ali.h@almadapaper.net
يا عزيزتي النائبة عواطف النعمة ، أتمنى أن تصدّقي أنني متعاطف معك ، وأنت تعيشين محنة خروجك من " واتساب " التحالف الوطني ، وياعزيزي السيد مشعان الجبوري ، هل يمكن أن تشرح خلفيّات معركتك الفيسبوكية مع محافظ تكريت أبو مازن ؟ نجلكم الكريم " يزن " يريد أن يُمثِّل دور جيفارا عراقي ، من أجل عراق بلا فرهود ، أنا شخصياً سأصدّق هذا التحول الثوري، ، وسأُمارس أقصى درجات "الغباء"، وأفترض أنّ قناة الزوراء ، كان يملكها محافظ صلاح الدين أحمد الجبوري ، وأنّ حضرتك كنتَ مجبراً على أن تظهر فيها وبيدك اليمنى خطابات عزة الدوري ! ستقولون هذا ماضٍ وانتهى، ونحن في مرحلة التسوية التاريخية ، وأننا نريد أن نفتح باباً جديداً للرزق ، ربما مثل هذه البرامج تريد أن تشوّش على فرحتنا بعودة السيد إياد السامرائي الأمين العام للحزب الإسلامي العراقي إلى التغريد على تويتر ، حيث حاول مشكوراً أن يُزيل الغشاوة عن عيني ، ولأكتشف معه أنا المواطن المغرر به ، أنّ الحزب الإسلامي العراقي استطاع أن يُقدِّم خدمة " متميزة " لجمهوره ، وهو الأمر الذي غاضَ الكثير من المنافسين من أمثالي .
والآن للنسَ كلّ هذه المسائل ، ولنركِّز على منجز ثوري جديد للنائبة " الإصلاحيّة " حنان الفتلاوي ، فقد صرخت مؤخراً في الفيسبوك تطالب بتقديم وزير الدفاع السابق خالد العبيدي إلى المحاكمة بتهمة الفساد المالي ، وكما قلتُ لجنابكم في هذا العمود ،السيدة النائبة حريصة جداً على أموال العراق ، بدليل أنّها لم تسأل يوماً ماذا فعل حسين الشهرستاني بالأموال الكهرباء . لكن اسمحوا لي قبل أن نواصل فاصل " الضحك على الذقون " هذا ، أن أنقل لكم خبراً قرأته على موقع " سكاي نيوز" يقول إنّ شركة سيمنس ، بماذا يذكّركم هذا الاسم ، بالتاكيد بالعقد الذي وقّعه السيد نوري المالكي عام 2010 مع هذه الشركة الألمانية ،لتبشّرنا قناة العراقية آنذاك ومن خلال السيد نوري المالكي الذي قال: العام المقبل سيكون العراق مصدّراً للطاقة الكهربائية وليس مستورداً لها" ، تاريخ اللقاء هو يوم 23 شباط عام 2011، وأعود لخبر سكاي نيوز ،حيث تم إنشاء أكبر مشروع لتوليد الكهرباء في المنطقة العربية ، بتكلفة 8 مليارات دولار ، المحطة التي سينتهي العمل منها في أيار عام 2018 في مدينة بني سويف المصرية ستوفِّر الطاقة الكهربائية لنحو 45 مليون مواطن.
ربما ستتهمونني بالمبالغة وتقولون يارجل ألا تكفّ من التخريف ، صرفنا 27 مليار دولار ولم نستطع أن نوفّر الكهرباء لمليون مواطن ، بالتأكيد إنها واحدة من مؤامرات الصهيونية ، التي تريد أن تشوِّه سمعة العراق
كما قلت لجنابكم ، لا سابقة لمثل هذا النهب المنظَّم في تاريخ البلدان . دائماً كان هناك حدّ أدنى من الضمير والمواطنة عند صاحب الكرسي ، لكن يبدو أنّ " حُجّاجنا " خسروا في سباق الحدود هذه .
جميع التعليقات 1
بغداد
استاذ علي حسين كل هذه المسرحية التي يقوم بتقديمها هؤلاء الأمعات حكومة حارة كلمن أيدوا ألووووو منذ مجلس الحكم وحكومة الدورة الشهرية اي حكومة الحيض كل خمسة وعشرين يوما يأتي رأيس وزراء الى هذه اللحظة وهذا التاريخ ونحن دخلنا عام ٢٠١٧ شباط ليست صدفة وإنما ب