بيونغ يانغ كوريا الشمالية.. تطهير المخابرات و"إعدامات بالجملة"أعلنت وزارة التوحيد الكورية الجنوبية، الجمعة، أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون عزل رئيس أجهزة استخباراته بتهمة استغلال السلطة، وتحدثت عن تنفيذ أحكام بالإعدام في عدد كبير من العاملين ف
بيونغ يانغ
كوريا الشمالية.. تطهير المخابرات و"إعدامات بالجملة"
أعلنت وزارة التوحيد الكورية الجنوبية، الجمعة، أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون عزل رئيس أجهزة استخباراته بتهمة استغلال السلطة، وتحدثت عن تنفيذ أحكام بالإعدام في عدد كبير من العاملين في هذه الأجهزة.
وقال المتحدث باسم الوزارة الكورية الجنوبية، جيونغ جون-هي، إن وزير أمن الدولة الكوري الشمالي كيم ون-هونغ عزل منتصف كانون الثاني في إطار تحقيق بشأن الفساد واستغلال السلطة استهدف أجهزته.
وأضاف أن "كيم جونغ-أون عزل كيم ون-هونغ أحد أقرب مستشاريه الذي شارك في حكمه القائم على الرعب"، موضحا أنه تم خفض رتبة الجنرال. وأكد مسؤول في وزارة التوحيد الكورية الجنوبية، طالبا عدم الكشف عن هويته، أن عددا غير محدد من مسؤولي وزارة أمن الدولة الكورية الشمالية أعدموا.
وأعرب عن تخوفه من أن تؤدي عملية التطهير إلى زيادة عدم الاستقرار في كوريا الشمالية، من خلال إثارة قلق النخبة الحاكمة.
وتعتبر وزارة أمن الدولة جهازا أساسيا للنظام الكوري الشمالي لأنها تقوم بمراقبة السكان وتتصدى للمنشقين وتتولى إدارة معسكرات السجناء السياسيين.
واشنطن
مئات القتلى في أعمال عنف ضد الروهينغا في ميانمار
أعلنت الأمم المتحدة أمس(الجمعة) أن مئات من المسلمين الروهينغا قتلوا في غرب ميانمار منذ بداية العملية التي تستهدف هذه الأقلية وينفذها الجيش في ولاية راخين بعد هجمات على مراكز للشرطة مطلع تشرين الاول (اكتوبر).
وقالت المفوضية العليا لحقوق الانسان التابعة للامم المتحدة ان هذه العمليات «اسفرت عن سقوط مئات القتلى على الارجح ودفعت حوالي 66 ألف شخص الى الهرب الى بنغلادش و22 ألفاً آخرين الى النزوح داخل البلاد».
وشن جيش ميانمار في العاشر من تشرين الاول (اكتوبر) حملة واسعة في ولاية راخين (غرب) بعد هجمات شنها متمردون على مراكز حدودية.
وتحدث الفارون الذين لجأوا الى بنغلادش عن ارتكاب الجيش البورمي جرائم اغتصاب جماعية وقتل وتعذيب.
وقال التقرير ان «الهجمات على السكان الروهينغا في المنطقة (من اغتيالات وحالات اخفاء قسري وتعذيب ومعاملة لا انسانية واغتصاب وغيرها من اعمال العنف الجنسية...) كانت معممة ومنهجية وتشير الى ان جرائم ضد الانسانية ارتكبت على الارجح».
وأعدت الوثيقة على اساس مقابلات اجرتها الامم المتحدة مع اكثر من مئتي ضحية وشاهد تحدثوا عن جرائم قتل واغتصاب جماعي وتعذيب ارتكبها جنود من جيش ميانمار. وهي تشير الى ان الامم المتحدة تعتبر عادة التهجير القسري لاشخاص ينتمون الى اقلية اثنية او مجموعة دينية «تطهيراً عرقياً».
واضاف رئيس المفوضية زين رعد الحسين انه «على حكومة ميانمار ان تضع فورا حدا لهذه الانتهاكات الخطرة لحقوق الانسان ضد شعبها بدلاً من مواصلة انكار حدوثها، وتحمل المسؤولية بضمان تمكين الضحايا من اللجوء الى القضاء، وتعويضهم عن الضرر، وتوفير الامان لهم».
وتابع: «أدعو الاسرة الدولية (...) الى الانضمام لدعوة القادة في ميانمارالى انهاء هذه العمليات العسكرية (...) ان خطورة وحجم هذه الانتهاكات يستدعيان رد فعل صارما من الاسرة الدولية»
باريس
إفشال اعتداء على متحف اللوفر بباريس وإصابة المهاجم
أفشلت الشرطة الفرنسية، أمس الجمعة، اعتداء على متحف اللوفر في وسط العاصمة باريس، بعدما فتح جندي النار على رجلٍ هاجم قوات الشرطة وكان يحمل ساطوراً، خلال محاولته الدخول إلى المتحف.
وأعلنت الداخلية الفرنسية على حسابها، في "تويتر"، أنّ حادثاً أمنياً "خطيراً"، يجري عند متحف اللوفر بباريس، وأنّ الشرطة أخلت المنطقة وطوّقت المتحف. كما طلبت من وسائل الإعلام عدم نشر معلومات مغلوطة، والاكتفاء بما تعلنه الجهات الرسمية.
وعقب الحادثة، تم إغلاق كل منطقة اللوفر، وشارع ريفولي، وخطي 1 و7 من الميترو، خوفاً من وجود أشخاص آخرين مع المهاجم.
ولاحقاً أعلن قائد شرطة باريس، ميشيل كادو، أنّ المهاجم كان يحمل حقيبتي ظهر إلا أنّه لم يتم العثور في أي منهما على سلاح أو متفجرات، داعياً إلى انتظار تكشّف معلومات أكثر، مع بدء الشرطة القضائية التحقيق.
وقال كادو للصحافيين إنّ "نوايا المهاجم كانت إرهابية بسبب اختياره مكان الهجوم، وتوجهه نحو قوات الأمن، ورمزية أمس الجمعة، وإطلاقه لكلمات الله أكبر".
وأشار قائد الشرطة إلى أنّ المهاجم لا يزال على قيد الحياة، ولكن إصابته بالغة بعد تلقيه خمس رصاصات في بطنه، في حين أصيب الجندي الذي أوقفه بجروح طفيفة.
وأضاف أنّه "كان هناك شخص ثان يتصرّف بطريقة مريبة تم اعتقاله أيضاً، لكن حتى الآن لا يبدو أنّ هناك صلة بين هذا الشخص والهجوم".
وطمأن كادو بأنّ جميع السياح والمواطنين الذين كانوا داخل المتحف، وعددهم 200 شخص، هم في وضع آمن، بعد أن تم توقيف المهاجم. ونبّه إلى أنّ الوضع في فرنسا يستدعي الحذر، قائلاً إنّ "التهديدات الإرهابية لا تزال جدية".
وتعليقاً على الحادثة، لم ينتظر رئيس الحكومة الفرنسية برنار كازنوف، اعترافات المهاجم ولا نتائج التحقيقات ولا حتى تبنّي العملية من قبل جهة ما، ومع أنّه لم يتحدّث صراحة، عن عملية إرهابية، فضّل، في نحو من الحذر، الحديث عن طابع إرهابي للاعتداء، أي "محاولة اعتداء إرهابي على ما يبدو".
وتحدثت عمدة باريس، آن هيدالغو، عن المهاجم باعتباره "شخصاً خطيراً"، مشيرة إلى وضع التحقيقات تحت إشراف الإدارة العامة للأمن الداخلي، والقسم المكلف بمكافحة الإرهاب، لبحث أي "بعد إرهابي" للاعتداء.