فورين بوليسي: اليمن ساحة المواجهة الأولى بين ترامب وإيرانقالت دورية «فورين بوليسي» الأميركية إن إدارة الرئيس دونالد ترامب بدأت خطوات تصعيدية ضد ميليشيات «الحوثيين» المدعومة من إيران في اليمن، كجزء من خطة أوسع لمواجهة طهران عبر
فورين بوليسي: اليمن ساحة المواجهة الأولى بين ترامب وإيران
قالت دورية «فورين بوليسي» الأميركية إن إدارة الرئيس دونالد ترامب بدأت خطوات تصعيدية ضد ميليشيات «الحوثيين» المدعومة من إيران في اليمن، كجزء من خطة أوسع لمواجهة طهران عبر استهداف حلفائها. ونقلت عن مصادر متابعة للنقاشات داخل الإدارة إشارتها إلى نشر الولايات المتحدة المدمرة «كول» قبالة الساحل اليمني لحماية حرية الملاحة في مضيق باب المندب، ودرسها خطوات أخرى بينها توجيه المزيد من ضربات الطائرات المسيرة «درونز» وإرسال مستشارين عسكريين لمساعدة القوات الحكومية اليمنية.
وأبلغ أحد المستشارين العاملين مع فريق الأمن القومي الأميركي المجلة أن «هناك رغبة داخل الإدارة في القيام بعمل قوي جداً» ضد إيران في اليمن، وأن الولايات المتحدة «قد تنخرط في شكل مباشر في قتال الحوثيين» إلى جانب حليفيها السعودي والإماراتي.
وأضافت «فورين بوليسي» أن «مساعدي ترامب يرون في اليمن ساحة مهمة لإظهار تصميم الولايات المتحدة في مواجهة إيران، ولتغيير ما يعتبرون أنه فشل إدارة باراك أوباما في التصدي لتنامي القوة الإيرانية في المنطقة. لكن ثمة مخاوف من أن تؤدي المقاربة القاسية للوضع اليمني إلى رد فعل إيراني ضد الولايات المتحدة في العراق وسوريا».
"در شبيغل" الألمانية تنشر رسماً كارتونيّاً مثيراً للجدل لترامب
أثارت مجلة «در شبيغل» الأسبوعية الألمانية جدلاً في داخل البلاد وخارجها أمس (السبت) بنشرها رسماً للرئيس الأميركي دونالد ترامب ممسكاً برأس «تمثال الحرية» بعد أن «ذبحه» على غلافها.
ويُظهر الرسم الكارتوني تشخيصاً لترامب وفي أحد يديه سكين ملطخ بالدماء وفي اليد الأخرى رأس التمثال وهو يقطر دماً. وكتب معها تعليق «أميركا أولاً». وقال إدل رودريغيز الفنان الذي صمم الغلاف، وهو كوبي جاء إلى الولايات المتحدة في العام 1980 كلاجئ سياسي، لصحيفة «واشنطن بوست» إنه «ذبح للديموقراطية... قطع رأس لرمز مقدس».
وأثار الغلاف جدلاً على «تويتر» وفي وسائل الإعلام الألمانية والدولية. ووصف ألكسندر غراف لامبسدورف من «الحزب الديموقراطي الحر» في ألمانيا ونائب رئيس البرلمان الأوروبي الغلاف بأنه «عديم الذوق». ويأتي هذا الغلاف في أعقاب سلسلة من الهجمات على سياسات برلين شنها ترامب ومستشاروه بما شكل تدهوراً سريعاً في العلاقات الأميركية - الألمانية. وكانت المستشارة الألمانية أنغيلا مركل الحليف الأوروبي الذي يلجأ إليه الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما الذي أشاد بها ووصفها بأنها «شريكة استثنائية».
وفي الشهر الماضي، قال ترامب إن مركل ارتكبت «خطأً كارثياً» بانتهاج سياسة الباب المفتوح مع المهاجرين. وفي الأسبوع الماضي قال مستشاره التجاري إن ألمانيا تستغل انخفاض قيمة اليورو عن حقيقتها لكسب مميزات على حساب الولايات المتحدة وشركائها الأوروبيين. ولم يتسن الحصول على تعليق من السفارة الأميركية في برلين على غلاف "در شبيغل".