أقامت زوجة تدعى ( ر . م ) عمرها 56 سنة ربة منزل دعوى ضد زوجها ( ح . و ) موظف بدرجة مدير في احدى الدوائر المهمة في محكمة الاحوال الشخصية في الكرخ نتيجة الضرر الحاصل عليها من قيام زوجها بطردها هي وبناتها الثلاث بعد أن تزوج من موظفة تع
أقامت زوجة تدعى ( ر . م ) عمرها 56 سنة ربة منزل دعوى ضد زوجها ( ح . و ) موظف بدرجة مدير في احدى الدوائر المهمة في محكمة الاحوال الشخصية في الكرخ نتيجة الضرر الحاصل عليها من قيام زوجها بطردها هي وبناتها الثلاث بعد أن تزوج من موظفة تعمل سكرتيرة عنده في الدائرة وطالبت من قاضي الاحوال بارجاعها الى البيت مع بناتها الثلاث .
تقول الزوجة فى دعواها : تزوجته منذ أكثر من ربع قرن ورزقنا الله بثلاث بنات، وكنا ننعم بحياة هادئة ومستقرة إلى أن أنجبت ابنتى الصغرى، وفوجئت أنه يعاملها بمنتهى القسوة بعكس شقيقتيها لأنه كان يتمنى أن يرزق بمولود ذكر، وعندما وصل عمرها إلى 15 عاما بدأ يحتدم معها لأتفه الأسباب .
واستكملت الزوجة فى دعواها : وذات يوم فوجئت به قد تزوج علىّ بموظفة تعمل في دائرته وجاء بها لتسكن معنا فى المنزل فاعترضت بناتي على هذا الأمر وبدأن يقنعنني بأن أثأر لكرامتي على الرغم من أنني طوال حياتي لم أعترض عليه فى أي قرار اتخذه ولم أعصِ له أمراً حتى بعدما تزوج، فلقد تعودت معه على الطاعة
العمياء .
وتابعت اقوالها امام القاضي : بدأت ابنتي الصغيرة التي زرع فيها الكره من صغرها ترفض الاستمرار فى تلك العيشة المهينة وبدأت فى الحديث معه بصوت عالٍ، فقام بطردنا من المنزل واستغل خروجنا وقام بتغيير مفتاح باب المنزل ومنعنا من الدخول وعقب ذلك تدخل الأهل والأقارب من دون جدوى، فلجأت إلى المحكمة لأطالب بنفقة لي ولبناتي ولكنني فوجئت بطلاقي
غيابياً !