اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > أعمدة واراء > من يقود من ؟؟.

من يقود من ؟؟.

نشر في: 12 فبراير, 2017: 06:01 م

سعيدة الطالع تلك الشعوب التي يتوفر لها قادة محنّكون، واعون ، مستنيرون، يقودون أوطانهم، ومن ثم شعوبهم نحو مرتقى النور .
الشعوب تتبع، وتلاحق الضوء - زرافات - طوعاً، مثل قطيع… وتساق للظلمات سوقاً - زرافات  زرافات - مثل قطيع !.
وهج الإمبراطوريات الكبرى ، ليس سوى نتاج عمل مخلص وجهد دؤوب لقادة اكفاء.. وما انطفاء ذلك الوهج إلا بسبب نفر من رجال  استمرأوا العيش في الظلمات ليحققوا أمانيهم.
الإمبراطورية الرومانية دمُّرت من داخل روما لا من خارجها، والإمبراطورية العثمانية دمُّرت من قلب الإستانة، كذلك الإمبراطورية الروسية دمُّرت من شغاف موسكو… (الكونجرس) الأميركي لا يقرر المصائر، أنه يراقب فقط ، يقبل أو يرفض ما يقرره رجل البيت الأبيض .
الرجل في البيت الأبيض قد يكون - أو لا يكون - مثل لنكولن، أو ترومان ، أو مثل روزفلت الذي لمح انزلاق أميركا نحو مهاوي الفقر، فلم يتردد من استعارة ونقل  تجربة الضمان، والبرنامج الذي أقامه الأمير (فون بسمارك)، وفون بسمارك لم يقد المانيا بالقوة  المجردة، بل بالرفاه والبحبوحة الاقتصادية .
الشعب الألماني هو نفسه أيام هتلر، وهو نفسه ايام (اديناور) واحد قاده نحو التبدّد، وواحد دعاه وهيّأ له سبل القيامة من البدد ..
الفرنسيون هم أنفسهم في الجمهورية الرابعة يوم كانت فرنسا تنتقل من فقر إلى فقر، ومن فرنك لا يساوي شيئاً، إلى فرنكات لا تساوي أي شيء،، وبمجيئ (ديغول) انتقلت فرنسا من دولة مدينة لمشروع  (مارشال) إلى دولة صناعية، علمية تتسابق نحو مربض الضوء.
الشعوب - عموم - تسوقها الهموم اليومية، توفير الخبز والمتطلبات الأساسية. وتترك للنخبة الواعية والقادة المحنكين هم الغد، والمستقبل ،، ومن ثم صناعة التأريخ .
..............
الحاجة لقادة أقوياء،  ذوي خبرة ودراية وسداد رأي، لا تدانيه حتى الحاجة لرغيف خبز، أو جرعة ماء، أو نسمة هواء
الموضوع مستوحى من عمود صحفي قديم للأستاذ سمير عطا الله ،، لعلاقته بمستجدات الواقع الراهن

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

الشرطة المجتمعية: معدل الجريمة انخفض بالعراق بنسبة 40%

طبيب الرئيس الأمريكي يكشف الوضع الصحي لبايدن

القبض على اثنين من تجار المخدرات في ميسان

رسميًا.. مانشستر سيتي يعلن ضم سافينيو

(المدى) تنشر جدول الامتحانات المهنية العامة 

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

العمودالثامن: عقدة عبد الكريم قاسم

العمودالثامن: فولتير بنكهة عراقية

عاشوراء يتحوّل إلى نقمة للأوليغارشية الحاكمة

وجهة نظر عراقية في الانتخابات الفرنسية

من دفتر الذكريات

العمودالثامن: هناك الكثير منهم!!

 علي حسين في السِّيرة الممتعة التي كتبتها كاترين موريس عن فيلسوف القرن العشرين جان بول سارتر ، تخبرنا أن العلاقة الفلسفية والأدبية التي كانت تربط بين الشاب كامو وفيلسوف الوجودية استبقت العلاقة بين...
علي حسين

كلاكيت: الجندي الذي شغف بالتمثيل

 علاء المفرجي رشح لخمس جوائز أوسكار. وكان أحد كبار نجوم MGM (مترو غولدوين ماير). كان لديه أيضا مهنة عسكرية وكان من مخضرمين الحرب العالمية الثانية. جيمس ستيوارت الذي يحتفل عشاق السينما بذكرى وفاته...
علاء المفرجي

من دفتر الذكريات

زهير الجزائري (2-2)الحكومة الجمهورية الأولىعشت أحداث الثورة في بغداد ثم عشت مضاعفاتها في النجف وأنا في الخامسة عشرة من عمري. وقد سحرتني هذه الحيوية السياسية التي عمّت المدينة وغطت على طابعها الديني العشائري.في متوسطة...
زهير الجزائري

ماذا وراء التعجيل بإعلان "خلو العراق من التلوث الإشعاعي"؟!

د. كاظم المقدادي (1)تصريحات مكررةشهدت السنوات الثلاث الأخيرة تصريحات عديدة مكررة لمسؤولين متنفذين قطاع البيئة عن " قرب إعلان خلو العراق من التلوث الإشعاعي". فقد صرح مدير عام مركز الوقاية من الإشعاع التابع لوزارة...
د. كاظم المقدادي
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram