الرباطتشكيل الحكومة المغربيّة يطول.. وتدخُّل الملك آخر الحلولبعث الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، رسائل يؤكد من خلالها تمسكه بموقفه من تشكيل الحكومة، في ظل الأزمة التي تعيشها المشاورات بعد مرور أكثر من أربعة أشهر على تاريخ إجراء
الرباط
تشكيل الحكومة المغربيّة يطول.. وتدخُّل الملك آخر الحلول
بعث الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، رسائل يؤكد من خلالها تمسكه بموقفه من تشكيل الحكومة، في ظل الأزمة التي تعيشها المشاورات بعد مرور أكثر من أربعة أشهر على تاريخ إجراء الانتخابات التشريعية.
ومرت أربعة أشهر على تنظيم الانتخابات التشريعية بالمغرب، التي منحت الصدارة لحزب العدالة والتنمية، وأسفرت عن تكليف الملك محمد السادس، في العاشر من أكتوبر الماضي، عبد الإله بنكيران بتشكيل الحكومة، دون أن يتمكن من ذلك إلى حدود اليوم. وحسب الصحيفة، دخل بنكيران في مشاورات مطولة مع عدد من الأحزاب للمشاركة في الحكومة المرتقبة، ومرت من مراحل انسداد عديدة، أبرزها اشتراط عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، استبعاد حزب الاستقلال، ثم تمسك التحالف الرباعي، المكون من أحزاب "الأحرار" والاتحاد الدستوري والحركة الشعبية والاتحاد الاشتراكي، بدخول الحكومة معا.
وخلال هذه المدة التي استغرقتها مفاوضات تشكيل الحكومة، وهي الأطول في تاريخ المغرب المستقل، تراوحت تخمينات وتوقعات المحللين والمهتمين بين عدة سيناريوهات متاحة، أولها تشكيل الحكومة من الأغلبية السابقة؛ أي العدالة والتنمية والأحرار والحركة الشعبية والتقدم والاشتراكية، دون إشراك الاتحاد الاشتراكي، و "في هذه الحالة من المحتمل أن تدخل الأحزاب في أزمة صراع حول الحقائب الوزارية". أما السيناريو الثاني، على وفق محللين نقلت عنهم الصحيفة، فيتمثل في استمرار الوضعية الحالية لشهور أخرى؛ ما سينعكس على عمل مؤسسات الدولة. ونقلت هيسبريس عن الدكتور الحسين اعبوشي، أستاذ العلوم السياسية والقانون الدستوري بجامعة مراكش، أن اختلال عمل المؤسسات "يستدعي تدخل رئيس الدولة بناء على الفصل 42 من الدستور لضمان السير العادي للمؤسسات"،وهو الفصل الذي ينص على أن "الملك رئيس الدولة، وممثلها الأسمى، ورمز وحدة الأمة، وضامن دوام الدولة واستمرارها، والحكم الأسمى بين مؤسساتها، يسهر على احترام الدستور، وحسن سير المؤسسات الدستورية...
بوخارست
تجدُد التظاهرات المطالبة بتنحّي الحكومة في رومانيا
نظم آلاف الرومانيين تظاهرة حاشدة في العاصمة بوخارست مساء أمس (الأحد) غداة تظاهرات عدة جابت البلاد أمس على رغم البرد القارس، للمطالبة مجدداً بتنحي الحكومة التي قلّصت قوانين مكافحة الفساد ما يسمح للمتورطين بالإفلات من العقاب. وذكرت وكالة الأنباء الوطنية «أغربرس» أن ثلاثة آلاف شخص تجمعوا مساء أمس أمام مقر الحكومة في ساحة النصر ببوخارست على رغم تدني درجة الحرارة إلى 7 تحت الصفر. وردد المتظاهرون هتافات من بينها «نقاوم ولن نرحل»، وهم يطالبون برحيل الحكومة الحالية وبقيام الحزب «الاشتراكي الديموقراطي» الذي فاز في الانتخابات الأخيرة بتشكيل فريق جديد.
وكانت السلطة التنفيذية تراجعت في مواجهة الاحتجاجات الأحد الماضي وقامت بإلغاء قانون مثير للجدل أقر ليلاً ويسمح للموظفين والمسؤولين السياسيين بالإفلات من عقوبات بالسجن في حال استغلالهم السلطة وتسببهم في أضرار تقل قيمتها عن 44 ألف يورو.
وقدم وزير العدل استقالته لكن المتظاهرين يخشون من هجمات جديدة على القضاء، إذا بقيت الحكومة الحالية لهذا البلد الذي يستشري فيه
الفساد.
واشنطن
ترامب: سنواصل الجهود لتشديد إجراءات الدخول إلى الولايات المتحدة
كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه سيواصل جهوده لتشديد إجراءات الدخول إلى الولايات المتحدة بعد أن علق القضاء الفدرالي مرسومه الذي حظر بموجبه دخول مواطني 7 دول من إفريقيا والشرق الأوسط إلى الأراضي الأمريكية. ونقلت قناة الحرة الأمريكية الليلة عن ترامب قوله، في خطابه الأسبوعي، إن إدارته ملتزمة بحماية الشعب الأمريكي ولذلك نواصل الكفاح من أجل أن نتخذ كل ما هو ضروري وقانوني لكي نمنع الإرهابيين والراديكاليين والخطيرين والمتطرفين من دخول البلاد. وتابع قائلا "لن نسمح بأن يتحول برنامجنا السخي للمهاجرين إلى أداة يستخدمها ضدنا الإرهاب والناس السيئون جدا. ينبغي أن نتخذ خطوات ثابتة اليوم لكي نضمن أننا سنكون آمنين غدا".
وكانت محكمة استئناف فيدرالية قد رفضت الأسبوع الماضي إعادة تفعيل أمر تنفيذي أصدره نهاية الشهر الماضي يقضي بمنع دخول المسافرين واللاجئين من سبع دول في إفرقيا والشرق الأوسط لفترة مؤقتة.
بيونغ يانغ
كوريا الشمالية تستفزّ العالم بصاروخ باليستي جديد
أعلن الجيش الكوري الجنوبي إطلاق كوريا الشمالية صارو خا باليستيًا قبالة سواحلها الشرقية في وقت مبكر أمس(الأحد)، مما اعتبرته طوكيو وسيول تهديدًا خطرا للسلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية وانتها كا واضحا لقرارات مجلس الأمن
الدولي.
وقالت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية في بيان إن «استفزازات كوريا الشمالية المتكررة تظهر طبيعة نظام كيم جونج أون اللاعقلانية والمهوسة بالتطوير النووي والصاروخي».
من جهتها، نددت اليابان بالتجربة الجديدة لبيونغ يانغ، وقال كبير أمناء مجلس الوزراء يوشيهيدي سوجا إن اليابان ستقدم احتجا جا دبلوماسيًا عبر الصين. وتابع للصحافيين: «إطلاق الصاروخ تزامنًا مع قمة بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيس
الوزراء الياباني شينزو آبي عمل استفزازي واضح لليابان وللمنطقة.