TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > اسم وقضية: شتاينماير رئيساً لألمانيا

اسم وقضية: شتاينماير رئيساً لألمانيا

نشر في: 13 فبراير, 2017: 12:01 ص

انتخب وزير الخارجية السابق فرانك فالتر شتاينماير الذي تعتبره الصحافة معارضاً للرئيس الأميركي دونالد ترامب، رئيساً للبلاد أمس(الأحد).ويعتبر منصب الرئيس فخرياً في ألمانيا لكنه يتمتع بسلطة معنوية. أما المستشار والبرلمان فهما اللذان يتوليان السلطة.وانتخب

انتخب وزير الخارجية السابق فرانك فالتر شتاينماير الذي تعتبره الصحافة معارضاً للرئيس الأميركي دونالد ترامب، رئيساً للبلاد أمس
(الأحد).
ويعتبر منصب الرئيس فخرياً في ألمانيا لكنه يتمتع بسلطة معنوية. أما المستشار والبرلمان فهما اللذان يتوليان السلطة.
وانتخب شتاينماير خلال جمعية تضم 1260 من كبار الناخبين ونواب ينتمي معظمهم إلى مجلسي البرلمان، النواب والمقاطعات والمناطق الألمانية، ومندوبين عن المجتمع المدني. ويأمل حزبه «الاشتراكي الديموقراطي» أن يعزز فوزه فرص مرشح الحزب مارتن شولتز، الرئيس السابق للبرلمان الأوروبي، في مساعيه لتحدي المستشارة أنغيلا مركل.
وحصل شتاينماير على 931 صوتاً من أصل 1239 صوتاً بعد أن وافق «الديموقراطيون المسيحيون» بزعامة ميركل على دعمه.
وشتاينماير الذي كان وزيراً للخارجية لأكثر من سبع سنوات بالإجمال (2005-2009 و2013-2017) حتى نهاية الشهر الماضي، والمنافس السيئ الحظ لميركل في المستشارية في انتخابات 2009، يخلف الرئيس يواكيم غاوك القس السابق المنشق في ألمانيا  الديموقراطية.
وتميز شتاينماير المعروف بصراحته في وزارة الخارجية بانتقاداته التي وجهها العام الماضي إلى ترامب، إذ وصفه خلال الحملة الانتخابية الأميركية بأنه «مبشر بالكراهية».
وقالت صحيفة «برلينر مورغنبوست» اليومية إن «شتاينماير يريد أن يكون رئيساً معارضاً لترامب»، بينما زاد الرئيس الأميركي من الانتقادات لألمانيا. وكان شتاينماير قال الأسبوع الجاري في ميونيخ: «أريد بصفتي رئيساً أن أكون الثقل الموازي للاتجاه بلا حدود إلى تبسيط الأمور»، مؤكداً أن ذلك هو «أفضل علاج للشعبويين».
وبعدما يستقر في مقر الرئاسة في قصر «بيلفو» في برلين، سيكون على شتاينماير تخفيف حدة لهجته، وقال مصدر من المحيطين به إنه يعترف بأنه ذهب «بعيداً جداً» العام
 الماضي.
لكن القضايا التي تثير قلق ألمانيا حيال إدارة ترامب كثيرة، بدءاً بالرغبة في تقارب مع موسكو وانتقادات ترامب لـ «حلف شمال الأطلسي» (ناتو) والاتحاد الأوروبي، والقوة التي تشكلها ألمانيا لجهة التصدير.
ويتمتع شتاينماير، المقرب من المستشار السابق غيرهارد شرودر، بتقدير كبير في أوروبا الغربية لكن بدرجة أقل في الشرق، حيث أثارت مواقفه التي اعتبرت أحياناً مؤيدة لموسكو القلق والهواجس، إذ انتقد العام الماضي تعزيز «ناتو» على الحدود مع روسيا عندما تحدث عن «قرع طبول الحرب» الذي لا طائل
 منها.
وعلى الصعيد الداخلي، يشكل انتخاب شتاينماير تحدياً للمستشارة ميركل قبل أقل من سبعة أشهر من الانتخابات النيابية في مواجهة «الاشتراكيين الديموقراطيين» هذه المرة.
وقال الخبير السياسي في «مؤسسة فريدريش ايبرت» المقربة من الحزب «الاشتراكي الديموقراطي» مايكل برونينغ، إن «انتخاب شتاينمناير من وجهة نظر الاشتراكيين الديموقراطيين هو المقدمة لشيء أهم بكثير: الفوز في انتخابات أيلول (سبتمبر) المقبل ضد ميركل، ما كان يبدو مستحيلاً حتى قبل فترة
 قريبة».

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

باكستان ساعدت مجاميع الروهينجا المسلحة بتشكيل جبهة موحدة في بنغلاديش

باكستان ساعدت مجاميع الروهينجا المسلحة بتشكيل جبهة موحدة في بنغلاديش

ترجمة عدنان علييبدو ان من بين العواقب العديدة المترتبة على الود المتزايد بن بنغلاديش وباكستان ظهور جبهة موحدة من الجماعات المسلحة الروهينجا والتي قد يكون لها تأثير بعيد المدى على المنطقة بما في ذلك...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram