TOP

جريدة المدى > أعمدة واراء > النفط وحتى إشعار آخر

النفط وحتى إشعار آخر

نشر في: 15 فبراير, 2017: 09:01 م

تواردت الأنباء  الأخيرة عن عزم العراق تخفيض إنتاجه النفطى خلال شهر آذار( ب ) كذا الف الف برميل نفطي من اجل تقليل المعروض منه في الآسواق  العالمية الذي بلغ حدّ التخمة !
نقرآ ايضا : العراق يصدّّر كذا  الف الف برميل في اليوم …. إلى أين ؟
……….اين  مصير بدائل الطاقة النفطية  التي قرأنا عنها ، ونقرأ ؟
إستغلال  الطاقة الشمسية - مثلا - إستخدام الطاقة الحركية لسوارات  ومراوح  الريح ، مثلا .. حركة المـد والجزر في الآنهار والبحار والمحيطات ،مثلا ، استعمال منجزات الطاقة الآلكترونية ، مثلا ، و،، و،،
سيظل النفط ومشتقاته ، سيداً متحكماً وحتى   إشعار  آخر .
النفط سلعة ثمينة ، قطرات منه أثمن من  ماسة  بوزن  قنطار ، والنفط نفيس ، لآنه ناضب لا محالة … ولأنه ثمين ونفيس وناضب ولا يمكن الإستغناء عنه — آنياً ــ او تعوضه بسهولة ، لذا  فهو سلاح فتاك بيد من يجيد إستخدامه ، وهو  بلسم وبرء لمن يحسن  توظيفه .
………..
للمرة الثانية - خلال فترة قصيرة - يتناهى لسكان البناية ،( حيث أقيم )، ذات الصوت  الجهوري الأجش ، متزامنا مع صوت جرس الإنذار ، يدعو سكان البناية للتوجه  خارجها ، توخياً  للسلامة بسبب نشوب حريق في الطابق الأرضي .
بآقل من ربع ساعة تقاطرت سيارات الإطفاء والنجدة والإسعاف نحو المكان ، كانت النيران قد آنشبت  أنيابها في غرف الطابق الآرضي ، فيتصدع لجبروتها الزجاج وما حوت الأماكن من آثاث  ومتاع …
تحت وابل من ظلمة ونتف ثلج ، تقاطر نزلاء البناية خارجها ، كنت مع الجمع ، اراقب المشهد  اسمع زمجرة سيارات  الإسعاف ، وزعيق سيارات  الإطفاء ، واراقب بفضول فاضح خراطيم المياه ، تضخ الماء  لإطفاء سعير اللهب .
يتبع…….

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

العمود الثامن: الداخلية وقرارات قرقوشية !!

العمودالثامن: في محبة فيروز

الفساد ظاهرة طبيعية أم بسبب أزمة منظومة الحكم؟

مصير الأقصى: في قراءة ألكسندر دوجين لنتائج القمة العربية / الإسلامية بالرياض

العمودالثامن: تسريبات حلال .. تسريبات حرام !!

العمودالثامن: تسريبات حلال .. تسريبات حرام !!

 علي حسين لا احد في بلاد الرافدين يعرف لماذا تُصرف اموال طائلة على جيوش الكترونية هدفها الأول والأخير اشعال الحرائق .. ولا أحد بالتأكيد يعرف متى تنتهي حقبة اللاعبين على الحبال في فضاء...
علي حسين

باليت المدى: جوهرة بلفدير

 ستار كاووش رغمَ أن تذاكر الدخول الى متحف بلفدير قد نفدت لهذا اليوم، لكن مازال هناك صف طويل جداً وقف فيه الناس منتظرين شراء التذاكر، وبعد أن إستفسرتُ عن ذلك، عرفتُ بأن هؤلاء...
ستار كاووش

التعداد السكاني العام في العراق: تعزيز الوعي والتذكير بالمسؤولية الاجتماعية

عبد المجيد صلاح داود التعداد السكاني مسؤولية اجتماعية ينبغي إبداء الاهتمام به وتشجيع كافة المؤسسات الاجتماعية للإسهام في إنجاح هذا المشروع المهم, إذ لا تنمية من دون تعداد سكاني؛يُقبل العراق بعد ايام قليلة على...
عبد المجيد صلاح داود

العلاقات الدولية بين العراق والاتحاد الأوروبي مابين (2003-2025)

بيير جان لويزارد* ترجمة: عدوية الهلالي بعد ثمان سنوات من الحرب ضد جمهورية إيران الإسلامية (1980-1988)، وجد العراق نفسه مفلساً مالياً ومثقلاً بالديون لأجيال عديدة.وكان هناك آنذاك تقارب بين طموحات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي....
بيير جان لويزارد
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram