• السيد أبو جعفر من مدينة السيدية يقول إن احدى قريباته تزوجت من احد الاشخاص خارج المحكمة وبعد فترة هرب الى مجاميع داعش المسلحة دون معرفة اسمه الحقيقي ولا عنوانه وقد ولدت منه طفلا وهي لا تدري باسم مَن تسجله في المحكمة ؟ يمكن في بداية الامر
• السيد أبو جعفر من مدينة السيدية يقول إن احدى قريباته تزوجت من احد الاشخاص خارج المحكمة وبعد فترة هرب الى مجاميع داعش المسلحة دون معرفة اسمه الحقيقي ولا عنوانه وقد ولدت منه طفلا وهي لا تدري باسم مَن تسجله في المحكمة ؟
يمكن في بداية الامر اقامة دعوى في محكمة الاحوال الشخصية في مدينة شهربان لإثبات واقعة الزواج او تصديقه حتى بالشهود وكذلك اثبات ان هذا الطفل هو نتاج هذا الزواج. واما ما يخص موضوع تسجيل الطفل فانه يسحل في سجل النفوس الخاص بأمه ( صفحة الام ) وبعد ذلك ممكن ان نسميه او تنسبه الى أي اسم تختاره ليكون له اسم يحمله في حياته وهذه الحالة مشابهة للحالات الغريبة الكثيرة التي حصلت حيث ان هناك بعض الاشخاص الذين جاءوا الى العراق من بلدان شتى تزوجوا من نساء ثم تركوهن وكانت العقود الخاصة بالزواج بعيدة عن المحكمة .
•القارئ أبو مريم من قضاء المحاويل يقول: لقد أجرت محلا تجاريا الى احد الاشخاص الذي تركها مقفولة وذهب الى جهة مجهولة واستحقت دفع الأجور، فماذا أفعل ؟
في هذه الحالة يمكن اقامة الدعوى على هذا المستأجر وفق القانون المدني لان المحال التجارية اخرجت من الحماية التي يوفرها قانون ايجار العقار وفق القانون 56 لسنة 2000 وبالتالي يمكن تبليغ هذا المستأجر بالاعلان في الصحف المحلية بموعد المرافعة وفي حالة عدم حضوره سوف تقرر محكمة البداءة اجراء المحاكمة الغيابية وتقرر التخلية لهذا المحل العائد لك وتباع المواد الموجودة بعد اكتساب القرار الدرجة القطعية ويسلم لك المحل بعد ذلك ... وتودع المواد الى شخص ثالث للحفاظ عليها وتعطى اجوره من ثمنها في حالة عدم بيعها من قبل المحكمة المختصة .
• السيد أبو طارق من مدينة الشعلة يسأل : انه كان غاضبا وطلّق زوجته لفظا ، فماذا يفعل ؟
بيّن قانون الاحوال الشخصية في المادة 35 منه ، ان طلاق السكران والمجنون والمعتوه والمكره ، ومَن كان فاقد التمييز من غضب او مصيبة مفاجئة او كبر او مرض لا يقع كما ان المريض مرض الموت اذا كان يراد به الاضرار بالزوجة ولا يعتد به قانوناً .
