اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > أعمدة واراء > النفط .. حتى إشعار آخر

النفط .. حتى إشعار آخر

نشر في: 19 فبراير, 2017: 09:01 م

٢-٢
هاجس خفي على هيئة سؤال لحوح، يلاحقني، أردعه، يمسك بتلابيبي.. هل كان بإمكان سيارات الإسعاف والنجدة  وإطفاء الحرائق، الحضور بهذه السرعة القياسية لولا النفط (ومشتقاته من بنزين وديزل و،.. و.)
.. عاد سكان البناية كلاً لمثابته.. ولكن أيّة عودة ؟ الظلام  دامس، فلم يتحسب النزلاء حتى لإدخار شمعة.. عزَّ عليهم إعداد كوب  شاي، ولو كوب شاي، فالنيران أصابت شبكة كهرباء البناية، بمقتل الماء مقطوع، لا كهرباء، يعني لا تليفزيون، لا تدفئة والبرد قارس، الكومبيوتر مشلول .. لا إنترنيت، لا أيميل، لا موبايل. افتقاراً للكهرباء.
لو مددنا هذه الحالة المتناهية في التبسيط والفردية، بالطول والعرض على مدار اٍقطار الكرة الأرضية لهالنا ما نرى. لنمدّها على المؤسسات  الصناعية الكبرى،، على شاشات الحركة في المطارات ومحطات القطر، على مراكز البورصة، على المزارع وعمليات الري بالتنقيط. على معامل ومصانع الأدوية ومراكز الأبحاث، على المؤسسات الخدمية، على المستشفيات والمختبرات. على الرافعات العملاقة في البناء، على الجرارات ، على السفن الماخرة عباب البحار، على الفرقاطات وحاملات الطائرات على القاذفات، على وعلى وعلى، لأدركنا، أنها لا يمكن أن تنجز قيد  أنملة لولا وجود الطاقة….
إذن.. تكراراً وللمرة الألف: النفط - ومشتقاته - ثمين ،، قطرات منه أثمن من ماسة  نادرة.. والنفط نفيس، لأنه ناضب - غداً أو بعد غد- ولأنه ثمين ونفيس وناضب لا محالة. فلا يمكن الاستهانة به عن جهالة وسوء تدبير،  دون تبصّر أو إدراك أو شعور طاغ بمسؤولية من يمسك بزمام سفينة تتقاذفها الريح من كل
جانب.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

الشرطة المجتمعية: معدل الجريمة انخفض بالعراق بنسبة 40%

طبيب الرئيس الأمريكي يكشف الوضع الصحي لبايدن

القبض على اثنين من تجار المخدرات في ميسان

رسميًا.. مانشستر سيتي يعلن ضم سافينيو

(المدى) تنشر جدول الامتحانات المهنية العامة 

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

العمودالثامن: عقدة عبد الكريم قاسم

العمودالثامن: فولتير بنكهة عراقية

عاشوراء يتحوّل إلى نقمة للأوليغارشية الحاكمة

وجهة نظر عراقية في الانتخابات الفرنسية

من دفتر الذكريات

العمودالثامن: هناك الكثير منهم!!

 علي حسين في السِّيرة الممتعة التي كتبتها كاترين موريس عن فيلسوف القرن العشرين جان بول سارتر ، تخبرنا أن العلاقة الفلسفية والأدبية التي كانت تربط بين الشاب كامو وفيلسوف الوجودية استبقت العلاقة بين...
علي حسين

كلاكيت: الجندي الذي شغف بالتمثيل

 علاء المفرجي رشح لخمس جوائز أوسكار. وكان أحد كبار نجوم MGM (مترو غولدوين ماير). كان لديه أيضا مهنة عسكرية وكان من مخضرمين الحرب العالمية الثانية. جيمس ستيوارت الذي يحتفل عشاق السينما بذكرى وفاته...
علاء المفرجي

من دفتر الذكريات

زهير الجزائري (2-2)الحكومة الجمهورية الأولىعشت أحداث الثورة في بغداد ثم عشت مضاعفاتها في النجف وأنا في الخامسة عشرة من عمري. وقد سحرتني هذه الحيوية السياسية التي عمّت المدينة وغطت على طابعها الديني العشائري.في متوسطة...
زهير الجزائري

ماذا وراء التعجيل بإعلان "خلو العراق من التلوث الإشعاعي"؟!

د. كاظم المقدادي (1)تصريحات مكررةشهدت السنوات الثلاث الأخيرة تصريحات عديدة مكررة لمسؤولين متنفذين قطاع البيئة عن " قرب إعلان خلو العراق من التلوث الإشعاعي". فقد صرح مدير عام مركز الوقاية من الإشعاع التابع لوزارة...
د. كاظم المقدادي
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram