TOP

جريدة المدى > عام > "مبادرة شعــر" تفتح أول نوافذها الإبداعية

"مبادرة شعــر" تفتح أول نوافذها الإبداعية

نشر في: 25 فبراير, 2017: 12:01 ص

برعاية "موسسة مدارك" ومن أجل جناح قريب من الحياة وفي نصوص ضد العنف والرصاص شهد مقهى " كهوة وكتاب " الثقافي مساء يوم   السبت أولى أمسيات " مبادرة شعر " بمشاركة عدد من الأصوات الشعرية الشبابية منها " مهند الخيكاني ، علي الحمزة ، علي رياض ، من

برعاية "موسسة مدارك" ومن أجل جناح قريب من الحياة وفي نصوص ضد العنف والرصاص شهد مقهى " كهوة وكتاب " الثقافي مساء يوم   السبت أولى أمسيات " مبادرة شعر " بمشاركة عدد من الأصوات الشعرية الشبابية منها " مهند الخيكاني ، علي الحمزة ، علي رياض ، منار المدني ، علي ثابت ، قاسم سعودي ، نورس الجابري ، آلاء عادل ، حسين المخزومي ، وإيهاب شغيدل " التي قدّمت نصوصاً اقتربت كثيراً من ثنائية الأمل والخلاص في بوح شعري لامس كثيراً دلالات الأمل والسلام وذاكرة الفقد والحرب والأيام الثقيلة على حنجرة الحياة العراقية .وعن فحوى " مبادرة شعر " وحضورها الدلالي في المشهد الثقافي الشعري العراقي ، أكد صاحب فكرة المبادرة الشاعر حمدان طاهر المالكي " أن مبادرة شعر هي محاولة تعمل جاهدة على ملامسة الثر الجمالي للتجارب الشعرية الشبابية والمعاصرة وتحاول تقديم وجبة طازجة من النصوص الشعرية التي تميزت بعمقها التصويري وبأوردتها الإنسانية التي تحلم بمسافات بيضاء بعيداً عن حيوات الحرب والرصاص والموت ."مضيفاً أن " مبادرة شعر،  مفتوحة للجميع وتأمل أن تستضيف الكثير من الأصوات الشعرية الشبابية والمعاصرة التي تمتلك بصمة خاصة في المشهد الشعري العراقي" ، مشيراً " أن مبادرة شعر كانت قبل شهر مجرد أمنية نحلم بتحقيقها أنا والشاعر قاسم سعودي ، فكانت المبادرة برعاية مؤسسة "مدارك لدراسة آليات الرقِّي الفكري "  وبجهود الأستاذ شمخي جبر ممثلاً عن مؤسسة مدارك التي جعلت من " مبادرة شعر " مبادرة واقعية نعيشها ونعمل من خلالها على ارساء تقاليد رسمية لها تأخذ بُعداً إبداعيا وجمالياً يضاف إلى نوافذ شجرة الشعر العراقي. " بدوره أشار الشاعر حمدان المالكي "ان في هذه اللحظة الحرجة التي تمر بها بلادنا ، لحظة الأحزمة الناسفة والعجلات المفخخة وقوافل الشهداء من أبناء شعبنا ، تتطلب موقفاً شعرياً وإنسانياً يعلو فوق صوت الرصاص ويبعث بين نوافذه وردة الأمل والحرية ." ومن أجواء الأمسية قرأ الشاعر قاسم سعودي نصاً بعنوان " رائحة أبي "..وقرأ الشاعر إيهاب شغيدل : " سلاماً على مرحِكِ وأنتِ تُدركينَ أنكِ امرأةٌ بسيطةٌ لا تعرفُ مِقصلةَ النثرِ أو كثافةَ اللذةِ ولمْ تتعلمْ في المدرسةِ غيرَ حكاياتِ عصورٍ كانَ الشعرُ فيها مهنةً .. والقافيةُ محلاً لشراءِ الكلماتِ البطيئةِ نحن اليومَ نكتبُ عن مواقفَ مهجورةٍ لا تؤطرُها لغةٌ ولا تحدُّ تضاريسَها أغنياتٌ كشَعرِك البني مثلاً .."وقرات الشاعرة نورس الجابري نصاً " لَم اقعْ في الحُبِّ يّوماً، وَلَم تَستيقظْ عِيونُ قَلبي بَعد ، كان عَقلي يَقودُني الى الهاوية وَتَسبقُني أقدامي لِلتعب  اترقبُ اللِّبلابَ وَهو يَتسلقُ جَوفي وَانتظرُ نَمو مِرآةٍ بينَ أصابعي لأمزقَ وَجهه، ابحثُ عن ظلي الذي دَفنتُ تَحتهُ أقراصَ الشَّمسِ أو اُنظفُ رَئتي المُلوثة من خَطرِ دُخانهم كأن أتناولَ الفراقَ بِهدوءٍ وصمت فَيَرتاحُ هذا الضَّجيجُ في رَأسي… "
وقرأ الشاعر حسين المخزومي قصيدة " الجندي"

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

بروتريه: عبد الستار ناصر.. السارد الذي حكى سيرته بشجاعة

انت تتجنب الاختلاط بالآخرين ؟ هنا مكمن قوتك

فاضل السلطاني يسبر وقائع الانهيار الثقافي

تركات ضاجّة ..

الكاتب أكيرا ميزوباياشي: "تعرض والدي للتعذيب وسوء المعاملة، لكونه من دعاة السلام"

مقالات ذات صلة

مآثر فوق التصوّر
عام

مآثر فوق التصوّر

صلاح نيازي أدناه مقتبسات متباعدات أشبه ما تكون بلوحات توحدها إنسانيتها. اللوحة الأولى- عشبة كلكامش. في هذه الملحمة يذهب كلكامش بعد أنْ أمضّ به القلق من الموت إلى «اتو نفشتم» الخالد، عسى أن يعطيه...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram