وول ستريت جورنال: ترامب يدرس إرسال قوات إضافية إلى سوريا ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن استراتيجية الرئيس دونالد ترامب الجديدة لتسريع وتيرة القتال ضد تنظيم "داعش" الإرهابي تعدّل وتضيف القليل من القوة للخطة القائمة حالياً، على الأقل في ال
وول ستريت جورنال: ترامب يدرس إرسال قوات إضافية إلى سوريا
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن استراتيجية الرئيس دونالد ترامب الجديدة لتسريع وتيرة القتال ضد تنظيم "داعش" الإرهابي تعدّل وتضيف القليل من القوة للخطة القائمة حالياً، على الأقل في البداية. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين في سياق تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني أمس الجمعة، أنه من المتوقع أن يقدم وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس للرئيس ترامب سلسلة من التوصيات حول هذه الخطة خلال الأيام المقبلة. كان ترامب قد وقّع مذكرة يوم 28 يناير الماضي موجّهة لوزير الدفاع الجديد، طلب منه فيها إعداد مسودة مبدئية لخطة دحر التنظيم الإرهابي، على أن يتم عرضها عليه في غضون 30 يوما.
كما نقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين قولهم، أن ترامب سيدرس مجموعة من الخيارات من المتوقع أن تضم إرسال قوات إضافية إلى سوريا والعراق، وإن كانت بأعداد محدودة على الأقل. وأضاف المسؤولون، أنه من الممكن أن تنطوي مجموعة الخيارات على خطوتين أخريتين محتملتين حول تخفيف القيود المفروضة على ساحة المعركة؛ الأولى من شأنها منح القادة الأمريكيين مزيداً من السلطة في صنع القرار فيما يتعلق باستخدام القوات الأمريكية في ميدان المعركة، والثانية قد تخفف القواعد التي تهدف إلى تقليل الخسائر في صفوف المدنيين، ما قد يؤدي إلى زيادة معدل العمليات العسكرية ضد "داعش". وفى السياق ذاته، قال رئيس هيئة الأركان المشتركة، الجنرال جوزيف دانفورد، في واشنطن تعقيباً على التعديلات المتوقعة "ما نحاول القيام به هو تحديد الخيارات المتاحة للتعامل مع تهديد "داعش"، ولكن مع مراعاة تحديد العواقب أيضاً وتكاليف الفرص البديلة بالإضافة إلى المخاطر المرتبطة بكل خيار نقدمه". وأشار محللون ومسؤولون فى الولايات المتحدة، إلى أن ثمة مؤشرا ضعيفا على أن يزعزع قرار ترامب النهائى النهج الحالي جذرياً والذي يعتمد بشكل كبير على انخراط القوات المحلية سواء في سوريا أو العراق في المعركة ضد التنظيم الإرهابي بأعداد محدودة من المستشارين الأمريكيين تراقب عن كثب في الكواليس. وأضافت "وول ستريت جورنال" أنه من المتوقع أيضاً، أن يتخد الرئيس الأمريكي ترامب القرار بشأن تسليح مباشر للقوة الكردية المعروفة باسم "وحدات حماية الشعب"، في خطوة يعتقد أنها هي المفتاح للقضاء على "داعش"، من خلال تحطيم قبضته على مدينة الرقة، عاصمة "داعش" المزعومة في سوريا، لافتة إلى أن هذه الخطوة من شأنها إثارة غضب تركيا والتي تصنف هذه المجموعة على أنها إرهابية.
"ستار": تركيا ستتعرض لانقلاب جديد فـي آذار المقبل
حذر الكاتب الصحفي بجريدة "ستار" التركية المقربة من حكومة حزب العدالة والتنمية والرئيس رجب طيب أردوغان، يعقوب كوسا، من وقوع انقلاب في تركيا خلال شهر آذار المقبل، مشيراً إلى تصريحات زعيم حزب الوطن اليساري "دوغو برينتشاك" التي قال فيها إن "تركيا ستشتعل ناراً في شهر ايار المقبل". وقال الكاتب يعقوب كوسا فى مقاله بجريدة "ستار" تحت عنوان نظير انقلاب 28 فبراير على الأبواب : "لم أطّلع على الفال ولا الغائب ولا أتكهن شيئاً، ولا أقول هذا من أجل تخويفكم وترهيبكم وإلقاء الرعب في قلوبكم. وإنما هناك أصوات بدأت تتعالى من الأعماق". وأشار كوسا إلى تصريحات "دوغو برينتشاك" التي قال فيها، إن تركيا ستشتعل ناراً في شهر ايار المقبل، قائلًا : "لقد فضحت نيتهم إنهم لا ينوون هذه المرة الخروج بالدبابات والأرتال العسكرية في وضح النهار مثل انقلاب 28 فبراير ولا في ظلمات الليل مثل انقلاب 15 يوليو. ولكنهم سيتبعون التقاليد القديمة: سينهون كل شيء قبل أن يستيقظ الشعب صباحاً. وأضاف كوسا : "لا أعرف ما إذا كانوا سيقومون بانقلاب أو لا، ولكني أعرف جيداً أن النية مبيتة، وهناك استعدادات لتنفيذ هذه النية على أرض الواقع. لقد كتبت مراراً إذا لا تستطيعون أن تفعلوا شيئاً لهؤلاء الذين يهددون بأن البلاد ستتحول إلى بحيرة دماء في حال تطبيق النظام الرئاسي، يمكنكم احتجازهم والتحقيق معهم للاطلاع على هذه المعلومات التي تكشف وجود استعدادات للانقلاب". وتابع: "علينا اتخاذ التدابير اللازمة للحيلولة دون حدوث شيء، دون تخويف أو فزع أو ترهيب أهالي الأناضول الذين ينامون في غفلة ويقولون "لن يحدث شيء، لأن العسكر يستعدون لارتداء بياداتهم مجدداً، هم كذلك ينتظرون شهر ايار بفارغ الصبر"، على حد تعبيره.