فورين بوليسي: ميزانية ترامب المقترحة قد تثير مواجهة مع وزارة الخارجيةقالت مجلة "فورين بوليسي"، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أذهل الدبلوماسيين وخبراء الأمن في الولايات المتحدة مع تعهده بما وصفه زيادة تاريخية في الإنفاق العسكري تصل إلى 54 مليار دولا
فورين بوليسي: ميزانية ترامب المقترحة قد تثير مواجهة مع وزارة الخارجية
قالت مجلة "فورين بوليسي"، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أذهل الدبلوماسيين وخبراء الأمن في الولايات المتحدة مع تعهده بما وصفه زيادة تاريخية في الإنفاق العسكري تصل إلى 54 مليار دولار مع خفض ميزانية وزارة الخارجية ووكالات فيدرالية أخرى، مشيرة إلى أن الميزانية المقترة قد تتسبب في مواجهة مع الخارجية، متسائلة، عما إذا كان الوزير ريكس تيلرسون سيرفض مساعي ترامب. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين قولهم، إنه سيكون مطلوب من الخارجية أن تقوم بإرسال خطة للبيت الأبيض في غضون 48 ساعة لقطع نحو 30% من ميزانيتها، وهو مقترح جريء قد يؤدي إلى إنهاء برامج في المساعدات الأجنبية ويمثل إعادة تنظيم هائلة لوزارة الخارجية.
وذهبت الصحيفة إلى القول، بأن خطط البيت الأبيض للميزانية هي مجرد مرحلة أولى في المفاوضات بين المكتب البيضاوي والوكالات الفيدرالية، والتي يجب أن تحصل فيما بعد على موافقة في الكونجرس. إلا أن الخطوط العريضة لاقتراحات ترامب الأولى بخصوص الميزانية قد أحيت شكوك الدبلوماسيين الأمريكيين وأنصار المساعدات الأجنبية، بأن البيت الأبيض، الذي يقوده كبير الستراتيجيين ستيف بانون، لن يقيم الدبلوماسية أو الدور الأكبر لوزارة الخارجية بالشكل المناسب.
ونقلت المجلة عن بيتر ياو، رئيس حملة عالم أفضل، وهي منظمة غير ربحية تدعم المساعدات الأجنبية، قوله لفورين بوليسي، إن البيت الأبيض يقول للخارجية: "أنت الآن سترتدين حذاء مقاس 7، فأي إصبع من أقدامك تريدين قطعه".
وكان البيت الأبيض قد قال أمس، إنه يعد لميزانية تعزز الإنفاق الدفاعي بنسبة 10%، أي نحو 54 مليار دولار، عن المستويات الحالية، على الرغم من أنه لم يتضح ما إذا كانت الميزانية المقترحة ستحافظ على المستويات الحالية للإنفاق الإضافي للبنتاجون المخطط لتغطية تكاليف العمليات في الخارج.
ومن أجل تجنب زيادة العجز، يريد البيت الأبيض أن يخفض ميزانية قطاعات أخرى في الحكومة، وهي الأماكن الوحيدة التي يمكن أن يفعل بها هذا سياسياً بعدما نفى المساس ببرامج الضمان الاجتماعي أو الرعاية الصحية.
التليغراف: بريطانيا تبدأ إجراءات تقييد حركة المهاجرين الأوروبيين في آذار
قالت صحيفة "التليغراف" إن رئيسة وزراء بريطانيا، تريزا ماي، ستعلن الشهر المقبل نهاية الحركة الحرة أمام المهاجرين الأوروبيين الجدد، وذلك في نفس اليوم الذي ستبدأ فيه مفاوضات خروج بلادها من الاتحاد الأوروبي رسمياً.
وكشفت الصحيفة البريطانية، أن رئيسة الوزراء من المتوقع أن تخبر المواطنين الأوروبيين الذين يسافرون إلى بريطانيا، أنه لن يكون لديهم الحق التلقائي بالبقاء في المملكة المتحدة بشكل دائم، بعد تفعيل المادة 50 من معاهدة لشبونة، والتي تبدأ بموجبها إجراءات الخروج رسمياً.
واعتبرت أن المهاجرين الجدد سيخضعون لقيود الهجرة بعد مغادرة بريطانيا للاتحاد الأوروبي، مثل وجود نظام جديد لإصدار التأشيرات وعدم إمكانية تمتعهم بنفس المزايا التي حصلوا عليها عندما كانت لندن إحدى عواصم دول الاتحاد الأوروبي.