فورين بوليىسي: تهديد داعش للصين يدفعها لتجاوز الحدود نحو الشرق الأوسطقالت مجلة فورين بوليسي، الأمريكية، إنه بعد الفيديو الذي نشره تنظيم داعش الإرهابي، قبل أيام، لمسلح من أقلية الأويغور يهدد فيه الصينيين بسفك دمائهم كالأنهار، انتقاماً لما وصفه بقمع ال
فورين بوليىسي: تهديد داعش للصين يدفعها لتجاوز الحدود نحو الشرق الأوسط
قالت مجلة فورين بوليسي، الأمريكية، إنه بعد الفيديو الذي نشره تنظيم داعش الإرهابي، قبل أيام، لمسلح من أقلية الأويغور يهدد فيه الصينيين بسفك دمائهم كالأنهار، انتقاماً لما وصفه بقمع الأقلية المسلمة، ربما تضطر الصين إلى تجاوز الحدود نحو الشرق الأوسط.
التسجيل، الذي تناقلته حسابات متطرفة، الأربعاء الماضية، يظهر مسلحاً من أقلية الأويغور يشهر سكيناً ويذبح رجلاً، في حضور طفل، مدعياً أنه "مخبر"، ثم يقول: "أيها الصينيون الذين لا يفهمون بالكلام نحن جنود الخلافة وسنأتيكم لنوضح لكم بلغة السلاح ونسفك الدماء لتجري كالأنهار ثأراً للمسلمين".
ونشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، مقطع فيديو مدّته 30 دقيقة، يعرض أيضا حياة الإرهابيين الصينيين في منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك أطفال يمارسون فنون القتال والدفاع عن النفس واستخدام البنادق.
وبحسب موقع روسيا اليوم، حذرت الصين مراراً من أن قوى متطرفة من الخارج تقف وراء فكرة تنفيذ عمليات إرهابية في شينجيانغ وغيرها من مناطق البلاد، ما دفع السلطات إلى شن حملة مداهمات قاسية. وقالت وزارة الأمن الصينية، أن أكثر من 100 من الأويغور توجهوا، عام 2015، إلى تركيا وسوريا أو العراق للانضمام إلى المتشددين.
وتقول مجلة فورين بوليسي، إن الفيديو يسلط الضوء على انشقاق أقلية اليوجور الصينية نحو التشدد، فضلاً عن تهديد تنظيم داعش للصين. ففي عام 2014، قال زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي، أن الصين مثلها مثل إسرائيل والهند والولايات المتحدة، قامعة للمسلمين. وأعقب ذلك قتل مواطن صيني في العراق في نوفمبر 2015.
وتشير فورين بوليسي، إلى أن الفيديو الجديد يضيف مزيداً من الأدلة على المتطرفين اليوجور الذين يقاتلون إلى جانب تنظيم داعش، مما يضيف مزيداً من الثقل على تحذيرات بكين بأن مئات اليوجور تم تجنيدهم من قبل داعش في السنوات الأخيرة.
الغارديان: "ترامب والجمهوريون"
صحيفة الغارديان نشرت موضوعاً لجوناثان فريدلاند بعنوان " دونالد ترامب ليس الشرير الوحيد فالحزب الجمهوري يتقاسم اللوم معه".
يتساءل فريدلاند من هو الشرير على الساحة الآن؟ ويجيب قائلاً، بالطبع عندما يتصاعد غيظنا، فإننا نلقي اللوم بشكل طبيعي على دونالد ترامب لكن يجب أن ننظر إلى الآخرين في الكواليس والذين يتحملون مسؤولية كبيرة فيما نراه الآن على الساحة السياسية الدولية.
ويقارن فريدلاند بين "فضيحة الصلات بين ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين" وبين فضيحة ووترغيت التي أطاحت بالرئيس الأسبق ريتشارد نيكسون، موضحاً أن كلاً منهما بدأت مع ظهور نتائج الانتخابات الرئاسية.
ويقول فريدلاند في فضيحة ووترغيت عام 1972 تورط لصوص واقتحموا مقاراً بينما في فضيحة عام 2016 تمت قرصنة حسابات الكترونية والحصول على كلمات سر ورغم الاختلاف في الطبيعة بين الموقفين، إلا أن الهدف كان واحداً وهو الحصول على معلومات سياسية يمكنها تدمير الخصوم.
ويعد فريدلاند، أن السيناتور الجمهوري جون ماكاين وليندساي غراهام تعهدا بمحاسبة ترامب على أفعاله، لكنه يوضح أن بقية السيناتورات يعانون من كثرة نقاط الضعف الأخلاقية وهم على أتم الاستعداد ليغمضوا أعينهم ويسدّوا آذانهم عما يقوم به ترامب.