في فواصل النهار،تنبسطُ الكآبة بين خفقتين..ويجيء العالميكبربين حيرة الحواسوظلالها..في جموح النفس والندى ،يرتكب الجالس كلّ خطايا القادمينويمنحهم أسماءيمنحهم غلة الفضاءليطفئوا رغبتهم في السفر الى فصول الزنبقفمن هذا الذي يكتب بكبريته النهار ؟!حين يقول :
في فواصل النهار،
تنبسطُ الكآبة بين خفقتين..
ويجيء العالم
يكبر
بين حيرة الحواس
وظلالها..
في جموح النفس والندى ،
يرتكب الجالس كلّ خطايا القادمين
ويمنحهم أسماء
يمنحهم غلة الفضاء
ليطفئوا رغبتهم في السفر الى فصول الزنبق
فمن هذا الذي يكتب بكبريته النهار ؟!
حين يقول : أنا الباطل والمنكر والشك،لا أؤمن بحكمتكم ولا بلغاتكم
أصرّف الحب والمطر والقمر البعيد..بلا حساب
أنكثُ الشهب ليلاً وأجمعها نهارا
أقلق الورد
وأبطل منطق الماء
أزرع الفتنة في بيوت الغي
وأنسى
لا سرّ لي
ولا غاية
وجدتكم _وأنا أبحث عن خريفي المفضّل_ تحت شجرةٍ تنفض عن نفسها أراجيح الطين..
من هذا الجذر الذي يستيقظ في نعاسه لهب الغبار ؟
يتشقّق في كلّ صحوة تزفره،
ويُجري في هشاشته دم السؤال!
فيلوّح والمعنى في يده :
لن تعرفوا .
كاد الزمان يخلع حُليّه وأحلامه،
كاد يلمس في ضوئه
تموّج الهواء في الخطوط
كاد يقول مرةً :
لا فرح
لعابر
تتكشّفُ في محنته
حدوس النــداء.
...