الصينالنفط يهوي بين الطلب الصيني والإنتاج الروسي تراجعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية متخلية عن بعض المكاسب التي حققتها خلال جلسة التعامل السابقة مع تجدد القلق إزاء تخمة المعروض من النفط الخام بفعل انخفاض أهداف النمو في الصين والمخاوف من التزام ر
الصين
النفط يهوي بين الطلب الصيني والإنتاج الروسي
تراجعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية متخلية عن بعض المكاسب التي حققتها خلال جلسة التعامل السابقة مع تجدد القلق إزاء تخمة المعروض من النفط الخام بفعل انخفاض أهداف النمو في الصين والمخاوف من التزام روسيا باتفاق عالمي لتقليص الإنتاج.
وفاقت المخاوف الأنباء عن تصاعد العنف في شمال إفريقيا التي أثارت تساؤلات حول صادرات النفط من المنطقة وأدت إلى تعافي الأسعار قليلاً الجمع الماضية، كما تراجعت أسعار التعاقدات الآجلة لخام برنت 34 سنتاً إلى 55.56 دولار للبرميل بعد إغلاقها مرتفعة 1.5 بالمئة في الجلسة السابقة.وفيما تراجعت أسعار التعاقدات الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 31 سنتاً إلى 53.02 دولار للبرميل بعد إغلاقها مرتفعة 1.4 بالمئة في الجلسة السابقة، خفضت الصين النمو المستهدف للعام إلى 6.5 بالمئة مقارنة مع 6.7 بالمئة العام الماضي وشددت أيضاً الضوابط التنظيمية في مسعى للتصدي لقضية التلوث.
في الوقت ذاته أظهرت البيانات التي نشرتها وزارة الطاقة الروسية الأسبوع الماضي أن إنتاج فبراير/ شباط من النفط لم يتغير عن يناير / كانون الثاني وظل عند 11.11 مليون برميل يومياً، مما ألقى بظلال من الشك على إجراءاتها لكبح الإنتاج ضمن اتفاق مع منتجي الخام العام الماضي.
أوروبا
الدولار يرتفع والأنظار على بيانات تجارية
استقر الدولار مقابل سلة من العملات في التعاملات الأوروبية المبكرة امس الثلاثاء، ليظل دون مستويات مرتفعة بلغها في ديسمبر/ كانون الأول، ويناير/ كانون الثاني، بعد أسبوعين من زيادة التوقعات برفع أسعار الفائدة الأمريكية هذا الشهر.
ومن بين عملات مجموعة الدول العشر الكبرى جرت أكبر تحركات على الجنيه الاسترليني والدولار الاسترالي بعد اجتماع بنك الاحتياطي الاسترالي (البنك المركزي). وارتفعت العملتان قبل أن تتلاشى معظم مكاسبهما مع بدء التعاملات الأوروبية.
لكن الدولار الأمريكي قدم أداءً ضعيفاً في مقابل عملات أخرى ليفشل في كسر مستوى يقل عن 1.05 دولار لليورو أو 112 يناً للدولار.
وجذبت تعليقات أدلى بها بيتر نافارو مستشار ترامب التجاري ليلة الاثنين الماضي، الانتباه إلى المخاوف بشأن سياسات البيت الأبيض تجاه التجارة والدولار في الوقت الذي يستعد فيه المسؤولون لاجتماع مجموعة العشرين المقرر في وقت لاحق هذا الشهر، حيث بيّن أن العجز التجاري الأمريكي مع ألمانيا البالغ 65 مليار دولار "إحدى أصعب" القضايا التجارية، وإن هناك حاجة لمناقشات ثنائية لخفض العجز خارج نطاق قيود الاتحاد الأوروبي.