TOP

جريدة المدى > سينما > "كونغ فو يوغا".. حيث تجتمع الأشياء المختلفة

"كونغ فو يوغا".. حيث تجتمع الأشياء المختلفة

نشر في: 9 مارس, 2017: 12:01 ص

تجيء أفلام الممثل والمخرج والمغني جاكي تشان، وهو من هونغ كونغ، كاملةً بتوقعاتها القياسية، كما يقول أندرو هاملن في نقده هذا. فأنت بحاجةٍ لجاكي تشان ــ ساحراً، معتدلاً، صعب المراس، ومستعداً للرفس على الدوام. وأنت بحاجةٍ لممثلة نجمةٍ فاتنة. وبحاجةٍ في ا

تجيء أفلام الممثل والمخرج والمغني جاكي تشان، وهو من هونغ كونغ، كاملةً بتوقعاتها القياسية، كما يقول أندرو هاملن في نقده هذا. فأنت بحاجةٍ لجاكي تشان ــ ساحراً، معتدلاً، صعب المراس، ومستعداً للرفس على الدوام. وأنت بحاجةٍ لممثلة نجمةٍ فاتنة. وبحاجةٍ في الأقل لواحدٍ وغدٍ، ولسلسلة أحداثٍ غير محتملة الوقوع، كل واحد منها أكثر فنتازيةً حتى الختام الكبير، أكبر من كل ما جاء قبله.
ويقوم المخرج ستانلي تونغ (الذي كتب كذلك النص وعمل في تصميم القتال) بتوجيه الأشياء على الصيغة الملائمة لـفيلم "كونغ فو يوغا Kung Fu Yoga "، وهو كوميديا جديدة تخلط بين الآثار، الهند، الصين، كنز مدفون، وأكشن بالطبع.ويقوم جاكي تشان هنا بدور عالم آثار يدعى جاك. وبفعل غلطة لا ذنب له فيها (ومكائد الحبكة ليست غلطته هو) يجد نفسه في ورطة، تتضمن الثقافة الهندية، والثقافة الصينية، ويتحكم في الواقع بالأمور الصائبة المؤدية إلى كنز كبير.
شرط أن يكون بالإمكان، طبعاً، العثور على الكنز في المقام الأول.
وسوف يأخذ معه في الرحلة مساعدته الجميلة ميو كيميايا، مع أن المساعد الآخر، لَي زانغ، يسهم كرجل أصغر سناً في منع جاك من أن يبدو داعراً جداً. كما تظهر ديشا باتاني كسيدة رئيسة أخرى، شخصية غامضة قد لا تكون مَن تدّعيها. ويقوم الممثل أيريك تساغ في دوره هنا بزيارة عابرة للمساعدة تقنياً. ويجعلهم سونو سود جميعاً في شك بأنه شاب هندي مستهتر، لا يوقفه شيء عن الحصول على الذهب، حتى آخر قطرة منه.  
ويتوفر الفيلم على نجاح جيد بشكل معقول، ولو أنه لا يحقق مستوى ما حققه فيلم عام  1995 " شجار في برونكس" الذي مثّل فيه تشان وأخرجه تونغ أيضاً. فهنا، لم تكن لدى جاكي مشكلة مع شخصه الحار، المدردم (غير الواضح في الكلام). ويبدو عليه، وقد بلغ 62 عاماً، شيء من الشيخوخة خاصةً في ما يعقب القتال وتصميمه، ربما من ضرورة تضمين الفيلم لاعبي حركات بهلوانية غير هونغ كونغية، ما عادت تثير الإعجاب كما كانت تفعل أيام زمان. فقد كان التحرك للخلف وللأمام بين المقاتلين الذين يستخدمون في الغالب الدعامات وما يشاكلها على نحوٍ مبدع، كما كان تشان يلاحظ كثيراً، يبدو أشبه بالرقص.
ومع هذا، فإن التماثل الهندي والصيني متحقق، بالكثير من الإعجاب المشترك بيوغا هذا الفيلم والعكس بالعكس. وتلحق الهزيمة أخيراً بالوغد... أو قد لا تلحق به؟ (سأترك معرفة ذلك للقراء!). وكل واحد يغني ويرقص على الطريقة التي توشك على الانتهاء. ويرى جاكي تشان وستانلي تونغ، مع هذا، أن الأعداء، وقد قاتل بعضهم بعضاً، وفازوا، وخسروا ... يمكن أن يجلسوا إلى بعض ويشربوا الشاي معاً، ويجدون أنفسهم أصدقاءً. وربما في هذا درس لوقتنا الحاضر.
 عن: The Huffington Post

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

"ذو الفقار" يستهدف وزارة الدفاع الإسرائيلية

مالية البرلمان تحدد أهداف تعديل قانون الموازنة

نائب عن قانون تعديل الموازنة: من المستبعد إقراره خلال جلسة الغد

مفاجأة مدوية.. نائب يكشف عن شبكات تتجسس على المرجع السيستاني

برلماني يصف الوضع السوري بـ"المعقد": العراق يسعى لحماية مصالحه

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

فيلم أسامة محمد "نجوم النهار" استهداف البيئة العلوية كمنتجة للسلطة ومنفذة لها

"إرنست كول، المصور الفوتوغرافي".. فيلم عن المصور المنفي الجنوب أفريقي

مقالات ذات صلة

فيلم أسامة محمد
سينما

فيلم أسامة محمد "نجوم النهار" استهداف البيئة العلوية كمنتجة للسلطة ومنفذة لها

علي بدرالحكاية تُروى بالضوء والظلعرض أمس في صالون دمشق السينمائي فيلم "نجوم النهار" للمخرج السوري أسامة محمد، بحضوره الشخصي بعد غيابه عن بلاده ١٤ عاما، الفيلم الذي منع من العرض في زمن النظام السابق...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram