عواقب وخيمة فـي انتظار الأسرة الحاكمة في بيونج يانج بعد قتل كيم يانجقالت مجلة تايم الأمريكية، إن مقتل الأخ غير الشقيق لرئيس كوريا الشمالية، كيم يونج نام، يعني أنه ستكون هناك أوقات خطيرة قادمة لأفراد الأسرة الحاكمة في البلاد.وأوضحت الصحيفة في تقرير عل

عواقب وخيمة فـي انتظار الأسرة الحاكمة في بيونج يانج بعد قتل كيم يانج

قالت مجلة تايم الأمريكية، إن مقتل الأخ غير الشقيق لرئيس كوريا الشمالية، كيم يونج نام، يعني أنه ستكون هناك أوقات خطيرة قادمة لأفراد الأسرة الحاكمة في البلاد.
وأوضحت الصحيفة في تقرير على موقعها الإلكتروني، أنه مع استمرار تداعيات مقتل كيم يونج نام، فإن مزيداً من التفاصيل تظهر عن أثار قتله، والعواقب الوخيمة التي تواجه باقي أفراد الأسرة الحاكمة.
وكانت كوريا الشمالية قد منعت الدبلوماسيين الماليزيين من مغادرتها رداً على التحقيقات التي تجريها ماليزيا في وفاة الأخ غير الشقيق لكيم يونج أون، والذي قالت الشرطة إنه تم تسميمه بغاز أعصاب في مطار كوالالمبور في 13 فبراير الماضي. ووصفت سفارة كوريا الشمالية التحقيق بأنه سياسي. ونقلت تايم عن مصدر مقرب من نظام كوريا الشمالية قوله إن، مسؤولي أمن الدولة التقوا كيم يونج نام في ماليزيا في محاولة لإقناعه بالعودة إلى منزله في بيونج يانج مع عائلته، وكان هذا بعدما علم المسؤولون أنه كانت هناك مساع متكررة لكي يتولى يونج نام قيادة حكومة في المنفى، وهي المساعي التي رفضها يونج نام لكنه رفض أيضاً العودة إلى بلاده، ربما بسبب حقيقة أنه كان لديه العديد من الأسر المشتتة في جميع أنحاء آسيا. وقالت المصادر للتايم إن يونج نام، رفض العودة إلى بيونج يانج، ولهذا صدر قرار الضرب. وقد أيّد هذه الرواية المنشق الكوري الشمالي الذي يعيش في بريطانيا كيم يو إيل، الذي قال للتايم إنه تقرب لكيم يونج نام عدة مرات لتأسيس حكومة بديلة.

FBI  يستعد لمطاردة مصدر تسريبات ويكيليكس عن CIA

قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن "الأف بي آي" قد بدأ في الإعداد بمطاردة كبرى لتحديد كيف استطاع موقع التسريبات ويكيليكس، المناهض للسرية الحصول على ترسانة مزعومة من أدوات القرصنة التي استخدمها "السي آي إيه" للتجسس، وفقاً لما قاله عدد من المطلعين على الأمر.
وكان موقع ويكيليكس قد نشر، مساء الثلاثاء، مجموعة كبيرة من الوثائق التي كشفت أن "السي آي إيه" تستطيع تحويل جهاز التلفزيون المنزلي إلى جهاز تنصت، وأن تخترق أيضاً تطبيقات التشفير الشائعة، وربما تتحكم في السيارات.
وقال الموقع، إن الوثائق التي كان مصدرها "السي آي إيه" نفسه تظهر أن الوكالة تنافس وكالة الأمن الوطني المتخصصة في جمع المعلومات الاستخباراتية في الحرب المعلوماتية.
وذكرت "واشنطن بوست" أن التسريبات أرقت مسؤولي الحكومة وصناعة التكنولوجيا الذين سارعوا لتحديد مدى دقة آلاف الوثائق التي نشرها ويكيليكس. وكانوا يحاولون أيضاً تقييم مدى الضرر الذي يمكن أن ينجم عن هذا الكشف،  وما الضرر الذي يمكن أن يحدث لو تم نشر مزيد من الوثائق كما تعهد ويكيليكس. وذهبت الصحيفة إلى القول، بأن ما حدث كان سيناريواً مألوفاً لحكومة شهدت مراراً تسريب معلومات حساسة في السنوات الأخيرة.
وسعى المسؤولون إلى تشديد الإجراءات الأمنية بعد التسريبات التي كان مصدرها الجندي تشلسي ماننج والمتعاقد السابق بوكالة الأمن القومي إدوارد سنودن، وأصبح العملاء الفيدراليون يواجهون ضغوطاً أكبر لمنع خروج الأسرار من الحكومة، لكن ظل هناك تصدع في النظام. وفي العام الماضي، ألقى "الاف بي آي" على هارولد مارتن، المتعاقد بوكالة الأمن القومي الذي أخذ إلى منزله وثائق تحمل تفاصيل عن بعض الأسلحة الهجومية الإلكترونية الأكثر حساسية والتي تستخدمها الوكالة. وظهرت بعض هذه الوثائق فيما بعد على الإنترنت، على الرغم من أن المحققين لا يزالوا حتى الآن يحاولون تحديد دور مارتن في هذا الجزء من القضية.