باشرت منظمة (بصمة أمل) التطوعية، الثلاثاء السابع من آذار، بحملة تطوعية لصيانة واجهة متحف الطفل والحدائق المحيطة به اضافة الى بعض أعمال الترميم داخل المتحف بالجهد البشري من أعضاء المنظمة وبمشاركة شركة المرجان والياقوت والألوان للطبيعة وآليات تابعة لأم
باشرت منظمة (بصمة أمل) التطوعية، الثلاثاء السابع من آذار، بحملة تطوعية لصيانة واجهة متحف الطفل والحدائق المحيطة به اضافة الى بعض أعمال الترميم داخل المتحف بالجهد البشري من أعضاء المنظمة وبمشاركة شركة المرجان والياقوت والألوان للطبيعة وآليات تابعة لأمانة بغداد وتستمر الحملة لحين الانتهاء من العمل.
وقال السيد جنيد عامر وهو عضو في لجنة العمل التطوعي في الهيئة وعضو في المنظمة: في أواخر شهر كانون الأول الماضي، ارسلت رسالة عبر مواقع التواصل الاجتماعي للمنظمة، وعرضت عليهم مقترح اعادة طلاء بوابة متحف الطفل الموجود في الهيئة العامة للآثار، وبعد سويعات قليلة، تسلمت الرد من مسؤول الصفحة بالموافقة، وها نحن الآن باشرنا العمل بعد استحصال الموافقة من قبل ادارة الهيئة.
وأضاف جنيد، أن الحملة تشمل إضافة إلى صبغ واجهة متحف الطفل وتنظيف الحدائق وترميم المتحف من الداخل، تنظيف الشوارع المحاذية للمتحف وكذلك رفع الأنقاض والنفايات.
ومنظمة (بصمة أمل)، هي منظمة شبابية تطوعية مستقلة غير تابعة لأية جهة سياسية أو حزبية، وإنما منظمة تموّل بشكل ذاتي من قبل اعضائها من خلال الاشتراكات أو تبرعات الأعضاء، الذين يبلغ عددهم مايقارب 341 متطوعاً وتشمل جميع الفئات والأعمار ومن مختلف شرائح المجتمع. ويقول علي عبد الرحمن رئيس المنظمة إن (بصمة أمل) تعمل على استقطاب الطاقات الشبابية لرسم لوحة أو فكرة جميلة أو رسالة لخدمة هذا البلد.
ويضيف أن حملة صيانة واجهة متحف الطفل انطلقت من حرص الشباب العراقي على حماية الحضارة العراقية والحفاظ على الملامح الثقافية المهمة في بغداد ومدن العراق الأخرى. جدير بالذكر أن متحف الطفل يعد جزءاً مهماً من المتحف العراقي.