طرابلسقوات «الوفاق» تسيطر على مقر حكومة الغويل سيطرت جماعات مسلحة متحالفة مع حكومة «الوفاق الوطني» المدعومة من الأمم المتحدة في طرابلس على مجمع كان يشغله رئيس حكومة «الإنقاذ الوطني» المعلنة من جانب واحد خليفة الغوي

طرابلس
قوات «الوفاق» تسيطر على مقر حكومة الغويل

سيطرت جماعات مسلحة متحالفة مع حكومة «الوفاق الوطني» المدعومة من الأمم المتحدة في طرابلس على مجمع كان يشغله رئيس حكومة «الإنقاذ الوطني» المعلنة من جانب واحد خليفة الغويل، بعد قتال عنيف امتد إلى مناطق عدة في العاصمة الليبية في الساعات الأولى من يوم (الأربعاء). واحترق مقر قناة تلفزيونية موالية لحكومة «الإنقاذ الوطني» خلال القتال وانقطع بث القناة. وضُرب مستشفى خلال الاشتباكات. واندلع القتال أمس في ما يبدو نتيجة خلاف في شأن السيطرة على بنك في حي الأندلس غربي طرابلس قبل أن يتحول إلى صراع نفوذ بين الجماعات المتنافسة من طرابلس ومن مدينة مصراتة الساحلية وبين جماعات منحازة لحكومة «الوفاق الوطني» وحلفائها. وتخضع طرابلس لسيطرة عدد من الجماعات المسلحة التي كونت مناطق نفوذ محلية وتتنافس على السلطة منذ انتفاضة 2011.واستمرت أحدث موجة من القتال أمس في غربي طرابلس قبل أن تمتد إلى الأحياء الجنوبية في المساء. وتسنى سماع دوي تبادل كثيف لإطلاق النار وانفجارات بصورة غير معتادة في وقت متأخر من الليل وانتشرت دبابات وأسلحة ثقيلة أخرى في الشوارع.
وبحلول الاربعاء كان حراس كتيبة الأمن المركزي في منطقة أبو سليم المتحالفة مع حكومة «الوفاق الوطني» يقفون خارج مجمع فندق «ريكسوس» الذي اتخذه رئيس حكومة «الإنقاذ الوطني» مقراً لحكومته.

سيئول
كوريا الجنوبية تجري انتخابات الرئاسة في 9 أيار  وتستجوب الرئيسة المعزولة

قالت كوريا الجنوبية أمس الأربعاء إنها ستجري انتخابات الرئاسة في التاسع من أيار لاختيار خليفة للرئيسة باك جون هاي بعد عزلها بحكم قضائي تاريخي الأسبوع الماضي في أعقاب فضيحة فساد.
وقال ممثلو الادعاء إن باك أول رئيسة منتخبة ديمقراطيا يتم عزلها من منصبها في كوريا الجنوبية ستمثل أمام الادعاء يوم الثلاثاء المقبل لاستجوابها في فضيحة فساد تتعلق باستغلال النفوذ. وعزلت المحكمة الدستورية باك من منصبها يوم الجمعة الماضي بتأييدها إجراء برلمانيا لمساءلتها وعزلها في كانون الأول. وتنفي باك ارتكاب أي مخالفات. وتورّطت مجموعة سامسونج أكبر شركة في كوريا الجنوبية في الفضيحة وقالت وكالة يونهاب للأنباء إن الادعاء بدأ التحقيق مع شركتين أخريين هما لوتي جروب وإس.كيه جروب.
وتنفي سامسونج ارتكاب مخالفات. وقال متحدث باسم الشركتين الأخريين إنهما ستتعاونان مع المحققين. وتكشفت الأزمة في وقت تصاعدت فيه التوترات مع كوريا الشمالية بسبب برامجها النووية والصاروخية ومع الصين بسبب نشر منظومة دفاع صاروخي أميركية في كوريا الجنوبية ترى الصين أنها تمثل تهديدا لأمنها.
وقلصت الفضيحة التأييد للمحافظين وقد يدعم قرار هوانج فرص الليبرالي مون جاي-إن المتقدم في استطلاعات الرأي. قال مكتب الادعاء إنه استدعى باك لاستجوابها في الساعة التاسعة والنصف (0030 بتوقيت جرينتش) صباح الثلاثاء المقبل. وقال محاموها في بيان إنهم سيتعاونون مع المحققين. وأثناء توليها منصبها رفضت باك استجواب الادعاء لها أو الإدلاء بشهادتها أمام المحكمة الدستورية.
وبعد أن غادرت القصر الرئاسي (البيت الأزرق) يوم الأحد أصدرت بيانا يلمح لتحد قالت فيه "قد يستغرق ذلك بعض الوقت لكنني مقتنعة بأن الحقيقة ستظهر."

كولالامبور
الحمض النووي يؤكد هوية الأخ القتيل

أكدت السلطات الماليزية أن الرجل الذي لقي حتفه في مطار كوالا لامبور الشهر الماضي، هو الأخ غير الشقيق للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ نام، مشيرة أنها تعرفت على هويته بناء على عينة من الحمض النووي أخذت من ابنه.
وكان كيم جونغ نام، قد قتل في الـ 13 من فبرايرشباط الماضي، بعد أن وضعت امرأتان غاز الأعصاب السام على وجهه في مطار كوالالمبور الدولي، وفق ما ذكرت الشرطة الماليزية.
 ولم تؤكد كوريا الشمالية حتى الآن أنه كيم جونج نام الذي كان يحمل جواز سفر تحت اسم كيم تشول عندما قتل، ولم يتقدم أي من أقاربه بطلب لاستلام الجثة. وقال نائب رئيس الوزراء الماليزي، أحمد زاهد حميدي: "أؤكد مرة أخرى أنه كيم جونج نام، وقد تقرر هذا بناء على عينة أخذت من ابنه"، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.

أمستردام
بدء التصويت في الانتخابات الهولندية

بدأ الهولنديون امس  (الأربعاء) الإدلاء بأصواتهم في انتخابات ينظر إليها على أنها اختبار للمشاعر المناهضة لمؤسسة الحكم وللهجرة، وتأتي وسط خلاف حاد مع تركيا وشكوك حول مستقبل الاتحاد الأوروبي. وسيحدد ما يصل إلى 13 مليون ناخب أي الأحزاب ستفوز بغالبية المقاعد البرلمانية. وتوقعت استطلاعات الرأي أن يحقق حزب «الشعب من أجل الحرية والديموقراطية» الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء مارك روته تقدماً ضئيلاً على حزب «الحرية» الذي ينتمي إليه خيرت فيلدرز السياسي المناهض للإسلام والهجرة وللاتحاد الأوروبي. وتنافس المرشّحان أمس  الاول في ختام حملة انتخابية هيمنت عليها أزمة ديبلوماسية مع أنقرة، في آخر مناظرة تلفزيونية لاجتذاب ملايين الناخبين المترددين الذين يشكلون حوالى ستين في المئة من عدد الهولنديين. وقال فيلدرز الذي لوحظ أنه لم يُعر الوظائف والوضع الاقتصادي الداخلي اهتماماً بقدر اهتمامه بمهاجمة الإسلام، بحسب موقع «يورونيوز»: (مع انتشار الهجمات في المانيا وأوروبا، إذا لم ندافع عن أنفسنا، وإذا أغلقنا أعيننا عن حقيقة الإسلام، تأكدوا من فناء الشعب الهولندي والعالم الغربي الحر، علينا أن نتصدى لهذا) .
لكن مارك روتي ردّ قائلاً: «لا خروج لهولندا من الاتحاد الأوروبي، أريد الحفاظ على هذا البلد آمناً ومستقراً، وهذا يعني بقاءنا أعضاء في المنظمات الدولية مثل (حلف شمال الأطلسي) والاتحاد الأوروبي لأن هذا يساعد على توفير فرص العمل من خلال استمرار العلاقات التجارية، مليون ونصف المليون وظيفة في هولندا مرتبطة بشكل مباشر بالسوق الأوروبي الداخلي».