واشنطن بوست: إدارة ترامب تقدم أقوى مؤشر على دراسة الخيار العسكري ضد بيونج يانجقالت صحيفة واشنطن بوست، إن إدارة ترامب، قدمت أقوى مؤشر حتى الآن على أنها ربما تدرس الخيار العسكري ضد كوريا الشمالية، مع تصريح وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، بأن كل ال
واشنطن بوست: إدارة ترامب تقدم أقوى مؤشر على دراسة الخيار العسكري ضد بيونج يانج
قالت صحيفة واشنطن بوست، إن إدارة ترامب، قدمت أقوى مؤشر حتى الآن على أنها ربما تدرس الخيار العسكري ضد كوريا الشمالية، مع تصريح وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، بأن كل الخيارات مطروحة، حيث قال تيلرسون في مؤتمر صحفي من كوريا الجنوبية، أمس الجمعة، إنهم لا يريدون أن تتطور الأمور بالتأكيد، إلى صراع عسكري، وأنهم واضحون في هذا في اتصالاتهم، لكن بشكل واضح إذا كانت كوريا الشمالية تقوم بتحركات تهدد قوات كوريا الجنوبية أو القوات الأمريكية، فإنهم سيواجهون هذا برد مناسب. وجاءت تصريحات تيلرسون، بعد زيارة منطقة منزوعة السلاح بين الكوريتين، وكانت عقوبات التواصل الدبلوماسي قد فشلت في إقناع بيونج ياج بالتخلي عن برنامج أسلحتها النووية، إلا أن الإدارات الأمريكية، طالما اعتبرت التحرك العسكري غير وارد لأن كوريا الشمالية لديها مدفعية مصطفة على سيئول، المدينة التي يقطنها أكثر من 20 مليون نسمة وتقع على بعد 30 ميل فقط جنوب المنطقة منزوعة السلاح.
وتقول واشنطن بوست، إن الإطاحة برئيسة كوريا الجنوبية، بارك جين هي على خلفية فضيحة فساد الأسبوع الماضي، سيعني إجراء انتخابات مبكرة، وحتى الآن يبدو المرشح التقدمي مون جاي متقدماً في استطلاعات الرأي، ويقترب من الرئاسة، ولو حدث هذا، فإنه سيحول سياسة سيئول إزاء كوريا الشمالية في اتجاه مختلف تماماً عن النهج المتشدد الذي تبنته حكومة بارك المحافظة.
"فورين بوليسي": اليمين المتطرف يحاول منع مسلمي أميركا من الدفاع عن دينهم
قالت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، إن هناك شبكة ممولة جيدًا تحاول تجريد المسلمين الأمريكيين من حق الحديث وتشجع على سياسات الخوف منهم.
وتحدثت المجلة مع البروفيسور جوناثان براون، أستاذ الدراسات الإسلامية في جامعة جورج تاون، والذي يتولى إدارة مركز الوليد بن طلال للتفاهم الإسلامي المسيحي، وهو متحول للإسلام، ويركز أغلب عمله على جعل التفكير الإسلامي متاحاً بشكل أكبر للجماهير العامة، إلا أن محاولات براون لشرح الدين جعلته شخصية مكروهة من اليمين الأمريكي، واتهمته سلسلة من المقالات بأنه من المدافعين عن العبودية والاغتصاب وتلقت أسرته تهديدات بالقتل والاغتصاب.
وأشارت المجلة إلى، أنه عندما حاول براون تناول العبودية في الإسلام على أمل أن يكافح فكرة أن الإسلام يمكن أن يتغاضى عن استعباد واستغلال البشر، واجهه اليمين الأمريكي المتطرف الذي طالما اعتمد على التفسيرات الملتوية للإسلام، والتي يحاول تنظيم داعش الترويج لها. وبعد هذه المحاضرة التي كانت في شباط الماضي، تعرض لسلسلة من الهجمات على الإنترنت، من يمينين مثل أن كولتر وروبرت سبنسر وميلو يانبوبولسن، الذين اتهموه بأنه تغاضى عن أعمال كان ينبغى إدانتها.. وتلقت جامعته مطالب كثيرة بإقالته.
ووصفت الصحيفة براون، بأنه ضحية لصناعة تزداد قوة للإسلاموفوبيا، والتي تضيق المجال أمام الحوار المفتوح والمتزن وتهاجم المسلمين الذين يقدمون التفسيرات السلمية للإسلام.