إيرانتوقع بزيادة الصادرات النفطية إلى أوروباأكد مساعد وزير النفط الايراني علي كاردر إن منسوب صادرات النفط الايراني الى أوروبا يبلغ حاليا 500 ألف برميل يوميا؛ مشيراً الى الخطط التي وضعتها الوزارة للارتقاء بهذا الحجم وصولا إلى 800 ألف برميل في غضون الش
إيران
توقع بزيادة الصادرات النفطية إلى أوروبا
أكد مساعد وزير النفط الايراني علي كاردر إن منسوب صادرات النفط الايراني الى أوروبا يبلغ حاليا 500 ألف برميل يوميا؛ مشيراً الى الخطط التي وضعتها الوزارة للارتقاء بهذا الحجم وصولا إلى 800 ألف برميل في غضون الشهرين القادمين. وأشار كاردر، الى ان المشاريع المقترحة من قبل شركات روسية وألمانية وفرنسية ويابانية هي فيما يخص (تطوير) حقل آزادكان النفطي (جنوبي ايران)، وإن الشركات المقاولة هي التي تدفع تكاليف دراسة الحقول وإن لم تؤد مذكرات التفاهم الموقعة إلى ابرام اتفاقية فإننا لن ندفع اي مبالغ للشركة المقاولة التي قامت باجراء الدراسات حول الحقول النفطية'.ولفت مساعد وزير النفط الايراني، الى استلام دراسات فنية من شركة 'بترومينا' الاندونيسية، والروسية ' لوك اويل' لحقل 'آب تيمور' النفطي، ومن الشركة اليابانية 'اينبكس' والفرنسية 'توتال' لحقل آزادكان الجنوبي النفطي، والشركة الألمانية ' فينترسهل' لحقل 'بند كرخه' النفطي؛ مضيفا، كما سلمت شركة توتال نتائج دراساتها للوحدة 11 من حقل بارس الجنوبي الغازي.
وفي جانب آخر من تصريحاته أشار مساعد وزير النفط الايراني الى حصول زيادة بنسبة أربعة ملايين برميل في انتاج النفط الايراني بنهاية شهر فروردين (20 أبريل/نيسان) القادم، وبشأن العائدات النفطية، قال إن ايران لا تواجه أي مشكلة في نقل الأموال الناجمة عن بيع النفط الى البلاد؛ لافتا في ذات السياق الى بقاء قسم من العائدات النفطية لدى الهند، وقال ان الهنود تعهدوا بتسديد كافة الديون المتبقية حتى نهاية شهر مارس/آذار الحالي. و حول دعم فرنسا لتوقيع عقد شركة توتال مع إيران أوضح كاردر قائلا 'بحسب علمي'، فقد طمأنت الحكومة الفرنسية شركة توتال انها ترحب باستثماراتها في إيران.
بكين
السعودية والصين تتفقان على تعزيز التعاون
اتفقت الصين والسعودية في بيان مشترك لهما أمس السبت في ختام زيارة العاهل السعودي الملك سلمان الى بكين على تعزيز تعاونهما في القطاع النفطي بما في ذلك الصادرات السعودية للصين.
وتتطلع السعودية، أكبر مصدِّر للنفط في العالم، لتعزيز العلاقات مع الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، كما سعت السعودية، بعد أن فقدت حصة في السوق أمام روسيا العام الماضي، إلى زيادة مبيعات النفط للصين، ثاني أكبر سوق نفطية في العالم، وذلك من خلال العمل مع أكبر ثلاث شركات نفط بالصين.
وقال البلدان في بيان أصدرته وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) "يرغب البلدان في زيادة مستوى التعاون بينهما في مجال النفط بما في ذلك تزويد السوق الصينية المتنامية بإطراد بالنفط السعودي."
وأضاف البيان "يؤكد الجانبان على أهمية استقرار أسواق النفط العالمية بالنسبة للاقتصاد العالمي... والصين تقدر كون السعودية مورد نفطي مأمونا ويعول عليه في السوق العالمية والدور الذي تلعبه في ضمان استقرار سوق النفط العالمية."
وشهد الملك سلمان توقيع صفقات تصل قيمتها إلى 65 مليار دولار خلال اليوم الأول لزيارته لبكين.