مرة أخرى تغرق العاصمة بغداد ومدن أخرى من البلاد، بأمطار عدّتها الأنواء الجوية متوسطة، تتراوح نسبتها بحدود 30 ملم، المواطنون تركوا التعليق والشكوى والتذمّر، فقد سئم الكثيرون منهم، من تكرار أحاديثهم ومطالبهم ومقترحاتهم، لأجل وضع الحلول والمعالجات التي
مرة أخرى تغرق العاصمة بغداد ومدن أخرى من البلاد، بأمطار عدّتها الأنواء الجوية متوسطة، تتراوح نسبتها بحدود 30 ملم، المواطنون تركوا التعليق والشكوى والتذمّر، فقد سئم الكثيرون منهم، من تكرار أحاديثهم ومطالبهم ومقترحاتهم، لأجل وضع الحلول والمعالجات التي تضمن عدم غرق العاصمة مع أية مزنة مطر، لكن الجهات المسؤولة، مازالت تعمل بعقلية قديمة، رغم أن تقارير الأنواء الجوية والأقمار الاصطناعية، توفّر لهم نشرات جويّة لأيام مقبلة، يمكنهم الاستفادة منها في زيادة التحصينات أولاً، ومعالجات أي انسداد في شبكة المجاري، من خلال تشكيل غرف عمليات على مدار اليوم، لكن الذي يحدث كما في كل مرة، حين تغرق الشوارع، تخرج السيارات الحوضية والصاروخية لسحب المياه وفتح الانسداد، التي ما تلبث إلا أن تعود بعد دقائق. تعليقات المواطنين كثيرة، منها المتذمرة والناقمة والساخطة والساخرة التي لم تتوقف عند حد.