اختتمت وزارة الموارد المائية، أمس الأول الاثنين، مؤتمرها الدولي العلمي الأول، بشأن سد الموصل، بمجموعة توصيات أهمها دعوة الحكومة لمزيد من الإسناد للوزارة، ومطالبة المجتمع الدولي بتقديم الدعم المالي والفني لتأمين سلامة السد، اضافة لدعوة الدول ا
اختتمت وزارة الموارد المائية، أمس الأول الاثنين، مؤتمرها الدولي العلمي الأول، بشأن سد الموصل، بمجموعة توصيات أهمها دعوة الحكومة لمزيد من الإسناد للوزارة، ومطالبة المجتمع الدولي بتقديم الدعم المالي والفني لتأمين سلامة السد، اضافة لدعوة الدول المتشاطئة في حوضي دجلة والفرات للتعاون من خلال اتفاقيات مائية وتشكيل هيئات مشتركة على غرار الأنهار الدولية الأخرى.
المؤتمر الذي بدأ اعماله يوم الاحد الماضي، برعاية رئيس الجمهورية فؤاد معصوم، وشاركت به جهات ومؤسسات علمية عالمية ومحلية وشخصيات اكاديمية دولية من ذوي الخبرة في مجال صيانة وسلامة السدود، ناقش سلامة سد الموصل، وبيّن التقنيات المستخدمة حالياً في أعمال التحشية والمراقبة والتدقيق وفق تقنيات حديثة لتعزز سلامته، فيما خلص المؤتمرون الى عدد من التوصيات.
وأولى تلك التوصيات، كانت التأكيد على الأهمية الكبرى لسد الموصل، بكونه من البنى التحتية المدنية الرئيسة في حوض دجلة، وتقدم خدمات كبيرة للقطاعات الاقتصادية المختلفة في العراق.
• تأييد مقاربة الانفتاح والشفافية في التعامل مع مشكلات السد وتزويد المجتمع والرأي العام بالمعلومات من مصدرها.
• دعوة الحكومة العراقية الى تقديم المزيد من الدعم لوزارة الموارد المائية المائية لتحسين سلامة السد وجعله تحت المراقبة الدائمة.
• ضرورة استمرار وتعزيز التعاون العلمي مع المؤسسات البحثية الوطنية والعالمية في مجال التقنيات الحديثة التي تضمن سلامة سد الموصل.
• الطلب من المجتمع الدولي تقديم الدعم المالي والفني للمساهمة في تأمين سلامة سد الموصل.
• استمرار وتعزيز التعاون مع المنظمات الدولية العاملة في مجال درء المخاطر الناتجة عن الفيضانات.
• التأكيد على ضرورة توفير التخصيصات المالية اللازمة لإكمال دراسات انشاء سد بادوش كإجراء لدرء المخاطر.
• مراجعة وتعزيز وسائل التنسيق بين وزارتي الموارد المائية والكهرباء، في ادارة الاطلاقات بما يضمن سلامة السد.
• التقدم بالشكر للحكومة الامريكية لدعمها المالي والفني لتعزيز سلامة سد الموصل.
• تأكيد ضرورة تعزيز الشراكة الثلاثية بين الجانب العراقي والامريكي والايطالي، في ادامة الاعمال والتعاون المشترك لتأمين سلامة سد الموصل.
• دعوة الدول المتشاطئة في حوضي دجلة والفرات لتعزيز التعاون المائي للوصول الى اتفاقيات مائية وتشكيل هيئات مشتركة على غرار الأنهار الدولية الأخرى.
• تقديم الشكر والامتنان للجهود المبذولة من قبل وزارة الموارد المائية في اقامة وانجاح المؤتمر باعتبار سلامة سد الموصل كمهمة وطنية.