ترامب يسير على خطى أوباما في تجنّب الحروب الكبيرةقالت صحيفة نيويورك تايمز، الأمريكية، إن اعتماد إدارة الرئيس الامريكي دونالد ترامب، على قوات العمليات الخاصة لمكافحة تنظيم داعش وغيره من الجماعات الإرهابية من اليمن إلى سوريا وحتى وسط أفريقيا، يشير إلى
ترامب يسير على خطى أوباما في تجنّب الحروب الكبيرة
قالت صحيفة نيويورك تايمز، الأمريكية، إن اعتماد إدارة الرئيس الامريكي دونالد ترامب، على قوات العمليات الخاصة لمكافحة تنظيم داعش وغيره من الجماعات الإرهابية من اليمن إلى سوريا وحتى وسط أفريقيا، يشير إلى رغبته بتجنب الحروب الكبيرة على الأرض. وأشارت الصحيفة، في تقرير على موقعها الإلكتروني، الاثنين، إلى مسؤولي إدارة ترامب يتبنون ستراتيجية الرئيس السابق باراك أوباما، في الحد من توسع عمل القوات الأمريكية فى الخارج. ومن المتوقع، أن يوافق ترامب على اقتراح، للبنتاغون يزيل القياد على الضربات الجوية التي تديرها العمليات الخاصة في اجزاء من الصومال لاستهداف عناصر جماعة الشباب، التابعة لتنظيم القاعدة. غير أن المنتقدين يرون أن تغيير المبادئ التوجيهية التي وضعها الرئيس أوباما لقوات النخبة، من شأنه أن يتجاوز القواعد التي تعمل على منع الوفيات بين المدنيين جراء هجمات الطائرات بدون طيار. ولكن خلال شهرين في منصبه، لم يبد المسؤولون في إدارة ترامب، علامات أخرى قليلة كبيرة على رغبتهم التراجع عن ستراتيجية أوباما للتدريب التجهيز و دعم الجيوش المحلية وقوات الأمن لمحاربة حروبهم بدلاً من الاضطرار إلى نشر قوات أمريكية كبيرة في المناطق الساخنة بالصراعات.
تغريدات ترامب أثناء جلسة الكونغرس "مروّعة"
قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إنه بينما كانت لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأمريكي تستعد لإجراء جلستها حول التدخل الروسى في الانتخابات الأمريكية، نشر الرئيس ترامب مجموعة من التغريدات التي لم تصمد بينما كانت الشهادة تأخذ مجراها، واصفة التغريدات بأنها كانت مروعة. فكتب ترامب فى تغريدة يقول إن جيمس كلابر، مدير الاف بى أي، وآخرين، قالوا إنه لا يوجد دليل على أن رئيس الولايات المتحدة تواطأ مع روسيا، وهذه القصة خبر كاذب والجميع يعرف ذلك. وفي تغريدة أخرى، قال إن الديمقراطيين اختلقوا قصة التدخل الروسي وروجوا لها كتبرير لإدارتهم حملة مروعة.
إلا أن كومي، كان قد أعلن في بداية شهادته أن تحقيقاً جنائياً يجرى حول الصلات المحتملة بين روسيا وحملة ترامب، وأشار إلى أن وزارة العدل الأمريكية، كلفته لتأكيد أن الاف بى أي يحقق في جهود الحكومة الروسية للتدخل في انتخابات الرئاسة العام الماضي والذي يشمل تحقيقا في طبيعة الصلات بين الأفراد المرتبطين بحملة ترامب والحكومة الروسية، وما إذا كان هناك أي تنسيق بين الحملة والجهود الروسية. وفي كانون الثاني الماضي، أعلنت وكالات استخباراتية من بينها الاف بى أي، أنه لديها ثقة كبرى في أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أمر بحملة للتأثير على الانتخابات الأمريكية. وتذهب الصحيفة إلى القول بأنه، على الرغم من أن الشهادة كلها تضر بشكل واضح بالبيت الأبيض، إلا أن الحساب الآخر للرئيس حاول أن يصور وضعاً مختلفاً.
