تحليل التايمز يستبعد تخطيط داعش لهجوم لندن.. ويرجّح: تبناه لإثارة الخوفاستبعدت صحيفة "التايمز" البريطانية في تحليل لها أن، يكون تنظيم داعش على علم بهجوم لندن الإرهابي قبل وقوعه على الرغم من تبنيه له بعد 22 ساعة فقط من الحادث. وقالت الصحيفة في تحليل ل
تحليل التايمز يستبعد تخطيط داعش لهجوم لندن.. ويرجّح: تبناه لإثارة الخوف
استبعدت صحيفة "التايمز" البريطانية في تحليل لها أن، يكون تنظيم داعش على علم بهجوم لندن الإرهابي قبل وقوعه على الرغم من تبنيه له بعد 22 ساعة فقط من الحادث. وقالت الصحيفة في تحليل لكاثرين فيليب، تحت عنوان "ذئب منفرد أم مخطط لتنظيم داعش؟"، إن إعلان التنظيم جاء بعد 22 ساعة بنفس اللغة، التي يستخدمها بعد كل الهجمات، وأشار فيه إلى أن المهاجم كان "جنديا من جنود داعش" واستجاب لدعوة الجماعة "لاستهداف مواطني دول التحالف".
وأضاف التحليل الذي نقلت "بي بي سي عربي" أجزاء منه أنه غير واضح ما الدور الذي لعبه التنظيم في الهجوم؛ هل دبره، أم ساعد في تنفيذه، أم كان فقد ملهما لمنفذه؟. وتقول فيليب إن، التنظيم لا حاجة له أن يكون متصلاً بالمهاجم ليعلن مسؤوليته عن الهجوم، فالتنظيم عادة ما يربط بين نفسه وبين من يبدون أنهم يلبون دعوته للهجمات على المدنيين في الغرب، بأي وسيلة ممكنة بما في ذلك السيارات والسكاكين. وأشارت فيليب إلى أن مسؤولي مكافحة الإرهاب، عادة ما ينظرون إلى الهجمات على أنها ثلاث فئات: مدبرة من قبل التنظيم، جعلها التنظيم ممكنة، أو مستلهمة من التنظيم، وترى أن هجمات باريس تندرج تحت الفئة الأولى: خطة رسمت في ما يعرف بالخلافة ونفذها مجندون تم تدريبهم في سوريا. وهذا النوع من الهجمات هو الأكثر عنفا. وفي حالة الهجمات التي جعلها التنظيم ممكنة، كان للمهاجم صلة مباشرة على الانترنت من التنظيم، تتراوح بين التشجيع إلى وضع خطط، وقد تشمل الإمداد بالسلاح. أما الهجمات المستلهمة من التنظيم، فهي ما يعرف بهجمات "الذئب المنفرد"، وهي هجمات يستلهم منفذها أيديولوجيا التنظيم دون أن يكون له صلة به.
صحيفة واشنطن بوست: الدنمارك حظرت دخول المسلمين قبل ترامب بثماني سنوات
قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن، إدارة الرئيس دونالد ترامب، ليست أول حكومة تسعى لمنع المسلمين من دخول دولة غربية، مشيرة إلى أن العديد من الناخبين الأوروبيين، حتى هؤلاء المعادين لترامب، يتفقون مع هدف الحظر، وبالفعل بدأت حكوماتهم في اتخاذ إجراءات لعمل ذلك، وكانت الدنمارك أول تلك الدول الأوروبية. وأضافت الصحيفة رغم أن الدنمارك، دولة ليبرالية، إلا أنها حكومتها فعلت على مدار عقد ونصف العقد أكثر السياسات المقيدة للمهاجرين فى العالم.
واكتشف الباحثان إيديث مونتجومرى وأندريس فولدسبانج، أن اللاجئين المسلمين الذين طلبوا اللجوء إلى الدنمارك في التسعينيات، كطالبي لجوء عفويين، كانوا أقل نجاحاً للحصول عليه بثماني مرات من الأسر صاحبة الأديان الأخرى، واستمر هذا النهج حتى أن ميكالا كلانتي بيندكسين، رئيسة هيئة الترحيب باللاجئين كشفت عن أن، الدنمارك رفضت في 2015 طلبات اللجوء من العراقيين والأفغان أكثر بكثير من ألمانيا والسويد والنرويج. ومضت الصحيفة تقول إن، نسبة قبول الدنمارك للاجئين قلّت عن المعدل الأوروبي، فمنحت كوبنهاجن اللجوء إلى العراقيين بنسبة 29% من الحالات، بينما كانت النسبة في السويد 58%، وفى النرويج 60% و99% ألمانيا، وبوجه عام تشكل نسبة المعدل الأوروبي ما يقرب من 88%. وبالمثل، منحت الدنمارك اللجوء إلى الأفغان بنسبة 35% من الحالات، بينما كانت النسبة فى السويد 77% والنرويج 84% و70% فى ألمانيا. وبلغ المعدل الأوروبي ما يقرب من 68%. وأضافت "واشنطن بوست" أن حظر المسلمين الخاص بالدنمارك، دخل حيز التنفيذ منذ ثمانية أعوام، في الوقت الذي طالب فيه سياسيون يساريون بتقديم شرح لهذا القرار، ولكنهم لم يحصلوا على رد.
