TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > اسم وقضية: منفّذ اعتداء لندن بريطاني غيّر اسمه إلى خالد مسعود

اسم وقضية: منفّذ اعتداء لندن بريطاني غيّر اسمه إلى خالد مسعود

نشر في: 25 مارس, 2017: 12:01 ص

قالت الشرطة البريطانية إن، المهاجم الذي دهس عدداً من الأشخاص بسيارة ثم طعن شرطياً أمام البرلمان البريطاني، يدعى خالد مسعود وهو بريطاني ولد في جنوب لندن باسم أدريان المز، وحقق ضباط «جهاز الاستخبارات» (أم آي5) في أمره ذات يوم بسبب مخاوف تتع

قالت الشرطة البريطانية إن، المهاجم الذي دهس عدداً من الأشخاص بسيارة ثم طعن شرطياً أمام البرلمان البريطاني، يدعى خالد مسعود وهو بريطاني ولد في جنوب لندن باسم أدريان المز، وحقق ضباط «جهاز الاستخبارات» (أم آي5) في أمره ذات يوم بسبب مخاوف تتعلق في أنشطة تطرف. وذكر موقع «هيئة الإذاعة البريطانية» (بي بي سي) أن مسعود البالغ من العمر 52 عاماً ولد باسم أدريان المز في مقاطعة كنت جنوب لندن. ولم يخضع إلى أي تحقيقات من قبل الشرطة، لكنَّ له تاريخاً جنائياً في سجلاتها. وارتفع العدد الإجمالي لقتلى الهجوم الذي وقع أول من أمس (الأربعاء) في قلب العاصمة البريطانية إلى خمسة، بعد أن قالت الشرطة إن، أحد المصابين وهو رجل يبلغ من العمر 75 عاماً توفي في المستشفى. ويشمل العدد مسعود، 52 عاماً، الذي قتلته الشرطة بالرصاص. والهجوم هو الأعنف منذ العام 2005 عندما قتل مفجرون انتحاريون 52 شخصاً في شبكة النقل العام في لندن. وجاء الهجوم بعد سلسلة عمليات لمتشددين أدت إلى مقتل نحو 280 شخصاً في فرنسا وبلجيكا وألمانيا خلال عامين فقط، وهو المرة الثالثة التي يستخدم فيها مهاجم منفرد سيارة كسلاح. وأعلن تنظيم (داعش) مسؤوليته عن الهجوم في بيان نشرته وكالة «أعماق» المرتبطة بالتنظيم لكن البيان لم يذكر اسم مسعود أو تفاصيل ولم يتضح ما إذا كانت للمهاجم صلة مباشرة بالتنظيم. وقالت شرطة لندن إن، مسعود ولد في كنت في جنوب شرق إنكلترا وكان يقيم في الآونة الأخيرة في منطقة ويست ميدلاندز وسط إنكلترا. وقالت في بيان "مسعود لم يكن مشمولاً في أي تحقيقات جارية ولم تكن هناك معلومات استخباراتية من قبل عن اعتزامه تنفيذ هجوم إرهابي". وأضاف البيان "لكنه كان معروفاً للشرطة وله عدد من الإدانات السابقة باعتداءات تشمل الإيذاء الجسدي البالغ وحيازة أسلحة هجومية وجرائم ضد النظام العام". وقالت رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي للبرلمان أمس إن «جهاز الاستخبارات» (أم آي5) حقق مع المهاجم من قبل في ما يتعلق بمخاوف من نشاط متطرف. وقال مصدر في الحكومة الأميركية إن، مسعود كانت له صلات مع أشخاص لهم اهتمام بالانضمام لجماعات متطرفة في الخارج لكن لا يوجد أي دليل على أنه فعل ذلك شخصياً. وأضاف المصدر «الأشخاص الذين تعرف عليهم كان بينهم أناس يشتبه في اهتمامهم بالسفر للانضمام إلى جماعات متطرفة في الخارج لكن المهاجم نفسه لم يفعل ذلك قط". وقالت الشرطة إن، مسعود لم يدان من قبل في أي هجوم إرهابي. وكانت إدانته الأولى في العام 1983 بتهمة التسبب بأضرار عامة أما إدانته الأخيرة فكانت في كانون الأول (ديسمبر) 2003 بتهمة حيازة سلاح أبيض. وخلال خمس دقائق وفي قلب لندن الأربعاء، قاد مسعود سيارة بسرعة على جسر وستمنستر ودهس عدداً من المارة ثم نزل وركض باتجاه البرلمان وعبر البوابات وطعن شرطياً أعزل يدعى كيث بالمر قبل أن تطلق الشرطة النار عليه.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

باكستان ساعدت مجاميع الروهينجا المسلحة بتشكيل جبهة موحدة في بنغلاديش

باكستان ساعدت مجاميع الروهينجا المسلحة بتشكيل جبهة موحدة في بنغلاديش

ترجمة عدنان علييبدو ان من بين العواقب العديدة المترتبة على الود المتزايد بن بنغلاديش وباكستان ظهور جبهة موحدة من الجماعات المسلحة الروهينجا والتي قد يكون لها تأثير بعيد المدى على المنطقة بما في ذلك...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram