ما أن تتحدث أو توجّه أصابع الانتقاد الى مايحصل في مدينة كربلاء، إن كان في جوانب نقص الخدمات أو الفساد الذي يشوب عمل الكثير من دوائرها، حتّى تجد عشرات الأقلام والألسن توجّه شتى التهم، وتصف المدينة بالمقدّسة والخط الأحمر، فهل يرضى هؤلاء أن تكون مدينة م
ما أن تتحدث أو توجّه أصابع الانتقاد الى مايحصل في مدينة كربلاء، إن كان في جوانب نقص الخدمات أو الفساد الذي يشوب عمل الكثير من دوائرها، حتّى تجد عشرات الأقلام والألسن توجّه شتى التهم، وتصف المدينة بالمقدّسة والخط الأحمر، فهل يرضى هؤلاء أن تكون مدينة مقدسة بهذا الحال من البؤس والخراب، هل يقتنع هؤلاء وغيرهم، أن هناك تقصيراً كبيراً في تقديم الخدمات للمواطنين، إن كان أهالي المدينة أو زوّارها الذين تصل أعدادهم الى الملايين كل عام، هل يقتنع هؤلاء أن المدينة تحتاج الى عقول وطنية تعمل على النهوض بها وجعلها بمواصفات المدن السياحية العالمية، ليس مركز المدينة فحسب، بل كل اقضية ونواحي المدينة، فمن غير المعقول أن يمر الضيف أو الزائر بأحياء الخراب والعشوائيات والمستنقعات والمبازل، حتى يصل مراقد الأئمة التي هي الأخرى تعاني من إهمال محيطها... نضع هذه الصور أمام الجهات المعنية، عسى أن تتخذ الإجراءات اللازمة ليس لتخليص السيارات من السقوط فحسب، بل لتخليص الناس من التلوث البيئي وانتشار الحشرات أيام الصيف والروائح الكريهة. المكان حي الهادي (الچاير).