"كوشنر" أقرب مسؤول لترامب يواجه تحقيقات الكونغرس بملف روسياكشف مسؤولون من الكونغرس والإدارة الأمريكية، أن مجلس الشيوخ يتجه لاستجواب جارد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بشأن اتصالاته مع مسؤولين روس بما في ذلك السفير الروسي في واشنطن.وأوضحت
"كوشنر" أقرب مسؤول لترامب يواجه تحقيقات الكونغرس بملف روسيا
كشف مسؤولون من الكونغرس والإدارة الأمريكية، أن مجلس الشيوخ يتجه لاستجواب جارد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بشأن اتصالاته مع مسؤولين روس بما في ذلك السفير الروسي في واشنطن.
وأوضحت صحيفة نيويورك تايمز، الثلاثاء، أن محققين من مجلس الشيوخ سوف يستجوبون "كوشنر"، وهو مستشار مقرب أيضاً من ترامب، في إطار تحقيق أوسع بشأن علاقات مقربين من الرئيس الأمريكي مع مسؤولين روس وتواصلهم مع الكرملين.
وأشارت الصحيفة إلى أن، مكتب مستشار البيت الأبيض تلقى إخطاراً، في وقت سابق من الشهر، بأن لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ، التي تحقق في التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2016، ترغب في استجواب "كوشنر" بشأن اللقاءات التي رتبها مع السفير الروسي سيرجي كيسلياك.
وقرار مجلس الشيوخ باستجواب كوشنر، يجعله أقرب شخص إلى الرئيس ترامب، يتم استدعاؤه في أي من التحقيقات الجارية، وهو الوحيد الذي يخدم حالياً في البيت الأبيض. وقال سيرجي جوروف، رئيس "فينشيكونوم بنك"، الذي شارك في اللقاء الذي جمع السفير الروسى وكوشنر، إن الاجتماع كان يتعلق بالأعمال التجارية حيث تضمن دوائر أعمال مختلفة من الولايات المتحدة بما في ذلك شركات كوشنر.
غير أن نيويورك تايمز، أشارت إلى أن التحقيق في تلك الأعمال التجارية لكوشنر مع السفير الروسي وجوركوف، من شأنها أن تعقد جهود ترامب للتخلص من هذه القضية.
حرب محتملة بين لبنان وإسرائيل بسبب نزاع على منطقة بترول بـ"المتوسط"
قالت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، إن محاولة إسرائيل فرض سيادتها على منطقة متنازع عليها فى البحر المتوسط، أثارت غضب لبنان ووضعت كلتا الدولتين في موقف صعب، إذ تسعيان لجذب مستثمرين أجانب في قطاعي النفط والغاز.
وأضافت الصحيفة، أن الخلاف حول الحدود البحرية يأتي في وقت تزداد فيه التوترات بين إسرائيل وحزب الله، وتعكس المخاطر الجيوسياسية الإقليمية، حيث يرغب كلٌ من لبنان وإسرائيل – وهما الدولتان العدوّتان – بحسب وصف الصحيفة، في تأمين استثمارات بمليارات الدولارات في قطاع الطاقة .
ورغم أن الخلاف يعود لسنوات، إلا أنه ازداد سوءاً في الأيام الأخيرة، بعد الكشف عن خطط الحكومة الإسرائيلية لتقديم "قانون المناطق البحرية" الذي يسعى لفرض سيادة إسرائيلية على منطقة، تقول كلا من بيروت وتل أبيب، إنها تتبع لمياههما الإقليمية.
ويقول مسؤولون إسرائيليون، إنهم يرغبون في حل الخلاف عبر الحوار والوساطة، ولكن في الوقت ذاته، يريدون تأكيد حقوقهم بعد قرار لبنان بضم المنطقة المتنازع عليها وعرضها لمستثمري الطاقة.
وأوضحت "فايننشال تايمز" أن المنطقة الجنوبية محل الخلاف، ينظر إليها بأنها الأكثر احتمالية للكشف عن النفط والغاز. وقال يوفيل شطينتس، وزير الطاقة الإسرائيلي إلى الصحيفة البريطانية، إن الحكومة اللبنانية قدمت بعض الرخص التي تشمل المنطقة المتنازع عليها من قبل الوضع الراهن كان عدم عمل شيء فى هذه المنطقة من قبل أيّ جانب".
وسعى وزير الطاقة الإسرائيلي لتقليل خطورة النزاع ووصفه بأنه "ثانوي"، إلا أن نبيه بري، رئيس مجلس النواب اللبناني، وصف المنطقة البحرية بـ "مزارع شبعا في البحر"، في إشارة إلى الأرض المتنازع عليها بينهما والتي اشتبك فوقها جنود حزب الله والقوات الإسرائيلية.
وأضاف بري في لقاء مع صحفيين، أنه إذا استمرت إسرائيل بمخططها التوسعي من خلال الحكومة والكنيست، فهذا يعني أن شرارة حرب تلوح في الأفق، ونحن من جانبنا في لبنان، لن نسكت ولن نقبل بأية تسوية على حقوق شعبنا في هذه الموارد، التي لها درجة من القداسة لدينا.
وقال النائب محمد قباني، إن الولايات المتحدة تسعى للتوصل إلى حل بين لبنان وإسرائيل، الذين لا يجمعهما علاقات دبلوماسية ولا يتواصلان بشكل مباشر.