الجمهوريون سيرفضون طلب ترامب للكونغرس بتمويل "جدار المكسيك"قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية إن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب يريد من الكونغرس أن يمول الجدار بطول الحدود مع المكسيك، ولكن الجمهوريين في مبنى "الكابتول هيل" أكدوا أنهم سيرفضون الفكرة لت
الجمهوريون سيرفضون طلب ترامب للكونغرس بتمويل "جدار المكسيك"
قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية إن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب يريد من الكونغرس أن يمول الجدار بطول الحدود مع المكسيك، ولكن الجمهوريين في مبنى "الكابتول هيل" أكدوا أنهم سيرفضون الفكرة لتجنب حدوث تخفيضات كبيرة في الموازنة الجديدة.
وأضافت الصحيفة أن طلب الرئيس ترامب، جاء خلال محادثة مع مسؤولين في البيت الأبيض، وفي مذكرة من المسؤول عن الميزانية، ميك مالفاني، إذ طالب بـ33 مليار دولار في إنفاق الدفاع والحدود، و18 ملياراً تخفيضات من بعض القطاعات الأخرى مثل البحث الطبي وبرامج التوظيف.
وقال عدد من الجمهوريين رفيعي المستوى إن طلب ترامب لتمويل الجدار مع المكسيك، ليس من المحتمل أن تشمله خطة الموازنة، والتي أغلب الظن ستتيح
لمستوى الإنفاق الحالي أن يستمر إلى ما بعد 28 إبريلنيسان.
العلاقات مع روسيا تلتف حول رقبة ترامب
اهتمت صحيفة "الموندو" الإسبانية، بإعلان البيت الأبيض أن نجل ومستشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، جاريد كوشنر، يدلي بشهادته أمام لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ الأميركي التي تحقق في احتمال تدخل موسكو في الانتخابات الرئاسية، وقالت إن "المعركة السياسية والقانونية التي أثارتها العلاقة المحتملة بين دونالد ترامب وروسيا تلتف حول رقبة ترامب، وطالت المحيط الأكثر حميمية للرئيس الأميركي، وهي
عائلته".
وأشارت الصحيفة إلى أن فضيحة التجسس الروسية طالت محيط دونالد ترامب الأكثر حميمية، مضيفة أن لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ ستستدعي جاريد كوشنر، "نجل الرئيس الأميركي، والعضو النشيط في فريقه ورجل ثقته".
وأوضحت الصحيفة أن اجتماعات أعضاء فريق ترامب مع مسؤولين في الكرملين تسبب لحد الآن في استقالة مستشار الأمن القومي مايكل فلين، وفي اتهامات بهذا الخصوص، لكاتب الدولة لشؤون العدل جيف سيسيونس.
وأكد ترامب على تويتر أن "قصة ترامب وروسيا خدعة"، داعيا أعضاء الكونغرس إلى التركيز بدلا من ذلك على منافسته الديموقراطية فى الانتخابات وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون، وخلصت الاستخبارات الأميركية إلى أن روسيا نفذت حملة واسعة هدفها مساعدة ترامب على الفوز بالرئاسة.
وإلى جانب التحقيقات فى مجلسى النواب والشيوخ، يواجه الرئيس الأميركي المزيد من الضغط بشأن أي ارتباطات له مع روسيا، مع إجراء مكتب التحقيقات الفيدرالي (اف بي آي) تحقيقا حول تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية التي جرت العام الماضي، بما في ذلك إمكانية حدوث تواطؤ بين موسكو وفريق حملة ترامب.