البريطانيون يمكنهم الاحتفاظ بالجنسية الأوروبية بموجب معاهدة لشبونةقالت صحيفة "الإندبندنت" إن البريطانيين ربما يستطيعون الاحتفاظ بجنسية الاتحاد الأوروبي والتمتع بنفس حقوق المواطنين الأوروبيين في العمل والرعاية الصحية في شتى أنحاء أوروبا حتى وإ
البريطانيون يمكنهم الاحتفاظ بالجنسية الأوروبية بموجب معاهدة لشبونة
قالت صحيفة "الإندبندنت" إن البريطانيين ربما يستطيعون الاحتفاظ بجنسية الاتحاد الأوروبي والتمتع بنفس حقوق المواطنين الأوروبيين في العمل والرعاية الصحية في شتى أنحاء أوروبا حتى وإن خرجت تريزا ماي، رئيسة وزراء بريطانيا من المفاوضات بلا اتفاق.
وأوضحت الصحيفة أن هذا كله يعتمد على نتيجة قضية قانونية، رفعها أربعة مدعين يسعون إلى إصدار حكم من محكمة العدل الأوروبية بشأن ما إذا كان يمكن إلغاء المادة 50 دون إذن من دول الاتحاد الأوروبي الأخرى.
وأشارت "الإندبندنت" إلى أن هذه القضية محاولة للحصول على حكم قضائي بشأن إمكانية عكس قرار خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي قبل 29 مارسآذار 2019، كما تساءلت ما إذا كان من الممكن أن يظل المواطنون البريطانيون، مواطنين أوربيين بعد "البريكست".
وأوضحت "الإندبندنت" أن القضية ترتكز على المادة 20 من معاهدة لشبونة، التي تقر أن الجنسية الأوروبية إضافية ومختلفة عن الجنسية العامة.
تسريبات ويكيليكس الأخيرة تخرّب عمليات الـCIA
ذكرت صحيفة واشنطن بوست، الأميركية، أن تسريبات ويكيلكس الأخيرة الخاصة بالأدوات السيبرانية التي تستخدمها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكيةCIA، في عمليات القرصنة، من بينها التقنيات التي تستخدمها الوكالة لإخفاء المسارات الرقمية، من شأنها أن تخرب عمليات القرصنة الحالية والسابقة التي تهدف لجمع المعلومات الاستخبارية عن الإرهابيين والأهداف الأجنبية الأخرى.
ونشر موقع ويكيليكس، أمس الجمعة، مجموعة جديدة من الوثائق تكشف عن تكتيكات وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية لتنفيذ عمليات القرصنة، وتحتوي الوثائق على 676 ملفا مشفرا لأعمال الوكالة السرية، ضمن جزء من وثائق حصلت عليها ويكيليكس من المكتبة المركزية للوكالة الأميركية حول البرامج الضارة والبرمجيات الخبيثة والتي يتم استخدامها لتعطيل المحققين من إسناد هجمات القرصنة إلى الوكالة وإثبات تورطها فيها.
وتأتي التسريبات الأخيرة بعد أقل من شهر من وثائق أخرى نشرها موقع التسريبات الشهير، تتضمن وصف البرامج الخبيئة والطرق التي تستخدمها وكالة المخابرات المركزية للوصول إلى أهداف تتضمن هواتف وأجهزة كمبيوتر وغيرها من الأجهزة الإلكترونية.