TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > البيت الأبيض يدعم تعليقات تيلرسون وهيلي بشأن الرئيس السوري

البيت الأبيض يدعم تعليقات تيلرسون وهيلي بشأن الرئيس السوري

نشر في: 2 إبريل, 2017: 12:01 ص

أيد البيت الأبيض يوم الجمعة تعليقات لمسؤولين كبيرين بالإدارة الأمريكية قالا إن الولايات المتحدة لا تركز حاليا على إزاحة الرئيس السوري بشار الأسد قائلا إن تركيز الولايات المتحدة ينصب على هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية.ولاقى وزير الخارجية ريكس تيلرسون وا

أيد البيت الأبيض يوم الجمعة تعليقات لمسؤولين كبيرين بالإدارة الأمريكية قالا إن الولايات المتحدة لا تركز حاليا على إزاحة الرئيس السوري بشار الأسد قائلا إن تركيز الولايات المتحدة ينصب على هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية.
ولاقى وزير الخارجية ريكس تيلرسون والسفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي انتقادات يوم الخميس بالتقليل من أهمية هدف الولايات المتحدة الذي تمسكت به طويلا لإقناع الأسد بترك السلطة لإنهاء الحرب الأهلية المستمرة منذ ست سنوات.
وقال تيلرسون إن مستقبل الأسد متروك للشعب السوري بينما قالت هيلي إن "أولويتنا لم تعد الجلوس والتركيز على إزاحة الأسد عن السلطة."
وقال شون سبايسر المتحدث باسم البيت الأبيض في إفادة صحفية يومية "فيما يتعلق بالأسد يوجد واقع سياسي علينا أن نقبله فيما يخص موقفنا الآن."
وألقى سبايسر باللوم على عدم قدرة الرئيس الديمقراطي السابق باراك أوباما على إقناع الأسد بالتنحي.
وركزت إدارة أوباما في سنواتها الأخيرة على التوصل لاتفاق مع روسيا يؤدي في نهاية المطاف إلى رحيل الأسد رغم أنها حوّلت أيضا تركيزها إلى قتال تنظيم الدولة الإسلامية.
وقال سبايسر "أمامنا فرصة وينبغي أن نركز الآن على هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية... الولايات المتحدة لديها أولويات راسخة في سوريا والعراق وأوضحنا أن مكافحة الإرهاب، وبصفة خاصة هزيمة الدولة الإسلامية، تأتي في المقام الأول من جانب اخر أعلن الجيش التركي أنه سيبقي وجوده العسكري شمالي سوريا رغم انتهاء عملية "درع الفرات"، التي قال إنها انتهت بنجاح بعد 7 أشهر على إطلاقها، ما يثير التساؤلات بشأن دور الجيش في المرحلة المقبلة داخل سوريا لا سيما معركة تحرير الرقة.
وقال الجيش التركي، الجمعة، في بيان إنه سيستمر في أنشطته في مناطق شمالي سوريا بهدف "حماية الأمن القومي للبلاد" والعمل على منع قيام ما وصفها بكيانات غير مرغوب فيها، في إشارة إلى المسلحين الأكراد. و"درع الفرات" هي حملة عسكرية أطلقتها الجيش التركي، وشاركت فيها فصائل سورية موالية لها، إذ قالت أنقرة وقت إطلاق العملية في نهاية أغسطسآب، إن هدفها هو استعادة المناطق الحدودية من داعش، ووقف تمدد المسلحين الأكراد ودفعهم إلى التراجع إلى الضفة الشرقية من نهر الفرات، وهو ما حدث
بالفعل.
واستطاعت قوات "درع الفرات" استعادة بلدات حدودية عدة مثل جرابلس والباب، اللتان كانتا تخضعان لداعش، لكن ذلك كان بثمن باهظ إذ خسرت أنقرة عشرات الجنود. وكان رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، أعلن الأربعاء أن بلاده أنهت عملية "درع الفرات الناجحة"، مشيرا إلى أن عمليات أخرى ستنفذ باسم مختلف، إلا أنه لم يوضح إن كانت القوات التركية ستنسحب من الأراضي السورية.
ويحمل تصريح يلدريم في طياته احتمال تنفيذ الجيش عملية أخرى في سوريا، خاصة مع إشارات أخرى تظهر إمكانية مشاركة أنقرة في معركة تحرير الرقة من قبضة داعش عوضا عن الأكراد، الذين تدعمهم  واشنطن. ويقول  الخبراء إن تركيا تسعى للمشاركة في عملية تحرير الرقة عبر تشكيل وحدات جديدة من العشائر العربية في شمالي وشمال شرقي سوريا، حيث أكدت أنقرة أنها ستدرّب هؤلاء بعد رفض واشنطن الأفكار التركية بشأن تحرير الرقة. وفي سياق متصل غادرت الدفعة الثالثة من مسلحي المعارضة السورية حي الوعر، أخر معاقل المعارضة في مدينة حمص، تنفيذا لاتفاق مبرم مع الحكومة السورية.
وخرج حوالي 600 مسلح مع عائلاتهم على متن 42 حافلة باتجاه إدلب وريفها، وهي من المناطق التي مازالت خاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة، بحسب وكالة الأنباء الرسمية السورية سانا.
وهذه هي الدفعة الثالثة لمسلحي المعارضة التي تغادر المنطقة خلال الأسبوعين الماضيين، في إطار اتفاق مع الحكومة في دمشق تحت مسمى "اتفاقيات المصالحة"، لكن المعارضة تنظر إليه على أنه إخلاء قسري وليس مصالحة.
وأكدت لجنة المفاوضات بين المعارضة والنظام أن أكثر من 40 حافلة نقلت المسلحين، بالإضافة إلى 1458 مدنيًا، بينهم 428 عائلة و443 طفلا، ورافقتهم تسع سيارات إسعاف.
ووقع اتفاق المصالحة بين ممثلين للحكومة والمعارضة برعاية روسية، والذي يقضي بنقل سكان الحي الرافضين للتسوية، باتجاه مناطق في ريف حمص الشمالي وريف إدلب
وحلب.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

"رد قوي" من الدنمارك على رغبة ترامب في شراء غرينلاند

متابعة المدىقالت رئيسة وزراء الدنمارك مته فريدريكسن، أمس الإثنين، إن غرينلاند ليست للبيع، بعد أن قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الأسبوع الماضي إن اهتمام الرئيس دونالد ترامب بشراء الجزيرة "ليس مزحة".وتابعت قائلة قبل...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram