تتميز دورة العام الحالي لمعرض أربيل للكتاب، بحجم المشاركة الكبيرة لدور النشر العربية والمحلية، التي أصرَّ البعض منها، على تحدي كل الظروف والمشاركة بالدورة الحالية التي وصفت بدورة التحدي. شبكة الإعلام العراقي التي تشارك في الرعاية الاعلامي
تتميز دورة العام الحالي لمعرض أربيل للكتاب، بحجم المشاركة الكبيرة لدور النشر العربية والمحلية، التي أصرَّ البعض منها، على تحدي كل الظروف والمشاركة بالدورة الحالية التي وصفت بدورة التحدي. شبكة الإعلام العراقي التي تشارك في الرعاية الاعلامية للمعرض وحسبما ذكر المسؤول عن جناحها في المعرض السيد مازن لطيف إن هذه المشاركة تأتي لأهمية المعرض ومكانته المتميزة بين معارض الكتب العربية والعالمية. مضيفاً: أن المعرض تميّز كل عام بتنظيمه الرائع وإدارته ومشاركة دور عربية لها باع طويل في نشر وتوزيع الكتاب. وأشار لطيف، الى اهمية النشاطات والفعاليات الثقافية التي أقيمت طيلة أيام المعرض الماضية.
وأضاف لطيف: أن مؤسسة المدى واصلت نجاحاتها، عبر سنوات، في استقطاب أدباء ومثقفين وكتّاب وإعلاميين. مشيراً الى الميزة التي وفّرتها هذا العام بتوفير "كروبات" من مختلف المحافظات، لنقلهم الى أربيل وبأسعار مناسبة، بالاتفاق مع شركات السفر والسياحة.
"سطور" ، واحدة من دور النشر العراقية، التي أصرت على المشاركة الأولى في معرض أربيل الدولي بدورته الثانية عشرة، لكنها الأفضل من بين جميع المشاركات التي قامت بها الدار، في معارض داخل وخارج العراق، بحسب ما قال بلال ستار محسن، مدير جناح دار سطور للنشر والتوزيع. وعن انطباعه عن هذه الدورة قال محسن: انا متفاجئ من حجم الإقبال الكبير على المعرض، رغم الوضع العام في البلد، كما أن الجانب التنظيمي له دور كبير في نجاح هذه الدورة. مبيناً: أن ادارة المعرض، حرصت على توفير كافة السبل المؤدية لإظهار هذه الدورة بصورة مشرقة تضاهي بقية المعارض العربية والعالمية.
وعن أهمية المشاركة في المعرض ذكر محسن: أن لدار سطور، جمهوراً كبيراً في كردستان العراق، يعكف على قراءة اصداراتنا، لذلك حرصنا على التواجد بين أروقة المعرض لهذه الدورة، وسوف نكرر وجودنا في الدورات المقبلة، بعد النجاح الذي حققناه في هذه الدورة. موضحاً: أن الكثير من الإصدارات نفد، ما اضطرنا الى جلب نسخ إضافية من مقر الدار في بغداد. مطالباً برفع الحظر المفروض عن الكتاب العراقي. لافتاً الى أن، الكاتب العراقي يبحث عن دور نشر توصل كتابه الى المعارض الخارجية .
فيما أكد الناشر حليم محمود، المدير المفوض لدار الحكمة، أن مشاركته في المعرض كل عام تأتي لأهمية معرض أربيل وللإقبال الكبير من القرّاء على اقتناء كل ما هو جديد، وأضاف حليم، أن دار الحكمة التي مقرها في لندن وبغداد، تشارك في معظم المعارض العربية، لكن المشاركة بمعرض أربيل الدولي للكتاب، لها طعم خاص، وذلك بسبب نوعية جمهور المعرض واهتمامهم بالمطبوع العراقي، وأيضاً لأهمية الفعاليات الثقافية التي تقام داخل أروقة المعرض، وخصوصاً حفلات توقيع الكتاب التي تشهد إقبالاً جماهيرياً كبيراً.