أشاد ناشرون وزوّار بالدورة الثانية عشرة، من معرض أربيل الدولي للكتاب، على كافة المستويات، بعد ازدياد حجم الإقبال على اقتناء الكتب والإصدارات في اليومين الأوليين لافتتاحه، اذ عبر المواطن عبدالله الراوي، أحد الزائرين، عن اعجابه بحسن التنظيم وطريقة التن

أشاد ناشرون وزوّار بالدورة الثانية عشرة، من معرض أربيل الدولي للكتاب، على كافة المستويات، بعد ازدياد حجم الإقبال على اقتناء الكتب والإصدارات في اليومين الأوليين لافتتاحه، اذ عبر المواطن عبدالله الراوي، أحد الزائرين، عن اعجابه بحسن التنظيم وطريقة التنقل بين اجنحة المعرض وآلية عرض الكتب وتوزيع الأجنحة التي تبنتها إدارة المعرض في هذه الدورة، معرباً عن امتنانه لتلك الجهود

وهذا ما أكده السيد هيثم الغزالي، مسؤول جناح دار نينوى السورية المشاركة بــ (750) عنواناً، تراوحت مضامينها ما بين الأدب والفكر، وعن أهمية مشاركة الدار في هذه الدورة، أشار الغزالي، الى أن المشاركة ضرورية لمؤسسته التي تتواجد للمرة التاسعة ضمن فعاليات المعرض، متفائلاً بنجاحها بعد أن شهد يوماها الأوليان، حضوراً منقطع النظير، وهذا خير دليل على أن التخطيط الذي اعتمدته الإدارة مثالي .
المسيرة الأردنية إحدى دور النشر التي حجزت لها جناحاً مناسباً يتسع لإصداراتها التي فاقت الألف عنوان، ركزت مجملها على معالجة الشؤون التربوية وتقويم الذات، بحسب أحمد جبر مسؤول الجناح، الذي أشاد بإقبال الجمهور المتعطش للكتاب، والذي انتظر هذه الدورة بفارغ  الصبر على ما يبدو، بعد أن شاهدنا أروقة المعرض تزدحم بالزائرين الذين لديهم تواصل مستمر مع اصدارات الدار، وهذا ما يبشر بخير ويعطي مدلولات كبيرة، على أن هذه الدورة ستكون ناجحة من عنوان أيامها الأوائل.  
أما دار السلام المصرية للنشر والتوزيع، هي الأخرى حجزت لها جناحاً واسعاً ضمن قافلة المعرض التي فاقت الثلاثمئة دار، لتشارك في هذه الدورة بأكثر من (500) عنوان، خالد هندي مسؤول الجناح، أشار الى أن حرية عرض المنشورات وعدم وجود رقابة عليها في معرض أربيل جعلتا الكثير من دور النشر، تضع اربيل في المرتبة الأولى على قائمة مشاركاتها في المعارض التي تقام في الوطن العربي، مضيفاً: أن دار السلام حريصة على أن تكون بين المشاركين للسنة الرابعة على التوالي، لما حققته في الدورات السابقة بالرغم من الأوضاع التي كان يشهدها العراق بشكل عام، وكردستان على وجه الخصوص.
وعن مدى اهتمام القارئ العراقي بإصدارات دار السلام، قال هندي: إن جمهور القراءة في العراق متعطشٌ لكل انواع المعرفة، سيما ان هناك طلباً خاصاً على مطبوعاتنا من قبل زبائن خاصين، وهذا ما أكده عبد الفتاح الرفاعي مسؤول جناح الراية المصرية، التي تتواجد للمرة العاشرة على التوالي في المعرض، الذي أشاد بجمهور المعرض، واصفاً إياه بالواعي، وهذا ما يصعب علينا ارضاؤه واشباع فضوله الأدبي والمعرفي على حد قوله. الراية تشترك في هذه الدورة بمجموعة من الإصدارات التي ركزت اغلبها على كتب التنمية البشرية والتربية الفردية والمجتمعية.