TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > أميركا مستعدة لتوجيه ضربات جديدة فـي سوريا

أميركا مستعدة لتوجيه ضربات جديدة فـي سوريا

نشر في: 12 إبريل, 2017: 12:01 ص

قال البيت الأبيض إن الرئيس دونالد ترامب مستعد لإجازة شن هجمات إضافية على سوريا إذا استمر استخدام الأسلحة الكيماوية هناك.وقال الناطق باسم البيت الأبيض شون سبايسر في مؤتمر صحفي إن «مشهد الناس وهم يُضربون بالغاز ويُقصفون بالبراميل المتفجرة يؤكد أن

قال البيت الأبيض إن الرئيس دونالد ترامب مستعد لإجازة شن هجمات إضافية على سوريا إذا استمر استخدام الأسلحة الكيماوية هناك.
وقال الناطق باسم البيت الأبيض شون سبايسر في مؤتمر صحفي إن «مشهد الناس وهم يُضربون بالغاز ويُقصفون بالبراميل المتفجرة يؤكد أنّنا إذا رأينا هذا النوع من الأعمال مجدداً... فإننا نبقي احتمال التحرك في المستقبل قائماً
من جهته، قال وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس اليوم، إن الهجوم الصاروخي الذي شنته الولايات المتحدة على قاعدة الشعيرات في سوريا ألحق أضرارا أو دمر 20 في المئة من الطائرات السورية العاملة بالإضافة إلى مواقع للوقود والذخيرة ودفاعات جوية.
وأضاف ماتيس في بيان أن «الحكومة السورية فقدت القدرة على إعادة تزويد أو إعادة تسليح الطائرات في مطار الشعيرات وفي هذه المرحلة فإن المطار غير صالح للاستخدام لأغراض عسكرية. الحكومة السورية ستتسم بعدم الفطنة إذا استخدمت الأسلحة الكيماوية مرة أخرى». وقال مسؤولون أميركيون في وقت سابق اليوم، إن الجيش الأميركي أجرى تعديلات طفيفة على أنشطته العسكرية في سوريا لتعزيز حماية قواته بعد أن أثارت هجمات شنها على قاعدة جوية سورية الأسبوع الماضي توترات شديدة.
ورفض المسؤولون مناقشة الإجراءات التي اتخذتها الولايات المتحدة بعد الهجمات وأرجعوا ذلك لدواع أمنية. لكن أحد المسؤولين الذي طلب عدم نشر اسمه شدد على أن الضربة الأميركية لم تتسبب في إبطاء الحملة ضد تنظيم   داعش
من جانبه قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إن أعداء الرئيس السوري، بشار الأسد، يعتزمون شن هجمات كيمياوية في المستقبل لتشويه سمعة الحكومة السورية. وأضاف أن لدى بلاده معلومات بأن الولايات المتحدة تخطط لشن ضربات صاروخية جديدة على سوريا. وجاءت تصريحات الرئيس بوتين - التي لم يقدم عليها دليلا - الثلاثاء خلال مؤتمر صحفي في العاصمة موسكو، قبيل وصول وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون إليها.
وأكدت وزارة الصحة التركية الثلاثاء أن غاز سارين للأعصاب استخدم في الهجوم الذي حدث في شمال سوريا الأسبوع الماضي.
وجاء بيان الوزارة بعد اختبارات أجرتها على الضحايا، الذين عثر على آثار لغاز السارين في أجسامهم، في الدم وفي البول.
وقد وصل تيلرسون بالفعل إلى موسكو اليوم لحث الحكومة الروسية على إنهاء دعمها للرئيس السوري عقب الهجوم الكيمياوي المدعى، وبعد أيام قليلة من تنديد روسيا بالقصف الأمريكي بصواريخ توما هوك على قاعدة الشعيرات في سوريا، باعتباره غير قانوني. وعندما سئل بوتين - وهو يقف إلى جانب الرئيس الإيطالي سيرغيو ماتاريلا الذي يزور موسكو - إن كان يتوقع قصفا آخر بالصواريخ على سوريا، قال "لدينا معلومات بأنه يجري التجهيز لاستفزاز مشابه ... في أجزاء أخرى من سوريا، بما في ذلك ضواحي دمشق الجنوبية، حيث يخططون مرة أخرى لزرع بعض المواد، واتهام السلطات السورية باستخدام (أسلحة كيمياوية)". وكانت موسكو قد قالت في وقت سابق إن محادثات ثلاثية بين وزراء خارجية روسيا، وسوريا، وإيران ستعقد نهاية هذا الأسبوع في العاصمة الروسية. وتدافع روسيا عن الحكومة السورية، حليفها القوي ضد ادعاءات الولايات المتحدة بأنها هي الجهة التي شنت الهجوم الكيمياوي في محافظة إدلب الأسبوع الماضي، الذي قتل فيه عشرات الأشخاص، قائلة إنه لا يوجد دليل يدعم هذا الادعاء.
وقال بوتين إن روسيا ستطلب من منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية على وجه السرعة التحقيق في الحادثة.
من جهة اخرى أخفقت مجموعة السبع للدول الصناعية الكبرى في التوصل إلى اتفاق بشأن فرض عقوبات ضد روسيا وسوريا.
وكان وزراء خارجية المجموعة يسعون للتوصل إلى موقف موحد بشأن الصراع في سوريا قبل سفر وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون إلى روسيا لإقناعها بالتخلي عن مساندتها لحكومة الرئيس السوري بشار الأسد.
واتفقت دول المجموعة على أنه لا حل للأزمة السورية طالما بقى الأسد في السلطة. ولكن الاقتراح البريطاني يفرض عقوبات على كبار القادة العسكريين في روسيا جرى تهميشه.
وقالت مصادر في الحكومة البريطانية إن العقوبات ضد روسيا وسوريا لن يجري تنفيذها إلا بعد التحقيق في الهجوم الكيمياوي المشتبه على بلدة خان شيخون في محافظة إدلب.
ووافقت دول المجموعة على إرجاء تطبيق العقوبات حتى "وجود أدلة دامغة لا يمكن دحضها" بشأن الهجوم الكيمياوي المشتبه، حسبما علمت بي بي سي.
وعقد اجتماع المجموعة في بلدة لوكا الإيطالية بعد الهجوم الكيمياوي المشتبه به في سوريا. من جهة اخرى  أعلنت وزارة الخارجية الروسية، الثلاثاء، عن عقد اجتماع ثلاثي بين وزراء خارجية روسيا وإيران وسوريا نهاية الأسبوع الجاري، وذلك بعد أيام من ضربة أميركية على قاعدة جوية عسكرية سورية.
يأتي ذلك بعد ساعات من إعلان سفير سوريا في موسكو أن وزير الخارجية السوري وليد المعلم سيتوجه إلى روسيا قريبا في زيارة رسمية.
ونقلت وسائل إعلام روسية عن السفير أن المحادثات ستركز على تداعيات الضربة الأميركية على قاعدة الشعيرات الجوية في مدينة حمص وسط سوريا يوم الجمعة الماضي، والتي أدت إلى تدميرها بشكل شبه كامل.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

"رد قوي" من الدنمارك على رغبة ترامب في شراء غرينلاند

متابعة المدىقالت رئيسة وزراء الدنمارك مته فريدريكسن، أمس الإثنين، إن غرينلاند ليست للبيع، بعد أن قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الأسبوع الماضي إن اهتمام الرئيس دونالد ترامب بشراء الجزيرة "ليس مزحة".وتابعت قائلة قبل...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram