TOP

جريدة المدى > عام > ضمن برنامج معرض اربيل للكتاب..الخيال الخلاق فـي قصائد "مولوي" ونقد خطاب الشعر الكردي السائد

ضمن برنامج معرض اربيل للكتاب..الخيال الخلاق فـي قصائد "مولوي" ونقد خطاب الشعر الكردي السائد

نشر في: 14 إبريل, 2017: 12:01 ص

ضمن التعاون المشترك بين وزارة الثقافة والشباب في اقليم كردستان وإدارة معرض اربيل للكتاب قدم الكاتب والناقد ايوب رستم محاضرة عن الخيال الخلاق والصور الشعرية في قصائد الشاعر الكوردي مولوي الذي يعد واحد من ابرز شعراء الكورد والذي تطرق في قصائده الى مجمل

ضمن التعاون المشترك بين وزارة الثقافة والشباب في اقليم كردستان وإدارة معرض اربيل للكتاب قدم الكاتب والناقد ايوب رستم محاضرة عن الخيال الخلاق والصور الشعرية في قصائد الشاعر الكوردي مولوي الذي يعد واحد من ابرز شعراء الكورد والذي تطرق في قصائده الى مجمل مظاهر الحياة والوصف الموجز الذي ميزه عن بقية شعراء جيله. مستدركا: لكن للاسف لم ينل مولوي الاهتمام الكافي من قبل الباحثين والدراسين.

رستم ركز ببحثه على الخيال الواسع والخلاق لمولوي الذي استطاع من خلالها رسم صور شعرية في غاية الدقة والجمال. معتمدا على خصب ذلك الخيال وذاكرته المولوعة بالمكان وتفاصيل الحياة. قارئا بعض النماذج من شعر مولوي مستعرضا في كل قصيدة خياله الشعري الواسع.
كما واشار الباحث الى شعرية مولوي بشكل عامة وقصائده التي عدها منحوتات شعرية لها وزنها الخاص وكمالها من حيث اللغة او الصورة الشعرية ناهيك عن ارتباط بعض تفاصيلها بحياة الناس
او الطبيعة.
نقد الخطاب الشعري
كما عقدت جلسة عن نقد الخطاب الشعري الكردي السائد قدم فيها الباحث دانا عسكر بحثا عن هذا المفهوم اذ اعتمد مضمون البحث عن كيفية انقاذ الادب الكردي من مدرستي الواقعية والرومانسية.
لافتا: الى تجربة جماعة كالدري المصرية وجماعة كركوك التين حاولتا انقاذ الادب العراقي والمصري من الواقعية الرومانسية التي كان يمران بها. منوها: الى ضرورة اعادة تركيب القصيدة الكردية وتخليصها من شوائب الماضي الشعري.
الباحث استعرض بعض النماذج الشعرية الكوردية المغايرة للنمط الشعري السائد. مبينا: انه تعد بمثابة فاتحة مبشرة بقصيدة كوردية جديدة. مردفا: لكن ذلك لايمنع من القول أننا نحتاج لإجراء اكبر في كتابة النص الشعري وفتح كل الابواب المغلقة
 امامه.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

انت تتجنب الاختلاط بالآخرين ؟ هنا مكمن قوتك

فاضل السلطاني يسبر وقائع الانهيار الثقافي

رحيل ناجح المعموري ..حارس الاساطير البابلية

في غياب الأستاذ

تركات ضاجّة ..

مقالات ذات صلة

مسرحيون: المسرح العراقي المتسيد عربياً بدون موسم مسرحي وبلا دعم مستمر
عام

مسرحيون: المسرح العراقي المتسيد عربياً بدون موسم مسرحي وبلا دعم مستمر

علاء المفرجي منذ نشأته في نهاية القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين، ظل المسرح العراقي فنًا حيويًا يعكس التحولات الثقافية والاجتماعية والسياسية في المجتمع العراقي، بدءًا من التجارب المبكرة التي تميزت بالطابع الديني والتعليمـي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram