سجلت أسعار النفط تغيرا طفيفا أول من أمس الخميس في أسبوع شهد تعويض أنواع الخام القياسي للمزيد من الخسائر التي منيت بها في مارس آذار وسط آمال متزايدة باقتراب العرض والطلب من التوازن، فيما ارتفعت عدد منصات الحفر النفطية الأمريكية إلى أعلى مستوى في عامي
سجلت أسعار النفط تغيرا طفيفا أول من أمس الخميس في أسبوع شهد تعويض أنواع الخام القياسي للمزيد من الخسائر التي منيت بها في مارس آذار وسط آمال متزايدة باقتراب العرض والطلب من التوازن، فيما ارتفعت عدد منصات الحفر النفطية الأمريكية إلى أعلى مستوى في عامين بما يهدد عودة التوازن إلى الأسواق.
وأغلقت العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت مرتفعة ثلاثة سنتات إلى 55.89 دولار للبرميل بعدما لامست أعلى مستوى في شهر يوم الأربعاء. وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي سبعة سنتات في التسوية إلى 53.18 دولار للبرميل.
ويتجه الخامان القياسيان لتحقيق مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي.
من ناحية اخرى قالت شركة بيكر هيوز لخدمات الطاقة إن الشركات الأميركية أضافت 11 حفارة نفطية في الأسبوع المنتهي في 13 أبريل نيسان ليصل العدد الإجمالي إلى 683 حفارة. وزاد عدد الحفارات على مدار 13 أسبوعا متتاليا.
وتعاني السوق من فائض في المعروض منذ منتصف عام 2014 وهو ما دفع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجون غير أعضاء بها إلى الاتفاق على خفض الإنتاج في الأشهر الستة الأولى من هذا العام.
وتجتمع أوبك في الخامس والعشرين من الشهر المقبل لبحث تمديد خفض الإنتاج لما بعد يونيو حزيران. وتميل السعودية والكويت ومعظم الدول الأخرى الأعضاء في أوبك لهذا التوجه إذا جرى التوصل إلى اتفاق مع منتجين آخرين حسبما قالت مصادر لرويترز الشهر الماضي.
وأظهرت بيانات أوبك أن الدول الأعضاء في المنظمة خفضت إنتاجها في آذار الماضي بما يزيد عما كانت قد تعهدت به.