قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، إن القنبلة الضخمة التي ألقتها الولايات المتحدة على مسلحي تنظيم "داعش" الإرهابي في أفغانستان كانت ضخمة، وهي أكبر سلاح تقليدي في الترسانة الأميركية، لكن الرسالة التي حملها إلقاؤها كانت أكبر، سواء كان هذا مقصودا أم
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، إن القنبلة الضخمة التي ألقتها الولايات المتحدة على مسلحي تنظيم "داعش" الإرهابي في أفغانستان كانت ضخمة، وهي أكبر سلاح تقليدي في الترسانة الأميركية، لكن الرسالة التي حملها إلقاؤها كانت أكبر، سواء كان هذا مقصودا أم لا.وأشارت الصحيفة في تقرير لها، إلى أنه بالنسبة للخصوم المحتملين، مثل سوريا وكوريا الشمالية، فإن التفجير يمكن أن يمثل رادعا لهم، وبالنسبة للشعب الأميركي فإنه يسلط الضوء على موقف البنتاغون الأكثر قوة، في ظل إدارة الرئيس دونالد ترامب، مقارنة بسابقه باراك أوباما.وبحسب تقرير "نيويورك تايمز" فإن استخدام "أم القنابل" يوضح أيضًا كيف تحرر القادة العسكريون من القيود التى فرضها "أوباما" على استخدام القوة، وكيف أن قائد القوات الأميركية في أفغانستان، الجنرال جون نيكلسون، كان يسعى لمواجهة التهديدات القائمة في أفغانستان.وذهبت الصحيفة للقول إن إلقاء أم القنابل يمثل تحديات خاصة، إذ يمكنه طمس كل شيء في دائرة نصف قطرها 1000 ياردة، وتحتوي على 19 ألف رطل من المتفجرات، وفي أفغانستان، في ظل اقتصادها الريفي والزراعي، فإن المدنيين الذين يشاركون فى جمع الأغذية أو قطع الأشجار، يكونون في الأغلب بجانب تجمعات المسلحين، ومن ثم فإن انفجارا بهذا الحجم يمكن أن يشكل خطرا على هؤلاء المدنيين البعيدين عن مركز الهدف، ويقول المسؤولون الأميركيون إنه لهذا السبب لم تفكر إدارة "أوباما" في استخدام هذه القنبلة من قبل.