أكد مدير عام التخطيط والمتابعة ورئيس اللجنة التحضيرية باسم الأسدي، عن إنهاء وضع اللمسات الاخيرة لحفل افتتاح مشروع القرض الياباني الذي يقام في ديوان الوزارة صباح يوم الاثنين الموافق ١٧ / ٤ / ٢٠١٧ . وقال الأسدي في بيان حصلت (المدى)على نسخة منه، ان الدع
أكد مدير عام التخطيط والمتابعة ورئيس اللجنة التحضيرية باسم الأسدي، عن إنهاء وضع اللمسات الاخيرة لحفل افتتاح مشروع القرض الياباني الذي يقام في ديوان الوزارة صباح يوم الاثنين الموافق ١٧ / ٤ / ٢٠١٧ . وقال الأسدي في بيان حصلت (المدى)على نسخة منه، ان الدعم الكبير والمتابعة المستمرة من قبل وزير الاتصالات أضفت للجنة المنظمة حافزا للعمل المتواصل والتنسيق مع كافة المختصين للعمل كفريق جماعي يطمع بتحقيق المزيد من النجاح والتمييز .
وكانت وزارة الاتصالات قد كشفت عن تدشين شبكة النفاذ الضوئي FTTH غدا الاثنين والممول من مشروع القرض الياباني، وذكر مدير المكتب الاعلامي للوزارة حازم محمد علي ان "اجتماعا تحضيريا عقد برئاسة مدير عام دائرة التخطيط والمتابعة باسم الاسدي ورئيس فريق عمل القرض الياباني وتم مناقشة آلية العمل الخاصة باستكمال كافة المتعلقات لنجاح هذه الفعالية بجوانبها الفنية والامنية والاعلامية.
وأشار الى أنه "تم تحديد مهام وواجبات الجهات المشرفة على هذا العمل" مبينا ان "فعاليات تدشين هذا المشروع ستقام في ديوان الوزارة الاثنين المقبل".ونوه الى ان "هذا المشروع يقدم الكثير من الخدمات بمجال الاتصالات وتكنلوجيا المعلومات اضافة الى خدمات اخرى تصب في خدمة المواطن.
وكانت وزارة الاتصالات قد ذكرت في 28 كانون الثاني 2017، أنها ستجني أرباحا مالية كبيرة نتيجة تنفيذ مشروع الكابل الضوئي مع شركة "سينفوني- أيرث لنك"، نافية في الوقت ذاته الأنباء التي تواردت حول وجود أي مخاوف أمنية من هذا الخط.
وكانت الوزارة أعلنت في 16 تشرين الأول 2016، عن نيتها في إدخال منظومة الكابل الضوئي إلى العراق خلال العام المقبل، مبينة أن المنظومة سوف تسهم في تخفيض أسعار الإنترنت إلى نحو 50 بالمئة، فيما أشارت إلى وجود منافسات قانونية بشأن أحقيتها في مشروع الرخصة الرابعة (G4) للهاتف النقال.
ويعاني العراق من تهالك شبكات الاتصالات الأرضية وتخلفها، ما أدى إلى عزوف المواطنين عن استعمالها، لاسيما بعد 2003 مع انتشار الهواتف النقّالة وما تتمتع به من مرونة وتطور مقارنة بالهواتف الأرضية، لكن خدمة الهاتف الأرضي ظلت مطلوبة مع الشكوى، بارتفاع أسعار خدمة الهاتف النقال.