الجميع اتهموني بأني السبب في فقدان زوجي ولكن يعلم الله أننى صبرت حتى كدت أصاب بالجنون، فأنا بشر ولى احتياجات عاطفية وجسدية، فكنت أنام الليالى ودموعى تملأ المخدة، دون أن أجد من يهون على فكان لابد من أن أخرج من ذلك القفص بعد أن اتهمت بأنى المذنبة
الجميع اتهموني بأني السبب في فقدان زوجي ولكن يعلم الله أننى صبرت حتى كدت أصاب بالجنون، فأنا بشر ولى احتياجات عاطفية وجسدية، فكنت أنام الليالى ودموعى تملأ المخدة، دون أن أجد من يهون على فكان لابد من أن أخرج من ذلك القفص بعد أن اتهمت بأنى المذنبة فى ضياع زوجي هذه كلمات الزوجة في دعواها أمام محكمة الاحوال الشخصية في بغداد الجديدة والتى أقامتها ضد زوجها لتطلب فيها تفريقها عن زوجها مبررة ذلك بتركه لها وحرمانها من حقوقها الشرعية لمدة تزيد على 4 سنوات دون أن تعلم
مكانه .
وأضافت ( ح . م) قائلة تقدم زوجى لأهلى، فرأيت فيه أنه شخص محترم فوافقت، وتزوجنا، وصارت حياتنا بشكل طبيعى حتى رزقنا بأربع أبناء، وبدأت الحياة تضيق علينا حتى أصبح راتبه لا يكفى فقررت امه أن يسافر زوجي إلى الخارج لكى يستطيع أن يوفر احتياجاتنا فعمتي امرأة جشعة تعشق الفلوس ولا يهمها من أين وكيف يأتى؟.. فسافر زوجى وتركنى لأعيش معها واتفقنا على أنه سيرسل لى دعوة أنا والأولاد .
وتابعت ( ح . م ) انتظرت دون أمل فيوم يأتى بعد آخر دون أن يتحقق شىء، حتى أتم السنة دون أن يتحدث معي على الهاتف وأنا سجينة فى منزل والدته ، التى كانت لا تقصر أبداً فى جعل حياتى جحيماً أنا وأولادي حتى الدولارات التى كان يرسلها لى زوجى كانت
تأخذها .
وتابعت الزوجة , واستمرت الأيام تمضى وأنا أصبر فكنت كأي امرأة لى احتياجاتى الطبيعية، فمن المفترض أننى متزوجة، ولكنه أصبح على الورق فقط، حتى صوت زوجى لا أسمعه،
ولا أعلم فى أى بلد يقيم، فكنت أقضى الليل ودموعى تغرق المخدة؛ بسبب الذل الذى أحيا به. فأخذت القرار بأن أبوح بمعاناتى فقد وصلت للمرحلة التى أخشى على نفسى من الفتنة بسبب الحرمان الجنسى والعاطفى وقلت لوالدى فاتهموني باني مجنونة وغير شريفة فلا يجوز لى التحدث فى هذه المواضيع الخاصة فرفضت وقلت لن أستمر مع شخص باعني من أجل أمه
والمال .
وبعد جلستين حكمت المحكمة للزوجة ( ح . م ) بالطلاق من زوجها بسبب غياب الزوج، لمدة أكثر من أربع سنوات دون زيارة الزوجة وإعطائها حقوقها
الشرعية .