اقيم معرض أربيل الدولي للكتاب الثاني عشر على أرض المعارض الواقعة في بارك سامي عبدالرحمن بمشاركة 236 دار نشر من مختلف الدول من ضمنها العراق بجميع محافظاته .شهد افتتاح المعرض حضورا كثيفا من الجمهور ووسائل الاعلام العربية والعالمية حيث عزفت الفرقة
اقيم معرض أربيل الدولي للكتاب الثاني عشر على أرض المعارض الواقعة في بارك سامي عبدالرحمن بمشاركة 236 دار نشر من مختلف الدول من ضمنها العراق بجميع محافظاته .
شهد افتتاح المعرض حضورا كثيفا من الجمهور ووسائل الاعلام العربية والعالمية حيث عزفت الفرقة العسكرية النشيد الوطني تلته وصلة غنائية للفنانة اللبنانية حسنة مطر وعدة كلمات لمنظمي المعرض والقائمين عليه .
وكون اربيل شهدت حراكا ثقافيا في الآونة الاخيرة لم يكتفِ منظمو المعرض بالاحتفاء بالكتب، بل كانت هناك جلسات متعددة لفعاليات ثقافية مختلفة من أبرزها ما قدمه الدكتور حسن الجنابي في اليوم الثاني الساعة الرابعة عصرا تحت عنوان ( الأهوار ضمن قائمة اليونسكو …البعد الثقافي والحضاري ) وكانت للبصرة مشاركات عديدة من ضمنها مشاركة دار جيكور للطباعة والنشر خيث تحدث الينا مديرها الأستاذ مناف قائلا ( معرض اربيل للكتاب من أهم المعارض في العراق وذلك من حيث التنظيم ومشاركة معظم الدول العربية كان لزاماً علينا المشاركة وعدم التغيب لتمثيل
محافظتنا).
وفي اليوم الاخير للمعرض كان الإقبال شديدا جدا على شراء الكتب . انتهت فعاليات المعرض بأمسية فنية في تمام الساعة السادسة مساءً . معرض اربيل الدولي علامة ثقافية فارقة في تاريخ الحركة الثقافية العراقية