الإعلامي احمد هاشم احد المشاركين في تقديم برنامج بالعراقي في فضائية الحرة عراق حين يحاول ضيفه الالتفاف على السؤال ، يطرح سؤاله باللهجة المحلية ، مع إشارة الى ضرورة الدخول في صلب الموضوع ، لكي لا يتحول موضوع الحلقة الى جدل بيزنطي ثم الانتقال الى " دجل سياسي" يعرقل بناء " العراق الجديد".
أربعة إرهاب تهمة تناولها الجدل السياسي ، منذ إقرارها في القانون العراقي لضمان استقرار الأوضاع الأمنية ، والحد من نشاط الجماعات الإرهابية . هناك من يرى العقوبة ، بانها سيف بيد السلطة تستخدمه لتصفية خصومها . في الاجتماعات الأطراف المشاركة في الحكومة لوضع خارطة طريق لمرحلة "الدهن والدبس" بين الفرقاء ، عادة ما تكون الأربعة إرهاب على طاولة البحث ، وبقدرة قادر تتحول الى أربعة حباب على حد وصف الاعلامي أحمد هاشم حين يتوصل المشاركون في الاجتماع الى شبه اتفاق للاستحواذ على الدبس والدهن مع اعلان الاستعداد لبذل المزيد من جهود الاحزاب السياسية لصناعة "المدكَوكًة " ، وارسالها بخبر عاجل الى مخيمات النازحين .
مع بدء العد التنازلي لأجراء الانتخابات المحلية في موعدها المحدد في شهر أيلول المقبل ، استنادا الى فرضية التمسك بالتوقيتات الدستورية ، ستدخل أربعة ارهاب وحباب في الحملة الدعائية ، فيما سيأخذ " الدجل السياسي" طابعا آخر ، يتجسد بمد حبل من زاخو الى الفاو لنشر الغسيل ، في اطار التنافس لكسب الأصوات من خلال تبادل
الاتهامات .
رسالة الناخبين الى المرشحين مع التمنيات للجميع بالتوفيق والنجاح ، صريحة واضحة موجزة ومباشرة ومن كلمة واحدة "ارحموني "يا اهل الرحم. والناخبون يدركون مسبقا بان المشاركين في السباق الانتخابي ،ينتمون الى احزاب وقوى دينية ، وافكارهم وبرامجهم تنطلق من عقيدة واحدة ،محورها العدالة والمساواة ونصرة المظلومين ، والقضاء على المظلوم ، وفي قلوبهم رحمة لا تسعها الارض حتى غطت دولة جارة باستيراد بضائعها ومحاصيلها الزراعية ، و"الشتايكر" المقرنص ، وسياراتها السايبة ، وغطت الرحمة ايضا دولة اخرى ، بمنحها النفط بأسعار اقل من السوق ، انطلاقا من الايمان بقاعدة حق الجار على الجار ، وأنصر اخاك ظالما ومظلوما ، والدولة المدللة لدى أصحاب الرحمة والشفقة متهمة بإيواء قياديي الجماعات المسلحة المتورطة بارتكاب جرائم إرهابية ، وإهانة العراقيين في مطارها وحدودها لانتمائهم المذهبي ، وبرغم ذلك شملتها الرحمة العراقية.
اللجان الاقتصادية المرتبطة بالاحزاب المشاركة في الحكومات المتعاقبة منذ عام 2003 ، خارج التغطية طيلة السنوات الماضية ، لم تخضع لعقوبة أربعة إرهاب وحباب ، رئيس مجلس الوزراء في أكثر من مناسبة طالب بحلها بوصفها مظهرا يعكس الصورة البشعة لظاهرة استشراء الفساد المالي والإداري في "العراق الجديد" . تلك اللجان شكلتها قوى سياسية تزعم وتدعي بانها صاحبة مواقف وطنية ، جعلت الكيلو غرام الواحد من الطماطة يصل الى 2000 دينار ، ومن يسأل عن علاقة الطماطة بالسياسية الاتصال بالبريد الإلكتروني الظاهر اسفل الشاشة ، ولكم الأجر والثواب .
قائمة" 4 حباب"
[post-views]
نشر في: 1 مايو, 2017: 09:01 م