تعيش الممثلة المشهورة كاثرين زيتا جونز، منذ عقود طويلة حياة هادئة مع زوجها الممثل الحائز على جائزة أوسكار مرتين مايكل دوغلاس وأطفالهما ديلان، 16 وكاريس، 13 عاماً.لكنها حياة باذخة ومترفة ايضاً، لكن لم يبدو عليها يوماً التباهي بها.كان
تعيش الممثلة المشهورة كاثرين زيتا جونز، منذ عقود طويلة حياة هادئة مع زوجها الممثل الحائز على جائزة أوسكار مرتين مايكل دوغلاس وأطفالهما ديلان، 16 وكاريس، 13 عاماً.لكنها حياة باذخة ومترفة ايضاً، لكن لم يبدو عليها يوماً التباهي بها.
كانت هناك زلة لسان واحدة لها حدثت في عام 2003 عندما قالت إن: "مبلغ مليون دولار ليس كثيراً على اناس مثلنا".
ولكن بالنظر إلى أن زيتا جونز تملك 35 مليون جنيه استرليني وزوجها 155 مليون جنيه استرليني، فربما تكون صادقة.
في الآونة الأخيرة، وعلى الرغم من أن الممثلة تبدو مضطرة لنشر تفاصيل موسعة عن حياتها على موقعها على الإينستاجرام – فإن ما كشفته يثبت انها تعيش حياة فوق حدود الخيال.
وفي ذلك تناقض صارخ مع ما نشأت عليه . حيث كان والدها يملك مصنع حلويات صغيراً وكانت والدتها خياطة، وكانت تعيش في منزل عادي من أربع غرف نوم
ولكن ما هي مظاهر الحياة الباذخة التي تعيشها هذه الممثلة البالغة من العمر 47 عاماً.
تقسم هذه النجمة وقتها بين شقة تبلغ قيمتها 5 ملايين جنيه إسترليني تطل على حديقة سنترال بارك في نيويورك (وهي بالاصل ثلاث شقق تم دمجها معاً) وذات أربعة مخارج أخرى.
ومنزل اكبر تقدر قيمته بـ 10 ملايين جنيه استرليني يقع في بيدفورد، شمال ولاية نيويورك، ويحوي اضافة الى اسطبلات الخيل، ثماني غرف نوم و 13 حماماً.
من بين جيرانها في ذلك المنزل النجم السينمائي ريتشارد جير والنجمة مارثا ستيوارت مقدمة البرامج التلفزيونية المشهورة
وتتطلب أرضيات الجرانيت السوداء التلميع اليومي من قبل العاملين في المنزل.
بطبيعة الحال هناك بيانو كبير (بقيمة اكثر من 30 الف جنيه استرليني)، وبحيرة خلابة مع قارب التجديف.
وأوضحت مؤخراً أن زوجها مايكل لم يكن يريد الانتقال من منزلهم الصغير السابق، ولكنها أقنعته عندما اشترت له شاشة تلفزيون منحنية ضخمة.: "إنه يتحدث عنها وكأنه بيكاسو، لذلك فأنا الآن أستطيع أن أفعل أيّ شيء في المنزل وهو سعيد".
وبالإضافة إلى ذلك، تملك هذه النجمة منزلاً فخماً لقضاء العطلة في مايوركا، ومنزلاً آخر متكون من أربع غرف نوم في برمودا و "سقيفة" في كيبيك، كندا، لأغراض التزلج.
واحدة من المشاريع الأولى التي نفذت عندما انتقل زيتا جونز ودوغلاس إلى منزلهم في ولاية نيويورك هوتحويل الاسطبل إلى "قاعة واسعة".هذا الفضاء الواسع المدهش كرسته كاثرين لممارسة العديد من هواياتها
'فيه شريط الباليه والمرايا، وآلة الخياطة. . . وأكثر من ذلك بكثير.
كانت أمها باتريشيا خياطة وزيتا جونز تنشر بانتظام الصور التي التقطت لنفسها وهي تجلس على آلة الخياطة مع أنماط متنوعة من الأقمشة تكلفة الأريكة الضخمة - الموجودة في القاعة نحو 1،800 جنيه استرليني
وهناك أريكة بيضاء مصنوعة يدوياً في نيويورك من قبل منزل الأثاث الشهير ديمتري وشركاه تكلفتها حوالي 6،500 جنيه استرليني
وهناك مجموعة من السكاكين الذهبية الغالية الثمن اضف الى ذلك. السرير الصيني الملون باللون الأحمر ذي الأربعة أعمدة في أعلى الزاوية اليمنى والذي تقدر قيمته بنحو2.2 مليون جنيه استرليني.
ومثل جميع الناس الاذكياء فعلاً، فإن عائلة دوغلاس نادراً ما تحتاج الى الفنادق - لأنها تميل إلى قضاء العطلة في ممتلكاتهم المنتشرة في جميع أنحاء العالم.
زيتا جونز، التي تزوجت الممثل في عام 2000، يمكن أن تذهب الى سقيفتهم في كندا أو بيتهم الملون بالخوخ في برمودا،.
وهناك أيضاً منزل فخم ومذهل في مايوركا، وسط اراضي تبلغ مساحتها 250 فداناً. اشتراها مايكل دوغلاس مع زوجته الأولى دياندرا التي تشاركه في امتلاكها - على الرغم من أنها معروضة للبيع منذ عام 2015.
في بعض الأحيان، فإن ما لا تذكره زيتا جونز هو أكثر وضوحاً مما تفعله. كتبت في العام الماضي، تقول: "رائحة مكتبي لذيذة.. تشبه قطع الخوخ الطازجة ". نشرت مؤخراً صورة تمثال لجذع أنثى، تم شراؤه حديثاً لمنزلها في بيدفورد، وكتبت عنه: "الترحيب بانضمام عضو جديد إلى الأسرة. لقبها هو ماما زيتا".صانع التمثال غير معروف، ولكن زيتا جونز تقتني الأعمال الفنية من النحات الإسباني كزافييه كوربيرو. وهو يعمل أساساً في الرخام وأسلوبه تجريدي. واعماله تباع في مدريد مقابل 38، الف جنيه استرليني
الممثلة، التي عولجت في عامي 2011 و 2013 من مرض الاضطراب الوجداني الثنائي القطب (قديماً كان يسمى الاضطراب الوجداني بالهوس الاكتئابي، كما يُعرف بالاضطراب ثنائي القضب, وهو عبارة عن اضطراب مزمن ومتوارث، ويتميز بتقلب الحالة المزاجية بصورة غريبة، فضلاً عن الاكتئاب والهوس أو تناوب الاثنين في حياة المريض، يظهر هذا الاضطراب في بعض الأحيان دون أعراض أو مصحوباً بعدد من الأعراض الخفيفة.
غالباً ما يعاني مرضى الاكتئاب الوجداني من إدمان الكحوليات أو غيرها من مشاكل تعاطي المخدرات، وقد يزيد الإسراف في التعاطي كلاً من نوبات الهوس والاكتئاب)، كتبت تحت صورة لمناظر خلابة للبحيرة الخاصة بها في منزلهم في بيدفورد: "هنا أجلس وافكر".
بعد عشر سنوات من العيش بشكل رئيس في السقيفة في مانهاتن مع مايكل اتخذت قراراً بالعيش في اجواء ريفية ونشرت صورة لنفسها مع مجموعة من ازهار الفاوانيا، ومحموعة حديثة من الزهور الخاصة بها في مشهد رومانسي للغاية. ممثلة بريطانية من مواليد ويلز، بريطانيا، حصلت على جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم شيكاغو، كما حصلت بنفس الدور على جائزة أفضل ممثلة في دور ثانوي من الأكاديمية البريطانية لفنون الفيلم والتلفزيون، مثلت في العديد من الأفلام منها أوشن 12 وذا ترمينال وشيكاغو وآثار جانبية.تركت كاثرين المدرسة باكراً من أجل تطوير مهنتها في التمثيل، فإلتحقت بمدرسة الآداب (The Arts Educational Schools) في غرب لندن لمدة ثلاث سنوات، حتى ظهرت لاحقاً على المسرح في عدة مسرحيات، وأصبحت في الخامسة عشر من عمرها قائدة لفرقة موسيقية، لمع إسم كاثرين لأول مرة في بداية التسعينات، حين مثّلت في المسلسل التلفزيوني (The Darling Buds of May) عام 1991، وقد حقق المسلسل نجاحاً باهراً آنذاك مما جعل كاثرين تصبح من أشهر الممثلات التلفزيونيات في المملكة المتحدة، مثّلت بعدها كاثرين أدواراً بسيطة في الأفلام السينمائية، لكن مشوارها السينمائي لم يبدأ إلا حين أسُند لها دور في فيلم (The Phantom) عام 1996، حيث كان هذا الفيلم بمثابة إفتتاحية لمسيرتها السينمائية، حيث شاركت بعدها في فيلم (The Mask of Zorro) عام 1998، ليتم ترشيحها عن دورها في فيلم (Traffic) عام 2000 للحصول على أوسكار أفضل ممثلة مساعدة، وتوالت اعمالها بعد ذلك.
عن: الدايلي ميل