بيونغ يانغ كوريا الشمالية: واشنطن "تدفعنا لحرب نووية"أثار نشر منظومة "ثاد" المضادة للصواريخ الكورية الشمالية في منطقة سيونغجو الواقعة جنوب شرقي البلاد، الكثير من الاحتجاجات الغاضبة من أهالي المنطقة. اتهمت كوريا الشمالية الولايات المتحدة بأنها تدفع شب

بيونغ يانغ
كوريا الشمالية: واشنطن "تدفعنا لحرب نووية"

أثار نشر منظومة "ثاد" المضادة للصواريخ الكورية الشمالية في منطقة سيونغجو الواقعة جنوب شرقي البلاد، الكثير من الاحتجاجات الغاضبة من أهالي المنطقة. اتهمت كوريا الشمالية الولايات المتحدة بأنها تدفع شبه الجزيرة الكورية إلى "حرب نووية بعد استعراض عضلات الأخير الذي جرى في كوريا الجنوبية بمساعدة المقاتلات الأمريكية". وتأتي هذه الاتهامات بعدما أكد الجيش الأمريكي بأن منظومة ثاد THAAD الأمريكية المضادة للصواريخ أضحت جاهزة للعمل. وقد نُشرت هذه المنظومة لمواجهة أي صواريخ تطلق من كوريا الشمالية، إلا أنها لن تكون جاهزة بالكامل قبل بضعة شهور. وازدادت حدة التوتر بين البلدين بعد يوم واحد من إعلان دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي، عن أنه "سيتشرف" بلقاء الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون في الظروف المناسبة.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية أعلنت الأسبوع الماضي، أن منظومة "ثاد" المضادة للصواريخ لن تكون جاهزة للعمل قبل نهاية العام الجاري.

باريس
اليونسكو تصوّت بالأغلبية: "القدس محتلة"

صوتت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو"، الثلاثاء، بالأغلبية لصالح نفي السيادة الإسرائيلية على القدس، واعتبارها "مدينة محتلة".
وصوت 22 عضواً في المنظمة الدولية لصالح قرار يعتبر القدس "مدينة محتلة"، وأن لا سيادة إسرائيلية عليها، مقابل 10 أعضاء صوتوا ضد القرار، الذي أثار حفيظة إسرائيل.
وأغضب القرار -حتى قبل التصويت عليه- رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الذي قال إن، القدس مدينة "مقدسة"، وإن إسرائيل "تكفر" باليونسكو و"هرطقاتها"، وفق ما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية.

طهران
وزير خارجية إيران: لا نبحث عن صراع مع السعودية

أكد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، أن إيران لا تبحث عن صراع مع السعودية، لافتاً إلى أن، السعودية هي من تبحث عن التوتر مع إيران، وإنها يجب أن تغير أسلوبها، حسبما ذكرت وكالة تسنيم الإيرانية. وفي حوار مع وكالة إيرانية، رد ظريف على سؤال حول إيفاد الحجاج الإيرانيين إلى السعودية ومستقبل العلاقة بين البلدين قائلاً: إن توجه الحجاج الإيرانيين إلى السعودية هذا العام أمر إيجابي جداً. لطالما كنا مستعدين للحوار وحل المشاكل مع جيراننا، وإذا ما تراجعت الحكومة السعودية عن السياسات قصيرة النظر، ودعم الجماعات التكفيرية والمتطرفة والحرب على اليمن، فإننا مستعدون للمساعدة على تحسين العلاقات بين إيران والسعودية والتوجه نحو علاقات بنّاءة.
وحول مقترح التوسط بين إيران والسعودية قال: نحن لم نرفض الوساطة أبدا، المسؤولون الباكستانيون، الأندونيسيون، الكازاخستانيون والروس عرضوا الوساطة في هذا المجال ونحن لم نرفض، نحن لا نبحث عن صراع مع السعودية، الخلاف مع السعودية لا يتعلق بالوساطة، المشكلة هي إن السعودية تبحث عن التوتر، الأمر لا يتعلق بالوساطة من عدمها، إن ما يجب أن يتغير هو أفكار المسؤولين السعوديين وأسلوبهم.

أبو ظبي
لقاء السراج وحفتر بأبوظبي: وقف التصعيد وتوسيع مؤسسة الجيش

انتهى اللقاء الذي جمع رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية، فائز السراج، بقائد جيش برلمان طبرق، اللواء المتقاعد خليفة حفتر، في أبوظبي، أمس الثلاثاء، برعاية إماراتية مصرية.
وبحسب مصادر مقربة من المجلس الرئاسي، فإن اللقاء لم يستمر أكثر من ساعة بين الجانبين، "والذي جرى في قاعة مغلقة دون أن يشارك فيه أحد غيرهما، ودخلنا القاعة لحظات بعد جلوسهما أمام الكاميرات، للالتقاط بعض الصور، ظهر خلالها حفتر بزي مدني".
وأكدت المصادر لــ"العربي الجديد" أن اللقاء ساده جوٌ من الترحيب بين الرجلين، في حين لم يتطرق لمسائل سياسية، مقتصراً على مناقشة طلب السراج من حفتر بوقف التصعيد العسكري والعمليات القتالية في الجنوب الليبي".
وكشفت المصادر بأن "حفتر طلب من السراج ضمانات بعد تعدي القوات المناوئة له على مناطق سيطرته، متعهداً بوقف العمليات القتالية والموافقة على انخراط ضباط تابعين لهم في جلسات لمناقشة توسيع هياكل مؤسسة الجيش، لتستوعب ضباط المناطق الغربية والجنوبية".
ووفق المصادر، فإن مسؤولين إماراتيين اعتبروا أن الجلسة نجحت في كسر الحاجز، وفتحت آفاقاً لإمكانية المضي في عقد لقاءات أخرى أكثر توسعاً لمناقشة قضايا خلافية تعترض سبل التسوية السياسية في البلاد، وإنهاء الانقسام فيها. ووصل المسؤولان الليبيان، أمس الأول الاثنين، إلى أبوظبي، من أجل عقد لقاء مباشر بينهما، لبحث إمكانية تقريب وجهات النظر بشأن الأزمة الليبية، وفي محاولة للتوصل إلى تفاهم نهائي لتعديل اتفاق الصخيرات، برعاية إماراتية - مصرية.