ضمن اتفاقية التعاون الثقافي التي وقعت بين البلدين العراقي والايراني عام 2015، تُقيم المستشارية الثقافية الايرانية برعاية وزارة الثقافة العراقية ودائرة السينما والمسرح واتحاد الاذاعات والتلفزيونات العراقي والايراني اسبوع السينما الايرانية على خشبة الم
ضمن اتفاقية التعاون الثقافي التي وقعت بين البلدين العراقي والايراني عام 2015، تُقيم المستشارية الثقافية الايرانية برعاية وزارة الثقافة العراقية ودائرة السينما والمسرح واتحاد الاذاعات والتلفزيونات العراقي والايراني اسبوع السينما الايرانية على خشبة المسرح الوطني مساء يوم الثلاثاء الفائت المصادف الثاني من آيار 2017، ويستمر المهرجان لغاية السادس من ايار2017...
المهرجان يتضمن عرض قرابة الخمسة افلام ايرانية، يتلو كل فيلم ندوة حوارية لمناقشة كيفية صناعة الفيلم السينمائي الناجح، وقد جاءت هذه المبادرة كمحاولة لدعم السينما العراقية وتطويرها.بدأ حفل افتتاح المهرجان بعرض فيلم وثائقي يتحدث عن العمل من اجل اقامة هذا المهرجان، وتلاه وقفة احترام للنشيد الوطني للبلدين، اضافة لدقيقة صمت على ارواح الشهداء، عريف الحفل الفنان مازن محمد مصطفى يقول " بين بغداد وطهران تمدّ اليوم جسور الثقافة والألق من اجل النهوض وتطوير الفن العراقي والثقافات العراقية، ورغم اختلاف اللغات والثقافات إلا ان الفن الذي يخرج من القلب يصل القلوب الاخرى ويعمل كجسر تواصل واواصر ربط."وقال رئيس قسم السينما فارس طعمة التميمي عن هذا المهرجان " أن المهرجان جاء ضمن اتفاقية التعاون الثقافي التي وقعت بين وزارتي ثقافة البلدين الجارين." مؤكداً " أن بامكان السينمائيين العراقيين الافادة من السينما الايرانية، ذلك لان التجربة الايرانية بدأت من الصفر وها هي اليوم تنتشر محليا وعالميا وتترك اصداء واسعة في مجال الفن السينمائي."وخلال كلمته التي القاها السيد وكيل وزير الثقافة والسياحة والاثار فوزي الاتروشي أشار إلى " ان المكان الذي نقف فيه اليوم ونقيم عليه هذا المهرجان يُعدّ من اهم صروح الثقافة والفن في العراق، ذلك انه شهد وقوف كبار فناني السينما والمسرح، لهذا له احترامه ورهبته الخاصة."وعن اكتساب العراق من التجارب السينمائية يتمنى الاتروشي كما ذكر خلال كلمته " ان يكتسب العراق من التجربة الايرانية بعيدا عن الانطواء على الذات وغلق الابواب بوجه الثقافات الاخرى، وخصوصا ان التجربة الايرانية كبيرة وعميقة في مجال الفن السينمائي."وعن البلد الضيف قال السفير الايراني ايراج مجيدي خلال كلمته الني نابت عن المستشارية الثقافية الايرانية وعن الجمهورية الاسلامية " أنا سعيد جدا بأن اكون وسط صناع الفن العراقي والثقافات العراقية، ذلك لأن اواصر الفن والثقافة هي أكثر الاواصر التي تربط الافراد."واضاف مجيدي " أن السينما فن عظيم ومهم بأمكانها أن تظاهي كتاباً مقروءاً وأنا كوني مختصاً في مجال التأريخ، حين اشاهد على سبيل المثال فيلما تأريخيا كمحمد رسول الله أجده يغنيني تماما عن قراءتي الاحداث التاريخية بل ويجلعني اسكن الحدث."وخلال الافتتاح تم تكريم بطل الفيلم الايراني بودي كارد والذي عرض في اليوم الاول من الافتتاح، الفنان الايراني فرهاد قائميان الذي ذكر خلال كلمته أن " على السينما العراقية والايرانية التعاون من اجل تطوير الفن العراقي السينمائي، وتحفيزه، ونقل الخبرات السينمائية الايرانية الى فناني العراق من خلال اقامة ورش عمل تطويرية بتدريب اساتذة ايرانيين وعراقيين من اجل النهوض بالواقع السينمائي العراقي.