دمشقالمعلم: دمشق ستلتزم بخطة (المناطق الآمنة) قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم أمس(الإثنين)، إن حكومة دمشق ستلتزم بشروط خطة روسية لإقامة مناطق «لتخفيف التوتر» ما دام مقاتلو المعارضة ملتزمين بها، في حين ذكر الوزير أن مفاوضات سلام

دمشق
المعلم: دمشق ستلتزم بخطة (المناطق الآمنة)
 قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم أمس(الإثنين)، إن حكومة دمشق ستلتزم بشروط خطة روسية لإقامة مناطق «لتخفيف التوتر» ما دام مقاتلو المعارضة ملتزمين بها، في حين ذكر الوزير أن مفاوضات سلام منفصلة تجرى في جنيف بواسطة الأمم المتحدة لا تحرز تقدماً. ودعا المعلم في مؤتمر صحافي بثه التلفزيون (إلى مساعدة الفصائل التي وقعت على اتفاق وقف الأعمال القتالية وتود إخراج جبهة النصرة من مناطقها). ووقعت تركيا وإيران على الاتفاق الذي طرحته روسيا خلال مفاوضات لوقف النار في سوريا عقدت في آستانة عاصمة كازاخستان الأسبوع الماضي ودخل الاتفاق حيز التنفيذ منتصف ليلة الجمعة، لكن بعض الاشتباكات تواصلت في تلك المناطق. وقال المعلم: (مع الأسف ما زال مسار جنيف يراوح لأننا لم نلمس بصدق وجود معارضة وطنية تفكر ببلدها سوريا بدلاً من تلقيها تعليمات من مشغليها وحتى يحين ذلك فلا أعتقد بوجود إمكان للتقدم...البديل الذي نسير في نهجه هو المصالحات الوطنية) . وعن القوات التي ستراقب تطبيق الاتفاق، قال الوزير: «لن يكون هناك وجود لقوات دولية تحت إشراف الأمم المتحدة. الضامن الروسي أوضح أنه سيكون هناك نشر لقوات شرطة عسكرية ومراكز مراقبة لهذه المناطق. إذاً لا دور للأمم المتحدة أو للقوات الدولية في هذه المناطق، من دون ذكر المزيد من التفاصيل في هذا الشأن.
وعن الموقف العسكري على الأرض في البلاد، قال المعلم إن السيطرة على دير الزور، وهي محافظة تخضع لسيطرة تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في شرقي البلاد، هدف أساسي لقوات الحكومة، وإن لها أهمية بالنسبة للسوريين العاديين أكثر من السيطرة على محافظة إدلب شمال غربي البلاد الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة.
ولدى سؤال المعلم عن الدعم الأميركي لجماعات كردية تقاتل «داعش» في شمال شرقي سوريا، قال إن ما يفعله الأكراد السوريون في قتال تنظيم المتشدد «مشروع» في تلك المرحلة ويقع في إطار الحفاظ على وحدة سوريا.

تل ابيب
نتانياهو يرفض وثيقة «حماس» الجديدة
ظهر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في شريط مصور   وهو يلقي في سلة مهملات نسخة من وثيقة اصدرتها حركة «حماس» الأسبوع الماضي تشير إلى تخفيف موقفها تجاه إسرائيل. وقال نتانياهو في مقطع مصور مدته 97 ثانية بُث على وسائل التواصل الاجتماعي، إن وسائل الإعلام «خُدعت بهذه الأنباء المزيفة». وأضاف: «حماس في وثيقة الكراهية تكذب على العالم». ثم سحب سلة مهملات والقى نسخة من الوثيقة فيها. وتابع: )وثيقة حماس الجديدة تقول إن إسرائيل ليس لها حق في الوجود، وإن كل شبر من أرضنا يعود للفلسطينيين، وتقول إنه لا يوجد حل مقبول سوى إزالة إسرائيل ..إنهم يريدون استخدام دولتهم لتدمير دولتنا.( وختم قائلاً: )حماس تقتل النساء والأطفال وتطلق عشرات آلاف الصواريخ على منازلنا وتغسل ادمغة الأطفال الفلسطينيين في معسكرات انتحارية.(
وقالت «حماس» في الوثيقة التي اعلنتها الاثنين الماضي إنها «تقبل بدولة فلسطينية ضمن حدود العام 1967»، لكنها أكدت انها «ما زالت ترفض الاعتراف بحق إسرائيل في الوجود وتدعم المقاومة المسلحة».

باريس
ماكرون يبدأ تشكيل حكومة فرنسية جديدة
يبدأ الرئيس الفرنسي المنتخب، إيمانويل ماكرون، تشكيل حكومة جديدة قبل مراسم تنصيبه في وقت لاحق هذا الأسبوع. وترددت تكهنات في وسائل الإعلام الفرنسية بشأن من سيختاره أصغر زعيم فرنسي بعد نابليون، لتولي رئاسة الوزراء. وأقر ماكرون، الذي فاز بثلثي الأصوات الصحيحة للناخبين الأحد، بأن المهمة التي تواجهه شاقة. وسوف يعاود الحملة الانتخابية مع الحركة السياسية الوسطية المستقلة التي أسسها حديثا، (إلى الأمام)، من أجل تحويل الزخم السياسي الذي تتمتع به الحركة إلى مقاعد في البرلمان، تساعده في تحقيق أجندته التشريعية. إذ يتمثل أول تحد له في الحصول على أغلبية برلمانية في الجمعية الوطنية في الانتخابات التشريعية في 11 و18 حزيران، حتى يمكنه تنفيذ برنامجه - الذي يقوم على إصلاح كبير لحق العمل وخفض النفقات العامة، وتعزيز المحور الفرنسي الالماني. سأعمل على إعادة الربط بين أوروبا وشعوبها ... بين أوروبا والمواطنين ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن مصادر فرنسية قولها إن الرئيس المنتخب الذي هزم زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان في الجولة الثانية من الانتخابات الأحد تحدث لمدة عشر دقائق مع ميركل وقال لها إنه سيسافر إلى برلين "قريبا جدا". وقال مساعدون لماكرون إنه تحدث أيضا مع رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو. وسيؤدي ماكرون دورا مهما في مفاوضات بريطانيا للخروج من الاتحاد الأوروبي.

القاهرة
المؤبد لمرشد «الإخوان» في قضية (عمليات رابعة)
قضت محكمة جنايات مصرية أمس (الاثنين)، بمعاقبة مرشد جماعة «الإخوان المسلمين» محمد بديع واثنين آخرين بالسجن المؤبد، في إعادة محاكمتهم في القضية المعروفة إعلامياً باسم (غرفة عمليات رابعة).
وقضت المحكمة أمس أيضاً في معاقبة 15 متهماً بالسجن المشدد خمسة أعوام، وبرّأت 21 آخرين. وكانت محكمة أخرى أصدرت حكماً بإعدام بديع و13 آخرين في نفس القضية في نيسان 2015، وعاقبت آخرين بالسجن المؤبد، لكن محكمة النقض، أعلى محكمة مدنية في البلاد، ألغت الحكم وأمرت بإعادة المحاكمة أمام دائرة جنايات أخرى.   وعرفت القضية باسم «غرفة عمليات رابعة»، نسبة إلى اعتصام لأعضاء ومؤيدي «الإخوان» أمام مسجد «رابعة العدوية» في القاهرة، وهو الاعتصام الذي فضته قوات الأمن في آب  2013، وقتل فيه مئات المعتصمين وعدد قليل من قوات الأمن.   وكانت النيابة العامة وجهت للمتهمين تهماً عدة، من بينها تولي وقيادة جماعة أسست على خلاف القانون، والأشتراك في الاتفاق على قلب دستور الدولة، وإعداد مخطط لإشاعة الفوضى في البلاد، وللقبض على رئيس الجمهورية ووزير الدفاع وعدد من القضاة. واتهمتهم أيضاً بالتحريض على اقتحام منشآت شرطية، ومؤسسات حكومية، وكنائس، وإذاعة بيانات وأخبار كاذبة حول الأوضاع الداخلية للبلاد عبر شبكة الإنترنت والقنوات الفضائية، وحيازة أجهزة اتصالات واستقبال وبث من دون ترخيص