"لوفيجارو" تنشر رسماً بيانيا لأكثر المرشحين حظا بتولي رئاسة حكومة ماكرونقالت صحيفة لو فيجارو الفرنسية ، أنه مع وصول الرئيس الفرنسي الجديد ايمانويل ماكرون لابد وأن يعين حكومة ورئسيا لها، وأشارت الصحيفة إلى بعض الاسماء التي من المقرر أن يكون احدهم 
"لوفيجارو" تنشر رسماً بيانيا لأكثر المرشحين حظا بتولي رئاسة حكومة ماكرون
قالت صحيفة لو فيجارو الفرنسية ، أنه مع وصول الرئيس الفرنسي الجديد ايمانويل ماكرون لابد وأن يعين حكومة ورئسيا لها، وأشارت الصحيفة إلى بعض الاسماء التي من المقرر أن يكون احدهم هو رئيس الوزراء في الولاية الجديدة. ويعد الأكثر حظاً لنيل هذا المنصب هو السياسي فرنسوا بايرو رئيس حزب الاتحاد من أجل الديمقراطية الفرنسية المنتمي إلى وسط اليمين، وتأتي نسبة توقع ترشحه بـ85%، ثم يأتي فى المرتية الثانية وزير الدفاع الفرنسي جون ايف لودريان (80%)، ثم ريتشارد فيراند احد أعضاء حركة إلى الأمام، وعضو مستقيل من الحزب الاشتراكي، ومرجح اختياره بنسبة 65%.
ومن ضمن السياسيين الفرنسيين المرشحين لمنصب رئيس الوزراء فى حكومة ماكرون، جيرار كولومب وكزافييه برتراند ( 55%)، وآن مارى إدراك (40%)، وجون لوى برولو وفاليرى بيكراس (35%)
إندبندنت: ماكرون سيصعب مفاوضات البريكست على تريزا ماي
اهتمت صحيفة "إندبندنت" البريطانية بدورها بنتائج الانتخابات الفرنسية، وتناولت تأثيرها على البريكست. وقالت إن فوز ماكرون سيكون له تداعيات على مفاوضات بريطانيا لمغادرة الاتحاد الأوروبي، مشيرة إلى أن الرئيس الفرنسي المنتخب حذر بريطانيا بألا تتوقع تنازلات في مفاوضات البريكست لو تم انتخابه، وتعهد بموقف صارم إزاء الدخول للسوق الأوروبية الموحدة وسلطات المحكمة الأوروبية. وكانت المرشحة الخاسرة مارين لوبان قد أشارت خلال حملتها الانتخابية إلى أن فرنسا ستسير على نفس المسار الشعبوي للبريكست ورئاسة دونالد ترامب في أميركا، إلا أن حملتها القاسية والسلبية استندت على معارضة الاتحاد الاوروبي ومعارضة الهجرة ومعارضة النخبوية المفترضة وتبني القومية العنيفة، وتم رفضها من قبل الناخبين. ولفتت إندبندنت إلى أن وصول ماكرون إلى الإليزيه سيتردد صداها في الموقف الذي اتخذته بروكسل إزاء كل من محادثات البريكست، وواشنطن التي قامت بتشويه سمعة الاتحاد الاوروبي مرارا منذ وصوله إلى السلطة، وإن كانت الانتقادات من الولايات المتحدة أصبحت صامتة فى الآونة الأخيرة.
الغارديان: ماكرون ليس أمامه شهر عسل في ظل تهديد الإرهاب ومشاكل الاقتصاد
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن الرئيس الفرنسي المنتخب ليس لديه فترة "شهر عسل" في ظل التهديد الإرهابي والمشكلات الاقتصادية التي تعصف بفرنسا. وذهبت الصحيفة إلى القول بإن ماكرون عندما اختار أن يلقي خطاب الانتصار بين أنصاره في المنطقة المحيطة باللوفر، كان يبعث برسالة عن الأسلوب الذي ينوي الحكم به.
وقطع أصغر رؤساء فرنسا نوعين مختلفين من الوعود فيما يتعلق بأسلوب قيادته، فقد تعهد بأن يحدث ثورة شابة في السياسة الفرنسية مع العودة أيضا للتقليد القديم المتمثل في الزعيم القوي الذي يستطيع أن يجسد الأمة. وتتابع "الغارديان" قائلة إن كل رئيس فرنسي يسعى لتقديم نقيض من كان قبله، لكن ماكرون الذي سيتولى منصبه في غضون أيام لن يكون لديه تلك الفرصة، حيث سيتولى مسؤولية بلد أرهقته عقود من البطالة الضخمة والاقتصاد الجامد، والذي ما يزال في حالة طوارئ ويواجه تهديدا إرهابيا مستمرا، ويخوض حربا في الخارج مع وجود قواته في منطقة الساحل الأفريقي لمحاربة الجماعات الإرهابية. من ناحية أخرى، قالت الصحيفة إن ماكرون بانتزاعه فوزا مذهلا قد قدم نموذجا جديدا من السياسات الديمقراطية الشاملة في أوروبا، وصد، على الأقل في الوقت الراهن، قوى الرجعية والانعزال التي تجسدت في كل من دونالد ترامب ومارين لوبان.
