أميركا تستعدّ لتوسيع جهودها العسكريّة ضـدّ طالبان في أفغانستانسلّطت صحيفة "واشنطن بوست"، الأمريكية، الضوء على اقتراح كبار مستشاري السياسة العسكرية، والخارجية للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بإدخال تحول كبير على ستراتيجية الولايات المتحدة في أفغانستان،

أميركا تستعدّ لتوسيع جهودها العسكريّة ضـدّ طالبان في أفغانستان

سلّطت صحيفة "واشنطن بوست"، الأمريكية، الضوء على اقتراح كبار مستشاري السياسة العسكرية، والخارجية للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بإدخال تحول كبير على ستراتيجية الولايات المتحدة في أفغانستان، في خطوة من شأنها أن تضع واشنطن فعليا في حالة حرب مجددا مع حركة طالبان.
ونقلت الصحيفة - في سياق تقرير نشرته على موقعها الالكتروني أمس الثلاثاء - عن مسؤولين أمريكيين - اشترطوا عدم الكشف عن هوياتهم لمناقشتهم مداولات داخلية – قولهم، إن الخطة الجديدة التي لا تزال بحاجة لموافقة "ترامب"، تدعو إلى توسيع الدور العسكري الأمريكي في إطار جهد على نطاق أوسع يهدف إلى دفع حركة طالبان التي تنامت ثقتها بنفسها وبدأت في استعادة نشاطها مجددا إلى طاولة المفاوضات.
وقال أحد المسؤولين، إن الخطة تأتي في ختام مراجعة شاملة لسياسات تعكس رغبة "ترامب"، في عكس الوضع المتدهور أمنيا فى أفغانستان والبدء في الانتصار مجددًا.
وأوضحت أن الستراتيجية الجديدة التي تحظى بدعم كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية من شأنها أن تسمح للبنتاجون - وليس البيت الأبيض - بتحديد عدد القوات في افغانستان، ومنح الجيش الأمريكي هناك سلطة أوسع نطاقا لاستخدام الضربات الجوية لاستهداف مقاتلي طالبان، مضيفة أنها سوف ترفع أيضا القيود المفروضة في عهد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، التي تحد من تنقل المستشارين العسكريين الأمريكيين في أرض المعركة.
وأفادت بأن المحصلة النهائية لمثل هذه التغييرات المطروحة هي عكس مسار "أوباما"، الذي كان يهدف للحد بشكل مطرد من الدور العسكري الأمريكي فى أفغانستان إلى جانب المخاطر التي تتعرض لها القوات الأمريكية هناك وتكلفة المجهود الحربي، بعد أكثر من 15 عاما من وصول القوات الأمريكية إلى أفغانستان.
ومن المتوقع أن يتوصل "ترامب"، إلى ستراتيجية نهائية بهذا الشأن قبل قمة الناتو المزمع انعقادها في بروكسل يوم 25 مايو/ أيارالجاري.
وقال المسؤولون، إنه من غير الواضح ما إذا كان "ترامب" - الذي تحدث قليلا عن أطول حرب خاضتها الولايات المتحدة - سوف ينظر بشكل إيجابي إلى توسيع الدور الأمريكي في أفغانستان، ففي الوقت الذي أعرب فيه "ترامب"، عن تشككه في السماح للجنود الأمريكيين بالانخراط في الصراعات الأجنبية، أعرب الرئيس الأمريكي، أيضا عن رغبته في أن يطرق بيد من حديد على الإرهاب، ويبدو أنه مسرور في استخدام القوة العسكرية.
وفي السياق ذاته، نسبت "واشنطن بوست"، إلى اندرو وايلدر، خبير شؤون أفغانستان، في معهد السلام الأمريكي، قوله، "إن المراجعة فرصة لنقل رسالة مفادها أن الولايات المتحدة سترسل مزيدا من القوات ولكنها لن تحقق انتصارا عسكريا إلى الأبد، هذه المراجعة ما هي إلا محاولة للتوصل إلى نهاية تفاوضية لهذا النزاع".

بريطانيا تُعدُّ خططاً جديدة لوقف تدفّق المهاجرين غير الشرعيّين لأراضيها

كشفت صحيفة "ديلي تليجراف"، البريطانية، أن الوزراء البريطانيين، يعكفون حاليا على وضع خطط جديدة لوقف وصول المهاجرين غير الشرعيين لبريطانيا، وسط مخاوف من أن يلغي الرئيس الفرنسى المنتخب، إيمانويل ماكرون، اتفاقية "توكيه"، الخاصة بمراقبة الحدود بين البلدين. وذكرت الصحيفة، في تقرير أوردته على موقعها الالكترونى، أمس الثلاثاء، أن "ماكرون"، تعهد خلال حملته الانتخابية بإعادة التفاوض بشأن اتفاقية "توكيه"، التي تمكن ضباط الحدود البريطانيين من القيام بعمليات مراقبة في فرنسا. وأشارت إلى أن رئيسة وزراء بريطانيا، تيريزا ماى، بدت أمس الاثنين، متفقة مع فكرة مراجعة الاتفاقية مرة أخرى مع تعهدها بالدفاع عن عمليات التدقيق على الحدود، مؤكدة أنها ستعود بالنفع على فرنسا كما المملكة المتحدة.
وعلمت الصحيفة، أنه في حال إلغاء اتفاقية "تروكيه"، ستصبح شركات تسيير العبارات بين البلدين مسؤولة عن منع عبور المهاجرين غير الشرعيين عبر المانش، وسيتم تغريم الشركات التي تفشل في هذا الأمر مبلغ ألفي جنيه استرليني على كل مهاجر غير شرعى يتم نقله. وتقضي اتفاقية "توكيه" التي وقعتها لندن، وباريس، عام 2003، بأن تقوم بريطانيا بإجراء المراقبة الحدودية ﻓﻲ بلدة كاليه شمال فرنسا، لوقف المهاجرين الراغبين في الوصول إلى أراضيها عبر الحدود مع فرنسا.