بيونغ يانغ كوريا الشمالية مستعدة للحوار مع واشنطن"بشروطقالت دبلوماسية كورية شمالية كبيرة إن بيونغ يانغ مستعدة للاجتماع مع إدارة ترامب للدخول في مفاوضات "إذا تحددت الشروط".وأدلت تشوي سون هي، وهي دبلوماسية كورية شمالية بارزة منوطة بملف العلاقات مع الول
بيونغ يانغ
كوريا الشمالية مستعدة للحوار مع واشنطن"بشروط
قالت دبلوماسية كورية شمالية كبيرة إن بيونغ يانغ مستعدة للاجتماع مع إدارة ترامب للدخول في مفاوضات "إذا تحددت الشروط".
وأدلت تشوي سون هي، وهي دبلوماسية كورية شمالية بارزة منوطة بملف العلاقات مع الولايات المتحدة، بحديث مقتضب للصحفيين في بكين السبت قبل عودتها إلى بيونغ يانغ قادمة من النرويج حيث قادت وفدا عقد اجتماعا غير رسمي مع خبراء أميركيين. ولم توضح تشوي شروط بيونغ يانغ، إلا أن تصريحاتها تثير احتمال عودة كوريا الشمالية والولايات المتحدة إلى طاولة المفاوضات للمرة الأولى منذ عام 2008 عندما توقفت المحادثات السداسية حول برنامج الأسلحة النووية. وفتح الرئيس الأميركي دونالد ترامب الباب هذا الشهر أمام إجراء محادثات مع الزعيم الكوري الشمالي كيم
جونغ أون.
تونس
قلق تونسي من زج الجيش بالخلافات السياسية
في الوقت الذي عبرت فيه بعض الأوساط السياسية بتونس عن تخوفها من قرار الرئيس الباجي قائد السبسي بنزول الجيش إلى المدن حاولت قيادة الجيش طمأنة الجميع بأن دوره لن يكون إلا لصالح البلاد.
وأكد وزير الدفاع الوطني فرحات الحرشاني، "إن الجيش ملزم بالحياد التام ودوره يضبطه الدستور وقوانين البلاد، وليس من مهامه التدخل في الشأن العام أو التعامل مع المحتجين أو التصادم معهم، إلا في حالات التهجم على أفراده وتهديد سلامتهم وسلامة المنشآت التي تحت حمايتهم، وذلك بالتدرج في استعمال القوة في إطار القانون".
وأوضح وزير الدفاع لوكالة الأنباء الرسمية التونسية، أنه يتم حاليا التنسيق مع وزارة الداخلية والجهات المعنية، بخصوص وضع الأوامر اللازمة لضبط الإطار القانوني المتعلق بتأمين المنشآت، تطبيقا لما جاء في خطاب الرئيس الأربعاء الماضي.
وأهاب بالمواطنين بأن يحترموا تعليمات الجيش ويتجنبوا تعطيل عمل التشكيلات العسكرية، معربا عن ارتياحه للثقة التي يحظى بها الجيش الوطني لدى التونسيين، وما أثبتوه في عدة مناسبات من حسن تعاملهم ومساعدتهم لعمل الوحدات
العسكرية.
وأكد وزير الدفاع، أن قرار رئيس الجمهورية السبسي بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة، بتكليف الجيش بحماية أماكن الإنتاج، هو" قرار دستوري وينبع من صلاحياته ولايمس من الحريات "، مبينا أن الفصل 19 من الدستور التونسي ينص على أن " قوات الأمن الوطني مكلفة بحفظ النظام والنظام العام وحماية الأفراد والمؤسسات والممتلكات، وإنفاذ القانون في كنف احترام الحريات وفي إطار القانون".
لندن
وزيرة الداخلية البريطانية لا تعرف من وراء الهجوم الإلكتروني
قالت وزيرة الداخلية البريطانية أمبر راد، أمس السبت، أن الحكومة البريطانية لم تعرف بعد من يقف وراء الهجوم الإلكتروني الدولي الذي وقع أمس، وعطل النظام الصحي في المملكة المتحدة.
وقالت راد لهيئة الإذاعة البريطانية (بى.بى.سي) "ليس بمقدورنا إبلاغكم بمن وراء الهجوم. ما يزال هذا العمل جاريا".
وأضافت أن المركز الوطني البريطاني للأمن الإلكتروني يعمل مع هيئة الصحة في البلاد لضمان احتواء الهجوم بينما تعمل الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة معهما لمعرفة من أين جاء الهجوم.
وذكرت راد أن الحكومة لا تعرف ما إذا كان الهجوم بتوجيه من حكومة أجنبية.