TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > صحافة عالمية

صحافة عالمية

نشر في: 15 مايو, 2017: 12:01 ص

تعرّض 100 دولة لهجمات الالكترونية وغموض حول هوية مرتكبيهاذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، الصادرة، امس الأحد، أن أدلة تعرض أكثر من 100 دولة حول العالم لهجمات إلكترونية عنيفة استمرت في الظهور في جميع أنحاء العالم، يوم السبت، مع صدور تقارير حول عدم

تعرّض 100 دولة لهجمات الالكترونية وغموض حول هوية مرتكبيها
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، الصادرة، امس الأحد، أن أدلة تعرض أكثر من 100 دولة حول العالم لهجمات إلكترونية عنيفة استمرت في الظهور في جميع أنحاء العالم، يوم السبت، مع صدور تقارير حول عدم تمكن طلاب صينيين من الوصول إلى أبحاث تخرجهم، واضطرار أطباء بريطانيون، إلى إلغاء عملياتهم، فضلا عن تلقي الركاب في محطات القطار، في ألمانيا، لرسائل مخترقة على شاشات الوصول والمغادرة.
وأشارت الصحيفة - في تقرير بثته على موقعها الإلكتروني - إلى أن الأشخاص والمنظمات حول العالم كانوا يتدافعون بعد وقوع الهجوم الدولي، الذي بدأ أمس الأول الجمعة، وانتشر بسرعة عبر البريد الإلكتروني، للحد من أضراره أو اتخاذ تدابير وقائية.
وقالت "إن الهجوم، الذي يُعتقد بأنه الأكبر من نوعه على الإطلاق، كان شكلا من البرمجيات الخبيثة من أجل طلب فدية ويعمل على إغلاق أنظمة الكمبيوتر ويمنع الأفراد من الوصول إلى بياناتهم أو أنظمتهم إلى أن يتم دفع فدية".
وأفادت الصحيفة، أن هذا الهجوم الإلكتروني، أصاب هيئة الصحة البريطانية بشكل حاد، حيث أعلنت الحكومة أن 48 من أصل 248 منظمة تابعة للهيئة تأثرت بالهجوم، ولكن مع حلول مساء الأمس، عادت جميع المنظمات باستثناء 6 منهم إلى طبيعتها، وعند السؤال عما إذا كانت الحكومة البريطانية قد دفعت أي فدية في هذا الوضع، نفى متحدث باسمها ذلك، وأشار إلى أن وزيرة الداخلية أمبر رود نصحت الآخرين بعدم دفع أي فدية للقراصنة.
وأوضحت أنه من بين الأهداف الأخرى في أوروبا التي تعرضت لهذه الهجمات كانت شركة "تليفونيكا" العملاقة، في أسبانيا، وشركة صناعة السيارات الفرنسية "رينو"، ومصلحة محلية في السويد أكدت أن حوالى 70 حاسوبا لديها أصيبوا، فيما أعلن أحد أندية كرة القدم في النرويج أن منظومة بيع التذاكر على الإنترنت الخاصة به قد تعرضت هي الأخرى للقرصنة.
وأردفت الصحيفة، "إنه حتى يوم أمس، لم يكن واضحا الجهة التي تقف وراء هذا الهجوم المعقد"، موضحة أن العديد من المدارس- ومن بينها جامعة نانتشانج، وجامعة شاندونج، وجامعة العلوم والتكنولوجيا الإلكترونية، فى الصين- أصدرت تنبيهات عبر موقع "ويبو" الصيني، للتواصل الاجتماعي، تحذر فيها الموظفين والطلاب لعمل دعم للملفات الهامة، وعدم فتح رسائل البريد الإلكتروني
المشبوهة.
وفي البرازيل، أصاب الهجوم قلب أجهزة الكمبيوتر الحكومية - وأجهزة الكمبيوتر الخاصة بالموظفين في وزارة العدل، كما أصيبت إدارة الأمن الاجتماعي هناك، وذكرت وسائل إعلام محلية، أن الهجوم استهدف أجهزة محاكم العمل ومكتب النائب العام في البلاد، وفي الولايات المتحدة، سقطت شركة "فيديكس" العملاقة لتوصيل الطلبات ضحية لهذه الهجمات.
وأخيرا، قالت "واشنطن بوست"، إن هذا الخلل الإلكتروني تسبب في فوضى عالمية، ويسمى بفيروس "وانا ديكريبتور"، وله أسماء أخرى مثل "وانا كري"- وهو يستغل خللا، يقول عنه الخبراء، بأنه تم تحديده من قبل في وثيقة مسروقة من وكالة الأمن القومي الأميركي.

 حمزة بن لادن سيكون منافسًا قويًا لـ"داعش" في عالم الإرهاب
في مفاجأة مدوية، آثار ظهور حمزة بن لادن، نجل زعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن في مقطع فيديو استمر لقرابة 10 دقائق يدعو خلاله إلى ما أسماه بـ"الجهاد"، ردود فعل واسعة.
وبحسب مراقبين وخبراء تحدثوا لصحيفة "نيوزويك"، فإن حمزة بن لادن سيكون منافسًا قويًا لتنظيم داعش، مشيرة إلى خطابه الذي وجه فيه الإرهابيين الذين يريدون مهاجمة الغرب، وقدم خلاله تعليق صوتي لفيديو استمر قرابة 10 دقائق تناول نصائح "لراغبي الشهادة" في الغرب.
وكتبت ريتا كاتز، مدير جموعة سايت الاستخاراتية، تغريدة عن انتشار الفيديو، وقالت إنها تأتي في الذكرى السادسة لعملية اغتيال بن لادن على يد القوات الخاصة الأميركية، ويعرض الفيديو تغطية اخبارية لردود فعل البعض على الهجمات الإرهابية حول العالم مثل اغتيال السفير الروسي في تركيا فى كانون الاول، بينما يتحدث حمزة عن عمليات "الذئاب المنفردة" المستقبلية. ولفت الفيديو انتباه العديد من خبراء الإرهاب على تويتر. فقال شيراز ماهر، نائب مدير المركز الدولي لدراسات التطرف أن حمزة بدا وكأنه يشجع على شن هجمات باستخدام شتى الأدوات مثل الحافلة، وهو الأمر الذي تحاشاه والده.. بينما كتبت كاتز تقول إن خطاب حمزة كان محاولة أخرى من القاعدة لكسب عقول وقلوب الجهاديين في ظل منافسة مع داعش، ولم يكن هذا هو الخطاب الأول لحمزة، ففي كانون الثاني الماضي، ذكرت وزارة الخارجية اسمه من قوائم الإرهاب العالمي، وهو ما يعني أن كل الأميركيين بشكل عام محظور عليهم العمل معه، وذكرت الوزارة الرسالة الصوتية قال فيها حمزة إنه يريد الانتقام لوالده من الغرب كأحد أسباب قراره.
وفى برنامج ستبثه شبكة "سي بي إس" الأميركية عن القاعدة وحمزة، يقول علي صوفان، العميل السابق للإف بي أي إن حمزة على الأرجح  سيسير على خطى والده ويحظى بدعم بين المتطرفين، مشيرًا إلى أنه كان نموذجًا كلاسيكيًا للقاعدة ولأعضاء التنظيم، الذين تم تلقينهم هذه الدعاية، وهو يعني الكثير لهم.
وقال صوفان إن حمزة، أصغر أبناء بن لادن، والذي يبلغ من العمر 28 عاما، سيتولى قيادة التنظيم الإرهابي، وفقا لوثائق تم العثور عليها في مخبأ بن لادن.. وفي خطاب كتبه حمزة لوالده  قبل تصفيته، أفصح حمزة، بحسب ما قال صوفان، عن عزمه على الانتقام من أميركا والغرب.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

"رد قوي" من الدنمارك على رغبة ترامب في شراء غرينلاند

متابعة المدىقالت رئيسة وزراء الدنمارك مته فريدريكسن، أمس الإثنين، إن غرينلاند ليست للبيع، بعد أن قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الأسبوع الماضي إن اهتمام الرئيس دونالد ترامب بشراء الجزيرة "ليس مزحة".وتابعت قائلة قبل...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram